الاقتصاد الدولي
العجز التجاري الأمريكي يقفز إلى مستوى قياسي في سبتمبر
نقلت فوكس بيزنس (Fox Business) أنباء حول إظهار بيانات حكومية يوم الخميس، أن العجز التجاري الأمريكي قفز إلى مستوى قياسي في سبتمبر مع تراجع الصادرات. وقالت وزارة التجارة إن العجز التجاري ارتفع بنسبة 11.2٪ إلى مستوى قياسي بلغ 80.9 مليار دولار. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا عجزا قدره 80.5 مليار دولار.
وانخفضت الصادرات بنسبة 3.0٪ إلى 207.6 مليار دولار في سبتمبر. كذلك انخفضت صادرات السلع بنسبة 4.7٪ إلى 142.7 مليار دولار. جدير بالذكر أن صادرات النفط الخام انخفضت بمقدار 1.0 مليار دولار.
في حين ارتفعت الواردات بنسبة 0.6٪ إلى مستوى قياسي بلغ 288.5 مليار دولار. كذلك ارتفعت واردات السلع بنسبة 0.8٪ إلى 240.9 مليار دولار، وهو رقم قياسي أيضًا. إضافة إلى ذلك، سجلت واردات الإمدادات والمواد الصناعية أعلى مستوياتها منذ أبريل 2014.
انخفاض صادرات كندا مع انخفاض انتاج السيارات
ونقلت يو إس نيوز (US News) أنباء حول تراجع الصادرات الكندية في سبتمبر حيث أثر نقص رقائق أشباه الموصلات على إنتاج السيارات وقطع الغيار، على الرغم من أن هذا الانخفاض قابله جزئيًا ارتفاع قياسي في صادرات النفط الخام، حسبما أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الكندي يوم الخميس. وانخفضت الواردات بنسبة 3.0٪، وتأثرت بشدة أيضًا من تدهور سلسلة التوريد لقطاع السيارات وقطع الغيار. وفي غضون ذلك، ارتفع الفائض التجاري لكندا مع العالم إلى 1.86 مليار دولار كندي (1.50 مليار دولار)، متجاوزًا التوقعات البالغة 1.55 مليار دولار كندي.
البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية يرفع توقعاته للنمو الإقليمي في 2021 إلى 5.5٪، ويحذر من تضخم وانتشار جائحة
وبخصوص أوروبا نقلت هيلنيك شيبينج نيوز (Hellenic Shipping News) أنباء حول رفع البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية (EBRD) يوم الخميس توقعات النمو لهذا العام لدول أوروبا، لكنه حذر من ارتفاع تكاليف الطاقة وبطء تقدم التطعيم ضد فيروس كورونا، مما أضعف التوقعات المستقبلية. وقدّر البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية، أن الانتعاش الحاد في الأشهر الستة الأولى من العام سيرفع النمو على مستوى المنطقة إلى 5.5٪ في عام 2021. وتعد هذه التوقعات أعلى من توقعاته لشهر يونيو بأن تنمو اقتصادات أوروبا بنسبة 4.2٪ بعد انكماش بنسبة 2.4٪ في عام 2020.
مبيعات التجزئة في منطقة اليورو تسجل انخفاضًا مفاجئًا على ضعف ألمانيا
ونقلت ذا جلوب آند ميل (The Globe and Mail) أنباء حول إظهار بيانات من يوروستات يوم الجمعة أن مبيعات التجزئة في منطقة اليورو سجلت انخفاضًا غير متوقع في سبتمبر، حيث كان أداء ألمانيا- أكبر اقتصاد في الكتلة- ضعيفًا أيضًا، كذلك كانت المبيعات غير الغذائية ضعيفة. وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي إن مبيعات التجزئة- وهي مؤشر لطلب المستهلكين- في دول منطقة اليورو، تراجعت بنسبة 0.3٪ على أساس شهري في سبتمبر وارتفعت بنسبة 2.5٪ عن العام السابق.
دبي تهدف إلى جذب 25 مليون سائح بحلول عام 2025
وعلى صعيد آخر، نقلت رويترز (Reuters) عن ولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على تويتر يوم السبت إن دبي تخطط لدمج إدارتي الاقتصاد والسياحة وتأمل في جذب 25 مليون سائح في عام 2025. وأضاف الشيخ حمدان أنه سيتم تعيين هلال المري مديرا عاما للدائرة الجديدة.
مخزونات الصين من الأرز والقمح تكفي لإطعام شعبها
وفي الصين، نقلت تشاينا دايلي (China Daily) عن رئيس احتياطيات الحبوب في الإدارة الوطنية للغذاء والاحتياطيات الاستراتيجية “تشين يويون” يوم الثلاثاء أن مخزونات الحبوب في الصين كافية والمواد الغذائية الرئيسية “آمنة تماما”. وقال “تشين يويون” إن إمدادات سوق الغذاء المحلية مضمونة تمامًا. وقال إن مخزون الحبوب الحالي في الصين عند مستوى مرتفع نسبيًا في التاريخ، ويشكل المحصولان الرئيسيان للقمح والأرز أكثر من 70٪ من إجمالي المخزون.
الصين تساعد على انتعاش السياحة في مناطق الحزام والطريق
كذلك نقلت تشاينا دايلي (China Daily) أنباء حول إظهار تقرير حديث صادر عن تحالف السياحة العالمي وجامعة بكين للدراسات الدولية في أواخر أكتوبر أن عدد المسافرين إلى بلدان ومناطق مبادرة الحزام والطريق قد انخفض إلى النصف إلى 447 مليون في عام 2020 مقارنة بالعام السابق. ويقارب هذا الرقم 60٪ من رقم 2013.
البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية يتوقع نمو الاقتصاد الروسي بنسبة 3٪ في عام 2022
وعلى صعيد آخر، نقلت رويترز (Reuters) عن البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية يوم الخميس إن من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الروسي بنسبة 3.0٪ في عام 2022 بعد توسعه المتوقع بنسبة 4.3٪ هذا العام، في إشارة إلى المخاطر الجيوسياسية التي يمكن أن تلقي بظلالها على التوقعات الاقتصادية. وتعافى الاقتصاد الروسي بالفعل إلى مستويات ما قبل الوباء بعد أكبر انكماش له في 11 عامًا بنسبة 3٪ في عام 2020. ولكنه قد يواجه الآن رياحًا معاكسة من انخفاض محتمل في أسعار النفط والعديد من الزيادات في أسعار الفائدة.
