
في عكس الاتجاه: توليد الكهرباء في العالم يُعاني بسبب الجفاف، ومصر تُضيف آلاف الميجاواط من الطاقة المُتجددة
*قطاع النفط والغاز
حاكم مصرف لبنان: لا تراجع عن قرار رفع الدعم عن الوقود
بحسب ما أورده موقع (Skynewsarabia)، فإنه قد أكد حاكم مصرف لبنان المركزي أنه لن يتراجع عن قرار رفع الدعم عن المحروقات، في وقت قطع به لبنانيون غاضبون عددا من الطرق احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، ولا يبدو أن احتمال صدور تشريع عن البرلمان اللبناني وارد حاليا، في ظل الخلافات المستعصية بين أعضائه.
وفي تبريره لرفع الدعم، ذكر حاكم مصرف لبنان المركزي أن الاحتياطي الإلزامي لدى المركزي وصل إلى الخط الأحمر، وأضاف أن قيمة الاحتياطي الإلزامي المتبقي لا تزيد على 14 مليار دولار، ويقول مصرف لبنان المركزي إن دعم الوقود استنزف الاحتياطيات النقدية الأجنبية، مما أجبره على التخلي عن هذا الدعم.
تباين أسعار النفط بفعل مخاوف تباطؤ الطلب العالمي
قالت صحيفة (Independentarabia)، أنه قد تباينت أسعار النفط، خلال الأسبوع الثاني من أغسطس (آب) الحالي، بفعل مخاوف حول الطلب العالمي على الخام خلال الفترة المتبقية من العام الحالي.
وتأرجحت أسعار الخام صعوداً وهبوطاً خلال الأسبوع، بعد تقرير وكالة الطاقة الدولية ومنظمة “أوبك”، ومع مطالبة الولايات المتحدة منتجي الخام بزيادة الإنتاج.
وفي نهاية الجمعة، آخر تعاملات الأسبوع، تراجعت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي بنحو 1 في المئة، على الرغم من انخفاض الدولار بعد أن حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن نمو الطلب على الخام ومنتجاته تباطأ بشدة، إذ أجبر ارتفاع الإصابات بكورونا في أنحاء العالم الحكومات على إعادة فرض قيود على التنقل.
«غازبروم» الروسية تعلن قدرتها على زيادة الإنتاج تماشيا مع تسهيلات أوبك +
نقلت (Reuters)، عن “غازبروم” قولها إنها ستتمكن من زيادة إنتاج النفط بسرعة مع تخفيف أوبك والمنتجين من خارجها قيود الإنتاج.
وتعمل ” غازبروم” في روسيا وعدد من الدول، و تشمل الأنشطة الرئيسية للشركة التنقيب عن النفط الخام والغاز وإنتاجهما وتطويرهما، وإنتاج المنتجات البترولية المكررة وعمليات التوزيع والتسويق من خلال منافذ البيع بالتجزئة التابعة لها.
ثابت إنتاج «داكوتا الشمالية» للنفط والغاز
قال مسؤولون بالولاية إن إنتاج النفط والغاز في نورث داكوتا ثابت، حيث أفصحت أحدث الأرقام الصادرة عن استقرار إنتاج النفط في الولاية من مايو إلى يونيو عند حوالي 1.1 مليون برميل يوميًا لكلا الشهرين، وذلك بحسب ما أورده موقع (Usnews).
وذكر الموقع أن إنتاج النفط في الولاية قد تعافى إلى حد ما من أدنى مستوياته في الصيف الماضي وسط جائحة فيروس كورونا ، لكنه بعيد عن المستوى القياسي البالغ 1.5 مليون برميل يوميًا الذي تم إنتاجه في أواخر عام 2019، كما استقر إنتاج داكوتا الشمالية من الغاز الطبيعي عند حوالي 2.9 مليار قدم مكعب من الغاز يوميًا في يونيو.
«بايدن» يخطط للإستعانة بمصادر خارجية في صناعة النفط والغاز الأمريكية
ذكر موقع (Forbes)، أنه ليس من الغريب اكتشاف أن إدارة بايدن تعتزم التخلص التدريجي من صناعة النفط والغاز الأمريكية، لكن من المدهش مدى السرعة التي تتحرك بها لتحقيق ذلك، مع إرسال الإنتاج إلى الخارج إلى المنتجين في روسيا ودول الشرق الأوسط الذين يكون التزامهم بخفض غازات الاحتباس الحراري موضع شك في أحسن الأحوال.
كان الإجراء الأخير ، الذي تم الكشف عنه في 11 أغسطس ، هو مناشدة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحُلفائها من المُصدرين روسيا لزيادة إنتاجهم حيث أن الطلب في الاقتصادات سريعة التعافي يعوض النقص الناجم عن الوباء. بيانات استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة حول التضخم الناجم في جزء كبير منه عن ارتفاع أسعار البنزين هي بلا شك المحرك الرئيسي وراء طلب الإدارة. هؤلاء هم نفس المنتجين الذين أغرقوا قبل بضعة أشهر قصيرة (في أوائل عام 2020) الأسواق المتراجعة في محاولة لتدمير اقتصاديات إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة. أعطى فريق بايدن أيضًا دفعة لإنتاج الغاز الروسي من خلال التراجع عن محاولات إخراج خط أنابيب نورد ستريم إلى ألمانيا عن مساره ، مما يزيد من الاعتماد الأوروبي على صناعة الاستخراج الروسية شديدة التلوث. كان لدى منتجي الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة أمل وتوقعات معقولة لبناء القدرة على إمداد أوروبا في غياب الاتفاق مع روسيا.
بدأ فريق بايدن بداية سريعة في هجومه على إنتاج النفط في الولايات المتحدة وأمريكا الشمالية من خلال منع مشروع Keystone XL Pipeline ، والذي كان سيساهم في وظائف في قطاعات البناء والتكرير والنقل في الولايات المتحدة. كما قامت الإدارة بتعليق أي إنتاج جديد في ألاسكا بشكل دائم وجمدت أي مزادات استكشاف وتطوير جديدة في الولايات الـ 48 الأدنى وفي الخارج.
وزارة الخزانة الأمريكية: عقوبات على شبكة تهريب نفط
نشرت جريدة (أموال الغد)، أعلان لوزارة الخزانة الأمريكية، أنها فرضت عقوبات على شبكة تهريب نفط يُعتقد أن شخص تابع لها يهرب النفط، وشركات قالت إنها توفر الدعم لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وأضافت الخزانة الأمريكية في بيان أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة استهدف شخصاً وشبكة تهريب نفط من مجموعة من الشركات.
وبحسب البيان تشارك هذا الشخص مع قيادات كبرى في فيلق القدس، واستخدم عدة شركات لتسهيل بيع شحنات من النفط الإيراني لزبائن أجانب، بما في ذلك مشترون في شرق آسيا.
وأوضح البيان أن شبكة التهريب المستهدفة بالعقوبات يستخدمها كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، وقالت إن عائداتها تذهب لتمويل “الأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار” في المنطقة.
2.9 تريليون قدم مكعب حجم الإنتاج المتوقع من الغاز الطبيعى خلال العام
قالت صحيفة (اليوم السابع)، أنه ستهدف خطة العام المالى 2021/2022 زيادة الإنتاج بقطاع الاستخراجات (الزيت الخام والغاز والاستخراجات الأخرى) وصناعة تكرير البترول بنسبة 10% بالأسعار الجارية إلى نحو 1.31 تريليون جنيه، بالمقارنة بعام 20/2021 (بتوقع 1.16 تريليون جنيه)، وتتضمن الخطة إنتاج نحو 2.89 تريليون قدم3 خلال العام مقابل نحو 2.33 تريليون قدم3 خلال عام 18/2019.
*قطاع الطاقة المتجددة
حالات الجفاف تقلص الطاقة الكهرومائية، وتشكل خطرا على الدفع العالمي نحو الطاقة النظيفة
وفقاً لوكالة (Reuters)، فإنه يؤدي الجفاف الشديد إلى جفاف الأنهار والخزانات الحيوية لإنتاج الطاقة الكهرومائية عديمة الانبعاثات في العديد من البلدان حول العالم، وفي بعض الحالات تدفع الحكومات إلى الاعتماد بشكل أكبر على الوقود الأحفوري، وبالتالي يشكل خطراً على التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة لتقليل الإنبعاثات الضارة والتي لها تأثير كبير على احداث التقلبات المناخية.
هل تواصل الدول العربية إنتاج النفط والغاز أم تكافح التغير المناخي؟
يمتلك العالم العربي أكثر من57 بالمئة من الاحتياطي العالمي للنفط الخام، كما يمتك أكثر من 26 بالمئة من الاحتياطي العالمي للغاز الطبيعي، حسب إحصاءات منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”، ونشره موقع (BBC).
لكن مآلات هذه الثروة الطبيعة الهائلة أصبحت موضع تساؤل مع تزايد التوجه العالمي نحو طاقة نظيفة ومتجددة، إذ تشير بعض الدراسات إلى أن الطاقة النظيفة (الشمسية والرياح والمياه) ربما تطيح بالنفط والغاز من على عرش مصادر الطاقة بحلول عام ألفين وأربعين أي بعد أقل من عشرين عاما.
تنسجم هذه التوقعات مع التوجهات العالمية التي تضع الوقود الهيدروكربوني (النفط والفحم والغاز) في قفص الاتهام كمسؤول رئيس عن ارتفاع درجة حرارة الأرض وما يستتبعها من تغيرات مناخية، فما هو المصير المرتقب للنفط والغاز العربيين؟ هل يمكن للدول العربية المنتجة لهما أن تواصل رخاءها وتكافح تغير المناخ في نفس الوقت؟ أم أن ما وفره النفط والغاز من رفاه اقتصادي واستقرار اجتماعي سيكون مهددا في حال تراجع إنتاجهما؟
«آيرينا» للعربية: العالم بحاجة لـ33 تريليون دولار استثمارات بالطاقة المتجددة حتى 2050
نشر موقع (Al-Arabiya)، تصريحات مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، قال فيها إن القدرات المركبة التي تم إضافتها إلى الطاقة المتجددة تتجاوز ثلث إجمالي القدرات الكهربائية مما يعني 37% من السعة الكهربائية المركبة تعني 2800 غيغا واط تم تركيبها.
وأضاف أنه في العقد الماضي القدرات التي تم إضافتها من الطاقة المتجددة تفوقت تلقائياً على القدرات من الوقود الأحفوري التقليدي، وكانت 80% من القدرات المضافة من القدرات المتجددة.
وذكر أنه في السيناريو الخاص بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة ستنمو مصادر الطاقة المتجددة حتى 2050، مع حدوث تحول حقيقي في نظام الطاقة إلى الكهرباء وسيكون أكثر من نصف نظام الطاقة بالكامل قادماً من الكهرباء.
وأضاف أن الطاقة المتجددة ستشكل 90% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2050، ويجب أن تنمو وتيرة القدرات المضافة وفقاً للسيناريو الخاص بالوكالة، ويتوقع معالجة الاستثمارات في القطاع، وهناك حاجة إلى استثمارات بقيمة 33 تريليون دولار استثمارات إضافية من الآن حتى 2050، لتتماشى مع النمو المطلوب في إنتاج الكهرباء لضمان احتواء زيادة درجات الحرارة بـ1.5 درجة مئوية، ليصل إجمالي الاستثمارات 131 تريليون دولار بمعدل 4.5 تريليون دولار سنوياً.
«الخياط»: تشغيل عدد من مشروعات هيئة الطاقة المتجددة وربطها بالشبكة الكهربية
قال رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إنه بالرغم من تأثير جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي سلبيًا، تمكن قطاع الطاقة المتجددة في مصر من إحراز نجاحات متعددة، شمل توقيع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة على عقد لإنشاء محطة طاقة رياح بقدرة 250 م.و. بمنطقة خليج السويس، وتوقيع عقد آخر لمحطة خلايا شمسية بقدرة 50 م.و. بمنطقة الزعفرانة، بخلاف استمرار أعمال تركيب محطة طاقة رياح بقدرة 250 م.و. مملوكة لشركة بريطانية بنظام الإنشاء والتملك والتشغيل BOO ، بمنطقة خليج السويس أيضًا، وهو ما يشير إلى التقدم الملموس للاستثمار في الطاقة النظيفة في مصر، وذلك وفقاً لما أورده موقع (البوابة نيوز).
وأنه يجرى العمل على تطوير مشروعات طاقة متجددة بإجمالي قدرات نحو 2500 ميجاوات، منها 1700 ميجاوات رياح بمنطقة خليج السويس من خلال تحالفات عالمية بالتعاون مع شراكات محلية، وذلك جانب 700 ميجاوات خلايا شمسية بمحافظة أسوان.
أيضًا، أظهرت النشرة زيادة إنتاجية مشروعات الطاقة المتجددة في مصر لتصل إلي نحو 25 تيراوات ساعة بزيادة تقدر بحوالي 5% عن مثيلاتها خلال نفس الفترة من العام الماضي، شاركت فيها إنتاجية الطاقة الكهرومائية بنسبة تقدر بحوالي 60% من إجمالي الطاقة المتجددة المولدة، تليها مشروعات طاقة الرياح والطاقة الشمسية بنسب تقدر بحوالي 21% ، 18% من إجمالي الطاقة المتجددة المنتجة، على الترتيب.
ةأكد الخياط، أنه تم تشغيل عدد من مشروعات الطاقة المتجددة وربطها بالشبكة الكهربية خلال هذا العام المالي ومنها محطة طاقة الرياح بنظام الإنشاء والتملك والتشغيل BOO بقدرة 250 ميجاوات بمنطقة خليج السويس وكذا محطة الخلايا الفوتو فولطية بقدرة 26 ميجاوات بمنطقة كوم امبو بمحافظة أسوان، هذا ويجري حاليا تنفيذ وتطوير عدد من المشروعات الأخرى والتي يعمل عليها القطاع الخاص جنبًا إلى جنب مع القطاع الحكومي بإجمالي قدرات حوالي 1700 م.و. من طاقة الرياح وحوالي 770 م.و. من الطاقة الشمسية.



