استمرار الانقسام حول البريكسيت .. وسلطات جبل طارق ترفض الاستمرار في احتجاز ناقلة نفط إيرانية … أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الأحد
أبرز العناوين :-
يزور رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون فرنسا وألمانيا قبل قمة مجموعة السبع وذلك لأقناعهم بضرورة إعادة الاتفاق قبل حلول 31 أكتوبر (موعد رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي) مذكراً قادة الاتحاد أنها الفرصة الأخيرة للخروج بأتـفاق مرضي للطرفين بدلاً من الخروج دون أتفاق وهو ما قد يفعله جونسون بنهاية المطاف حيث ووفقاً لل”ديلي ميل” أنه لا يخادع فيما يتعلق بالخروج دون أتفاق حيث أن الحكومة بالفعل أعده خطة طوارئ عامة على مستوى البلاد لتحمل عقبات الخروج دون أتفاق .
وفي نفس الموضوع لكن داخلياً حذر رئيس الوزراء بوريس جونسون وزير المالية الأسبق في حكومة تريزا ماي فيليب هاموند أنه “يضر بشدة ” المصلحة القومية لبريطانيا بسبب جهوده لمنع بريكسيت دون أتفاق
ففي رسالة مسربة من جونسون لهاموند ذكر فيها أن جهوده الموجه نحو عرقلة الخروج دون أتفاق تمنعنا من الحصول على موقف تفاوضي جيد للحصول على صفقة جديدة حيث ينعكس التخبط الداخلي بين الساسة البريطانيين على الموقف التفاوضي البريطاني أمام الاتحاد الأوروبي.
كما يتفق جريمي كوربن زعيم حزب العمال مع المستشار فيليب هاموند في منع الخروج دون أتفاق ووفقاً لتصريحات كوربن لصحيفة “ذا جارديان” يرى ان السبيل للحيلولة من الخروج دون أتفاق هي إقصاء وأستبدال بوريس جونسون بالسبل الديمقراطية عن طريق مجلس العموم البريطاني ودعى أعضاء المجلس من مختلف الأحزاب للتوحد وإقصاء الخلافات لمنع بوريس من بريكسيت دون أتفاق الذي سيكون له عواقب عديدة على البريطانيين أبرزها نقص في الغذاء والدواء كما ومشكلات تمويلية واقتصادية .
رفضت السلطات المحلية بجبل طارق اليوم الأحد الطلب الأمريكي باستمرار احتجاز ناقلة النفط الإيرانية ( جريس 1) التي كانت متوجه لسوريا لنقط النفط لها متحديتاً العقوبات الأوروبية على دمشق مما أدى لاحتجازها من قبل القوات البحرية البريطانية قبالة سواحل جبل طارق .
وقد أصدرت محكمة فدرالية بواشنطون أمر قضائي بوجوب أستمرار أحتجاز ناقلة النفط والتحفظ على 2 مليون برميل من النفط ( حمولة السفينة) ومليون دولار بسبب علاقة السفينة بالحرس الثوري الإيراني والتي تصنفه الولايات المتحدة على أنه منظمة إرهابية .
سلطات جبل طارق أصدرت بيان لتبرر فيه سبب عدم انصياعها للأمر القضائي الأمريكي ذكرت فيه أن عجز سلطاتها عن تنفيذ الأمر القضائي ناتج لعملنا بالقانون المقرر من الاتحاد الأوروبي واختلاف نظام العقوبات على إيران بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة .
ومع استمرار التصعيد بين بريطانيا والولايات المتحدة من جهة وإيران من جهة أخرى، بسبب احتجاز ناقلة النفط جريس 1 وناقلة النفط البريطانية التي احتجزت من قبل الحرس الثوري الإيراني بعد أسبوعين من احتجاز جريس 1 صرح رئيس الحرس الثوري الإيراني علي رضا تانجسيري رداً على الأنباء التي تتحدث عن تشكيل البلدين لتحالف لحماية الملاحة البحرية في منطقة الخليج العربي قائلاً ” أن التواجد الأمريكي البريطاني في المنطقة سيتسبب في عدم الاستقرار ” وأضاف ” تستطيع إيران أن تفرض الأمن في منطقة الخليج بالتعاون مع دول الجوار لها ” وفي نهاية تصريحاته حذر تانجسيري بلغة يشوبها التهديد بأنه إذا ما تم استهداف سفينة تعمل بالوقود النووي “مثلاً” في المنطقة فذلك سيؤدي لندرة وتلوث مياه الشرب عن دول جنوب الخليج العربي .
أعلن تنظيم الدولة “داعش” مسئوليته عن تفجير انتحاري استهدف حفل زفاف في العاصمة الأفغانية كابول، أسفر عن مقتل 60 قتيلاً على الأقل، و 180 جريحا، وتشير التقديرات أن أكثر من 1000 شخص كانوا داخل المبنى. ونشر التنظيم بيانا أوضح فيه أن انتحاريا يدعى أبو عاصم الباكستاني فجر سترته الناسفة أولا ثم انفجرت سيارة مفخخة لاحقا. من جانبها، نفت حركة “طالبان” مسؤوليتها عن التفجير، وقالت الحركة إنها تدين استهداف المدنيين. وجاء التفجير بعد نحو أسبوع من انتهاء الجولة الثامنة من المحادثات بين “طالبان” والولايات المتحدة، دون الإعلان عن التوصل لاتفاق. وكانت “طالبان” أعلنت مسؤوليتها عن تفجير انتحاري وقع في المنطقة نفسها في 7 أغسطس الجاري، ووقع التفجير عند بوابة مقر للشرطة وأسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 145 آخرين.
تداول عشرات الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل باللغة العربية مقطعاً مصوراً يدعي معدوه أن وزير الطاقة الألماني اتهم فرنسا بعرقلة مشروع كبير لإنتاج الطاقة في الجزائر لحرمان هذا البلد من منافعه الاقتصاديّة، لكن هذا الخبر لا أساس له من الصحة. يتضمن المقطع تقريرا بعنوان “ZDF الألمانية تكشف إجهاض فرنسا لأكبر مشروع للألواح الشمسية”، يعلن عن “معلومات وحقائق خطرة حول تآمر فرنسا على إفشال وإجهاض أكبر مشروع لإنتاج الطاقة في العالم كان مقرراً إقامته في الصحراء الجزائرية”، وهومشروع “ديزيرتيك”. وينقل عن وزير الطاقة الألماني قوله للقناة الألمانية “كنا نريد الاستثمار مع الجزائر في أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم في الصحراء الجزائريّة، كان بإمكان الجزائر أن تزود أوروبا بالطاقة الكهربائية وتجني الملايين من الدولارات. لكن الحكومات السابقة رفضت لأن فرنسا عارضت الفكرة بشدة لكي لا تستطيع الجزائر النمو وتنويع الاقتصاد والخروج من التبعية”. ونال المقطع هذا وحده أكثر من 47 ألف مشاركة وقرابة 800 ألف مشاهدة، كما حصد آلاف المشاركات والمشاهدات.
في خضم تهديدات واشنطن لألمانيا فيما يخص رفع سقف إنفاقها العسكري، بسحب جزء من قواتها في البلاد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، أعربت وزيرة الدفاع عن أملها في أن تبقى القوات الأمريكية متمركزة في البلاد في المستقبل. ولكن السفير الأمريكي في ألمانيا ريتشارد جرينيل كان قد أكد قبل أسبوع التهديدات التي صدرت من حكومته بانسحاب جزئي من ألمانيا، وقال: “إنه حقا أمر مهين أن يتم توقع أن يستمر دافعو الضرائب الأمريكيون في الدفع لما يزيد على 50 ألف أمريكي في ألمانيا، ولكن الألمان يستخدمون فائضهم التجاري لأغراض محلية”. يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم زيادة قواتها في بولندا من 4500 إلى 5500، ولكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أنه لا يعتزم إرسال جنود إضافيين، وإنما سيقوم باستبدال ألف جندي داخل أوروبا، وذكر ألمانيا كبلد محتمل، وذلك في يونيو الماضي.
كشمير تُشعل المواجهة بين الهند وباكستان
على الرغم من تصدير رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي صورته كمدافع عن الفيدرالية ويؤمن بمنح البلاد المزيد من الاستقلال، ولكن بعد الخطوة الأخيرة التي قام بها من إلغاء المادة رقم 370 في الدستور والتي تمنح كشمير وجامو حق الحكم الذاتي هو ما وضعه في منطقة رمادية تُشكك في توجهاته نحو الفيدرالية التي يظهر كمدافع عنها.
في الوقت نفسه بعد تداول أنباء عن استمرار انقطاع خدمات الهاتف عن كشمير، فقد أعلن مسؤولون في الحكومة الهندية أن هناك 17 من 100 منطقة اتصال عن الهاتف الثابت في المناطق الخاضعة لحكم الهند من إقليم كشمير تعمل، في حين أن خدمات الإنترنت والهاتف المحمول لا تزال معلقة.
كشمير تهز عرش الفيدرالية الهندية
حيث اعتبرت الحكومة الهندية الخطوة التي قامت بها من إلغاء الحكم الذاتي لإقليم كشمير المتنازع عليه وجامو خطوة هامة في تاريخ الهند، على الرغم من التصريحات التي أدلى بها المتخصصين في الشأن الهندي تُشير إلى عكس هذا، حيث أوضح أستاذ السياسة الدولية بكلية لندن للاقتصاد، سومانترا بوس أن إلغاء الحكم الذاتي لجامو وكشمير جعلها مناطق تابعة للهند، وهو ما أدى بحكومة مودي بالإخلال بالميزان الفيدرالي الحساس للهند. وهو ما يضعنا أمام مفارقة كبرى وهي ان الدول الأكثر تقدمًا من الجانب الاقتصادي والتي ينتشر بها التجانس الثقافي كذلك، تتمتع بالأحرى بنظام حكم فيدرالي مثل الولايات المتحدة وكندا، في حين أن الهند عندما أرادت أن تحقق هذا التوازن اصطدمت بالتنوع الثقافي والديني والذي جعل من الصعب عليها كدولة أن تُحقق الفيدرالية بشكل متوازن. بينما أوضح الرئيس التنفيذي لمركز الأبحاث السياسية في دلهي، يميني أيار أن الدستور الهندي يسعى دومًا إلى تحقيق التوازن الدقيق ما بين النظامين الموحد والفيدرالي.
كوريا الشمالية مازالت تستفز واشنطن بإطلاق تجارب جديدة
جذبت كوريا الشمالية الاهتمام الدولي مؤخرًا بإصرارها على استمرار تجاربها النووية على الرغم من المفاوضات والمباحثات الجارية ما بين الدولتين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، وهو ما تمثل مؤخرًا في آخر تجربة إطلاق صاروخي قامت بها كوريا الشمالية في تحدي واضح لكل من كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، حيث رصدت كوريا الجنوبية إطلاق صاروخين من الساحل الشرقي لكوريا الشمالية على بُعد حوالي 230 كيلو متر، أي ما يوازي 143 ميل على ارتفاع 30 كيلو متر، ما يوازي 18 ميل قبل سقوطها مباشرة في المياه بين شبه الجزيرة الكورية اليابان، بينما لم يستطيع الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي تحديد نوع الصواريخ التي تم إطلاقها، في الوقت نفسه تجاهلت كوريا الشمالية الدعوات التي قدمتها كوريا الجنوبية للحوار ووصفتها بأنها محاولة لإجبار سيول على بذل مجهود أكثر للحصول على متحصلات أكثر من واشنطن.
روسيا لا تنتوي نشر صواريخ جديدة ولا تريد غلق الباب أمام المحادثات بشأن معاهدات الأسلحة مع الولايات المتحدة، أعلنت الخارجية الروسية، أن سريان معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، قد انتهى اعتبارا من 2 أغسطس لعام 2019 برغبة من الولايات المتحدة. وحسب رويترز صرح سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي يوم الأحد 18-8-2019 “إن روسيا لن تنشر صواريخ جديدة طالما تحلت الولايات المتحدة بضبط مماثل للنفس في أوروبا وآسيا” وقد حذر الرئيس الروسي من قبل أن روسيا ستبدأ في تطوير صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى وصواريخ نووية تُطلق من البر إذا بدأت الولايات المتحدة ذلك الأمر بعد انهيار معاهدة الحد من التسلح بعد انسحاب الولايات المتحدة رسمياً من معاهدة القوي النووية والصواريخ متوسطة المدي مع روسيا بسبب انتهاك روسيا للمعاهدة ونشر صواريخ محظورة وهذا ما نفته روسيا.. وبناء عليه فقد انسحبت روسيا أيضاً من المعاهدة ولكن أكدت علي لسان وزير خارجيتها أن بلاده لا تنتوي نشر صواريخ جديدة.
وفي هذا الصدد أكدت وكالة سبوتنيك الروسية تصريحات وزير الدفاع الروسي بأن بلاده لن ترفض أبدا الحوار مع الولايات المتحدة بشأن معاهدات الأسلحة طالما اتصف الحوار بالشفافية. وأضاف وزير الدفاع في لقاءه علي قناة ” روسيا 24 ” أننا لم نرفض الحوار يوماً ولقد أظهرنا انفتاحنا الكامل من خلال عرض الصاروخ المشكوك بأمره من قبل الأمريكيين لكنهم رفضوا القدوم إلى موسكو والتحقق من الأمر من خلال معاينته ومعرفة مميزاته”.
احتجاج اليابان وكوريا الجنوبية علي تحليق الطائرات الروسية والصينية في بحري الصين واليابان الشرقي، حسب روسيا اليوم أن اليابان وكوريا الجنوبية أبدوا انزعاجهما من تحليق الطائرات الروسية الصينية في بحري اليابان والصين الشرقي واعتبروا ذلك تهديداً لمصالحهما الجيوسياسية. واعتبر وزير الدفاع الروسي تسيير الدوريات الجوية الروسية الصينية المشتركة فوق المياه الدولية لبحري اليابان والصين الشرقي الشهر الماضي جزءا من عمل مشترك تم الاتفاق عليه مسبقا، وأكد قائلاً: “أن البلدين الراغبتين في التعاون وتطوير الشراكة الاستراتيجية.. يعتمدان هذه الطريقة في رسالة للجميع أن البلدين تعملان على ضمان أمنهما” وأكد وزير الدفاع الروسي “أن تحليق الطيران الاستراتيجي الروسي قد استعاد قدراته، وأن المهام التي ينفذها عند الحدود الروسية الأمريكية في الشرق الأقصى، اعتيادية وليست ضربا من التنمر علي الولايات المتحدة”.
نحب “هونج كونج ” و ” نحب الصين ” عنوان التظاهرات في كندا، أفادت شبكة “سي بي سي” أن آلاف المتظاهرين المؤيدين لتظاهرات هونج كونج والحكومة الصينية تجمعوا في وسط فانكوفر التي تقطنها جالية صينية كبيرة. وأفادت الشرطة أنه لم تقع أي صدامات بين المشاركين في المظاهرتين الذين ميزوا أنفسهم بإرتداء قمصانا سوداء أو حمراء. وردد معسكر من المتظاهرين لدعم المطالبين بالديقمراطية “نحب هونغ كونغ”، فيما ردد المعسكر الآخر تأييداً لحكومة الصين”نحب الصين”. وتحدث هذه المظاهرات في أجواء من التوتر بين المتظاهرين وحكومة الصين في هونج كونج علي إثر تظاهرات اندلعت بسبب قانون تسليم المتهمين مواطني هونج كونج إلي الصين.
الصين تطلق أول صاروخ لخدمة أغراضها التجارية، حسب رويترز أفاد التلفزيون الصيني أن وكالة فضاء تابعة للحكومة أطلقت بنجاح يوم السبت17-9-2019 أول صاروخ للأغراض التجارية. ويعد إطلاق الصاروخ تجسيدا لحملة الصين