أسواق وقضايا الطاقة

أوروبا تفشل في الاتفاق على ضبط إجراءات أسواق الغاز

*قطاع النفط والغاز

أوروبا تفشل في الاتفاق على ضبط إجراءات أسواق الغاز

ذكرت صحيفة (Independentarabia)، أن وزراء الاتحاد الأوروبي أجروا محادثات طارئة ركزت على الطاقة، ولم تسفر عن نتائج فورية، وسط خلافات عميقة بين الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة حول كيفية معالجة الأزمة التي أدت إلى ارتفاع فواتير المستهلكين هذا العام، بحسب ما أوردته وكالة “أسوشييتد برس”، حيث إنه من غير المقرر أن تنحسر موجة ارتفاع الأسعار قبل الربيع المقبل. وناقش الوزراء مجموعة من الإجراءات القصيرة الأجل التي قدمتها المفوضية الأوروبية لمساعدة المستهلكين والشركات على تجاوز الصدمة.

والسبب الرئيس وراء الارتفاع الحاد هو زيادة الطلب العالمي على الطاقة والغاز على وجه الخصوص. ووفقاً لمسؤولي الاتحاد الأوروبي، ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا بأكثر من 170 في المئة منذ بداية العام.

وعلى الرغم من أن معظم الدول الأعضاء توافق على التخفيضات الضريبية ومساعدات الدولة وغيرها من الإجراءات التي قدمتها الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، لمساعدة الأسر والشركات على تحقيق إعفاء فوري، فإنها تختلف في النهج طويل الأجل.

وجرى رسم خط بين الدول الداعية إلى إصلاح شامل وهيكلي لسوق الطاقة في الكتلة، من بينها فرنسا وإسبانيا، وأولئك الذين يعتقدون أن الأزمة مؤقتة فقط، ولا تتطلب تغييرات جذرية في السوق.

انخفاض أسعار الغاز في أوروبا بنسبة 6% بعد إيعاز من الرئيس بوتين لشركة «غازبروم»

بحسب موقع (Arabic.rt)، شهدت أسعار الغاز في أوروبا تراجعا، الخميس، وذلك بعد أن أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليمات لشركة “غازبروم” الروسية بزيادة إمدادات الغاز الروسي لمحطات التخزين الأوروبية.

ووفقا للتداولات فقد تراجعت أسعار الغاز في أوروبا في التعاملات الصباحية اليوم بنسبة 6% إلى دون مستوى 1000 دولار لكل ألف متر مكعب.

وكانت أسعار الغاز في أوروبا قد هبطت أمس بنسبة 3% إلى 1014.8 دولار لكل ألف متر مكعب بعدما أصدر الرئيس الروسي توجيهات لشركة “غازبروم” الروسية حول إمدادات الغاز إلى أوروبا.

وذكرت وكالة “نوفوستي” أمس أن الرئيس بوتين أصدر توجيهات لشركة “غازبروم” بزيادة إمدادات الغاز لمحطات التخزين الأوروبية، وذلك بعد الانتهاء من ملء خزانات روسيا تحت الأرضية.

وتعيش سوق الغاز في أوروبا أزمة في ظل ارتفاع الطلب على الوقود الأزرق وتراجع مخزونات الغاز في المستودعات الأرضية وقرب فصل الشتاء.

ضربات سلاسل الإمداد ونقص الغاز تُربك أداء اقتصاد منطقة اليورو

من المتوقع أن تُظهر بيانات حديثة، الأسبوع الجاري، زخم الطفرة الأخيرة للنمو في منطقة اليورو قبل حدوث الاختناقات اللوجستية وارتفاع أسعار الغاز ورغم أن تقرير إجمالي الناتج المحلي الإجمالي، المقرر صدوره يوم الجمعة المقبل، قد يُظهر أداءً قوياً في الربع الثالث، إلا أن الضربة المزدوجة لصدمات العرض والطلب تعني أن الاقتصاد سيستغرق وقتاً أطول حالياً لاستعادة مستوى الإنتاج الذي كان عليه قبل الوباء، كما ستكشف بيانات التضخم التي سيتم إصدارها تزامناً مع هذه البيانات الضغط الذي يتعرض إليه المستهلكون في المنطقة.

وبحسب موقع (Asharqbusiness)، يُصر البنك المركزي الأوروبي على انخفاض حدة الارتفاع الحالي في الأسعار مستقبلاً، بينما سيتم الكشف عن أحدث وجهة نظر للمسؤولين في قرار عشية صدور هذه التقارير، إلى جانب تقييمهم للاقتصاد المتعثّر نتيجة لانتكاسات الوباء.

وسلّطت رئيسة البنك المركزي الأوروبي الضوء على التهديد الحالي، هذا الشهر بقولها إن “الاقتصاد العالمي قد يُصبح مصدراً للصدمات بالنسبة لأوروبا بشكل متزايد بدلاً من أن يُصبح عامل استقرار”. وفي ألمانيا، التي تعتبر محرك النمو في المنطقة، خفّضت الحكومة توقعاتها اليوم الأربعاء بعد تقليص شركات تصنيع السيارات إنتاجها نتيجة لنقص أشباه الموصلات.

ارتفاع أسعار البنزين فى “اليابان” لأعلى مستوى بـ 7 سنوات

ارتفعت أسعار البنزين في اليابان لأعلى مستوى في سبع سنوات هذا الأسبوع تزامنًا مع زيادة الطلب لدعم تعافي الاقتصاد من تداعيات جائحة “كورونا”، بحسب (Alborsaanews).

ووفقًا لبيانات وزارة التجارة والصناعة اليابانية التي نقلها موقع “nippon”، صعد متوسط سعر البنزين على الصعيد الوطني إلى 167.30 ين لكل لتر في مطلع الأسبوع الجاري، وهو ما يمثل ارتفاعًا بنحو 2.70 ين عن مستويات الأسبوع الماضي كما أنه أعلى مستوى منذ سبتمبر 2014.

كما تشير التوقعات إلى أن سعر البنزين في اليابان قد يرتفع على نحو أكبر في الأسبوع المقبل إذ رفع موزعو النفط المحليون أسعار الجملة لمحطات البنزين بحوالي 0.50 ين هذا الأسبوع.

إيني تعلن 3 اكتشافات بترولية جديدة في الصحراء الغربية بمصر

نقل موقع (مصراوي)، ما أعلنته شركة إيني الإيطالية العاملة في مجال استكشاف وإنتاج البترول والغاز، بأنها حققت ثلاثة اكتشافات جديدة في مناطق امتيازات مليحة وجنوب غرب مليحة، بالصحراء الغربية في مصر، وبحسب بيان من الشركة تضم هذه الاكتشافات اكتشافات بترول وغاز ومتكثفات في عقد تنمية مليحة، واكتشاف بترولي في منطقة امتياز جنوب مليحة.

وقالت إنه تم تحقيق الاكتشافات في امتياز تنمية مليحة من خلال بئري “ياسمين W-1X” و”MWD-21″، اللذين تم حفرهما على التوالي في منطقة آمان جنوب العميقة بالقرب من حقل غرب مليحة العميق، ويقع بئر ياسمين W-1X على مسافة 5 كيلومترات غرب حقل ياسمين، حيث أسفرت اختبارات الإنتاج عن معدل إنتاج 2000 برميل يومي من الخام الخفيف و7 ملايين قدم مكعب يوميا من الغاز المصاحب، وفقا للشركة.

كما أسفر البئر MWD-21 الذي تم ربطه بالفعل على الإنتاج، عن معدل إنتاج مستقر يبلغ 2500 برميل يوميًا، بحسب البيان، وفي امتياز جنوب غرب مليحة، تم تحقيق الكشف من خلال بئر SWM-4X، ويقع على بعد 35 كم جنوب حقل مليحة، وأسفر الاختبار عن معدل إنتاج حوالي 1500 برميل مكافىء زيت يوميا، وفقا للشركة.

ويبلغ إجمالي الاحتياطي المؤكد الذي أسفرت عنه الآبار الثلاثة حوالي 50 مليون برميل مكافىء زيت من الموارد البترولية، وتضيف كلا من الآبار الثلاثة إجمالى إنتاج حوالي 6000 برميل مكافىء زيت يومياً.

وزير البيئة الكندي ينفي وجود «أجندة سرية» تجاه قطاع البترول

قالت صحيفة (الأهرام)، أن وزير البيئة الكندي الجديد “ستيفن جيلبولت” طمأن قطاع النفط في البلاد، بأنه ليس لديه “أجندة سرية” ضد القطاع، بعد الانتقادات التي واجهت تعيينه، حيث تعتبر كندا رابع أكبر منتج للبترول في العالم، جاء ذلك في تعليق لستيفن جيلبولت، الناشط المناخي السابق البارز الذي عينه رئيس الوزراء، جستن ترودو، في تغيير وزاري كبير بعد الانتخابات، بعد رد فعل عنيف من قبل المسئولين التنفيذيين في مجال النفط ورئيس وزراء ألبرتا الغنية بالنفط.

وفي حديثه إلى الصحفيين في أوتاوا، أشار جيلبولت إلى أن الحكومة الفيدرالية “لديها سلطة على التلوث”، لكن تنمية الموارد من اختصاص المقاطعات.

على هذا النحو، قال إن أوتاوا ستقدم قريبا تشريعات ولوائح “للحد من كمية التلوث من الرمال النفطية في ألبرتا وتقليلها بمرور الوقت” – المصدر الوحيد الأعلى لانبعاثات الكربون في كندا. وأصر على “لكننا لا نحاول تقييد إنتاج (النفط والغاز)”.

شركات النفط الكبرى تستعد لتحقيق أعلى تدفق نقدي في أكثر من 13 عامًا

نقلت صحيفة (أموال الغد)، ما ذكرته وكالة بلومبرج، أنه من المحتمل أن تكون شركات النفط الكبرى في العالم الغربي تستعد لتحقيق أرباحًا أكثر من أي وقت مضى منذ الركود العظيم، والمستثمرون على وشك معرفة ما سيفعلون به.

ستبلغ الشركات الخمس الكبرى – بدءًا من رويال داتش شل وتوتال إنرجيز، اللتان من المقرر أن تفرجان عن نتائج الأرباح غدا الخميس – عن حوالي 29 مليار دولار من التدفقات المالية الحرة في الربع الثالث، وفقاً لتقديرات محللين جمعتها بلومبرغ. سيكون هذا الرقم الأكبر منذ بداية 2008، ومن المرجح أن تكون المحركات الرئيسية هي الطلب القوي على الخام، وارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والكيماويات، وتعافي أعمال التكرير.

ستساعد مجموعة النتائج المتفائلة على ترسيخ تحول الاتجاه بعد سنة 2020 الشديدة، حين اضطرت شركات النفط الكبرى لخفض التكاليف، والوظائف، وتأجيل خطط الإنفاق والاقتراض. كما لجأت شل وبريتيش بتروليوم إلى خفض توزيعات الأرباح التي عادة ما تكون جديرة بالتباهي. يعتري المساهمون الفضول لرؤية ما إذا كانت الشركات ستسخر وفرة المكاسب لتوزيعات أرباح أعلى، أم لإعادة شراء أسهم، أم ستستخدمها لإنتاج المزيد من النفط والغاز.

*قطاع الطاقة المتجددة

12 مليون وظيفة في مجال الطاقة المتجددة خلال 2020.. وهذه أبرز القطاعات

صرح موقع (Cnn)، عن تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) بالتعاون مع منظمة العمل الدولية تحت عنوان “الطاقة المتجددة والوظائف”، أظهر أن 12 مليون شخص يعملون في قطاع الطاقة المتجددة بشكل مباشر وغير مباشر خلال عام 2020.

واستمر العدد في النمو في جميع أنحاء العالم خلال العقد الماضي، فيما أشار التقرير إلى أن جائحة كورونا تسببت في تأخيرات واضطرابات مع اختلاف التأثيرات على الوظائف حسب الدولة. في حين واصلت وظائف الطاقة الشمسية وطاقة الرياح قيادة نمو العمالة العالمية في قطاع الطاقات المتجددة، والتي تمثل إجمالي 4 ملايين و1.25 مليون وظيفة على التوالي.

وسيطرت الصين على 39% من وظائف الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم في عام 2020، لتليها البرازيل والهند وأمريكا وأعضاء الاتحاد الأوروبي. فيما تعمل العديد من الدول الأخرى أيضًا على خلق فرص عمل في مصادر الطاقة المتجددة، من بينها فيتنام وماليزيا، المصدران الرئيسيان للطاقة الشمسية الكهروضوئية.

أوبك تشيد بجهود «أدنوك» في خفض انبعاثات الكربون

أشادت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، الأربعاء، بجهود شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” في خفض انبعاثات الكربون، وقالت أوبك:” تلعب أدنوك دورا رائدا، مرة أخرى، في إزالة الكربون من عملياتها في مجال النفط والغاز”، وفقاً لصحيفة (Skynewsarabia).

وأضافت: “باستخدام مصادر الطاقة النظيفة لتشغيل منشآتها، ستقلل من كثافة الكربون في عملياتها ومنتجاتها”، وجاءت إشادة أوبك تعليقا على إطلاق الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ورئيس اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، شراكة استراتيجية في الطاقة النظيفة بين “أدنوك” وشركة مياه وكهرباء الإمارات.

أستراليا .. مهندسون يحصلون على براءة اختراع مادة تخزن الطاقة المتجددة

حظي فريق من المهندسين بجامعة نيوكاسل الأسترالية ببراءة اختراع لمادة صمموها بهدف تخزين الطاقة الحرارية على شكل كتلة، ويأمل الفريق في أن يتيح استخدام هذا الابتكار التخلي عن الطاقة المستمدة من الفحم، بحسب ما ذكره موقع (آر تي عربية).

ويتوقع فريق البحث أن هذه الكتل المعروفة باسم “سبائك فجوات الاختلاط” (miscibility gap alloy)، المصنوعة من الألومنيوم والغرافيت وتخزن الطاقة المولدة من المصادر المتجددة، يمكن أن تستمر لنحو 30 عاما دون أي تغير في إمكان الاعتماد عليها.

البنك المركزي العراقي يخصص مبالغ لتمويل شراء وحدات توليد الطاقة المتجددة

نشر موقع (Mubasher)، ما قرره مجلس إدارة البنك المركزي العراقي بشأن تخصيص مبالغ لتمويل شراء وحدات توليد الطاقة المتجددة، وقال البنك المركزي، في بيان له، إن البنك المركزي سيعزز سيولة المصارف التي بدورها ستمنح قروض ميسرة للمواطنين والمشاريع لاقتناء وحدات توليد الطاقة المتجددة، وفقا لمواصفات عالية وذات استدامة طويلة.

وأطلق البنك المركزي، في 29 يوليو/ تموز 2021، بالتعاون مع اللجنة العليا للإقراض في مجلس الوزراء، مبادرة للتحول إلى استخدام مصادر الطاقة المتجددة؛ لخفض انبعاث الكربون وتحسين البيئة، وحدد البنك المركزي العراقي، في سبتمبر/ أيلول الماضي، فائدة منح القروض لشراء منظومات الطاقة الشمسية، والتي لا تزيد عن 1%.

وقرر البنك المركزي، في 7 يوليو/ تموز الماضي، التوجه بالعمل على تشجيع اعتماد أدوات إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة، والعمل مع اللجنة العليا للإقراض لضمان تجهيز نسبة من الطاقة الكهربائية المتولدة من مصادر الطاقة المتجددة (الألواح الشمسية) في المجمعات السكنية الاستثمارية المستفيدة من المبادرة.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى