
السيسي يفتتح مشروعات طبية بالإسماعيلية.. ويوجه التحية للعاملين في القطاع الصحي.. ويؤكد: نسعى للانتهاء من تطبيق التأمين الصحى الشامل خلال 10سنوات.. ويحذر من الزيادة السكانية
- ربنا وفقنا في موضوع كورونا
- الدولة المصرية جادة وأمينة ومخلصة في مواجهة التحديات
- يوجه بعقد منتديات لمناقشة أزمة الزيادة السكانية
- مواجهة الزيادة السكانية تحتاج إلى تضافر كل فئات المجتمع
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى،اليوم الثلاثاء، فعاليات افتتاح مجمع الإسماعيلية الطبي المتكامل بمحافظة الإسماعيلية، ضمن عدد من المشروعات في قطاع الصحة، حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، التحية للعاملين بالقطاع الصحى، قائلا: “نوجه التحية والتقدير للعاملين بالقطاع، سواء اللى استشهدوا في أداء هذه المهمة أو اللى بيقوموا بدورهم الرائع جدا في حمايتنا وحماية شعبنا من هذه الجائحة”.
وأضاف السيسي: الدولة المصرية بذلت جهدا كبيرا في قطاع الصحة تجاه شعبها، متابعا: “لما فحصنا 70 مليون مواطن في مبادرة 100 مليون صحة، شكلنا ثقافة لينا كمجتمع لخطورة فيروس سي، بجانب علاج المرضى.. وقلنا نكمل لأولادنا لمدة 5 سنوات في الإعدادى والثانوى مش علشان إن الدولة تبقى خالية من فيروس سي، ولكن علشان ننهى تواجد هذا المرض تماما في بلدنا، مؤكدا الاستعداد الكامل لإجراء اختبارات لفيروس سي مرة أخرى لعدد 70 مليون مشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء ، فعاليات افتتاح مجمع الإسماعيلية الطبي المتكامل بمحافظة الإسماعيلية، ضمن عدد من المشروعات في قطاع الصحة، حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، التحية للعاملين بالقطاع الصحى، قائلا: “نوجه التحية والتقدير للعاملين بالقطاع، سواء اللى استشهدوا فى أداء هذه المهمة أو اللى بيقوموا بدورهم الرائع جدا في حمايتنا وحماية شعبنا من هذه الجائحة”.
وأضاف السيسي: الدولة المصرية بذلت جهدا كبيرا في قطاع الصحة تجاه شعبها، متابعا: “لما فحصنا 70 مليون مواطن في مبادرة 100 مليون صحة، شكلنا ثقافة لينا كمجتمع لخطورة فيروس سي، بجانب علاج المرضى.. وقلنا نكمل لأولادنا لمدة 5 سنوات في الإعدادي والثانوي مش علشان إن الدولة تبقى خالية من فيروس سي، ولكن علشان ننهى تواجد هذا المرض تماما في بلدنا، مؤكدا الاستعداد الكامل لإجراء اختبارات لفيروس سي مرة أخرى لعدد 70 مليون مواطن مسجلون بقاعدة البيانات.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الدولة المصرية تسعى للانتهاء من تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل خلال 10 سنوات فقط، حيث أن التخطيط المسبق أن يتم الانتهاء منها خلال 15 سنة، ونحاول الانتهاء منه خلال 10 سنوات.
وتابع: ” ربنا كان موفقنا في موضوع كورونا اكثر من دول كتير، رغم إن إحنا كمواطنين مكناش ملتزمين قوى، والناس كانت عايشة عادي خالص”.
وأضاف الرئيس: ” 2.2 مليون مواطن كانوا مصابين بفيروس سي، لو كانوا دخلوا بالمرض ده الجائحة كان ممكن يحصل إيه؟..ومقفلناش البلد علشان الاقتصاد ومخاطره الكثيرة جدا، وعملنا توازن في الأزمة دي، والمبادرات الرئاسية التى تم تنفيذها خلال الفترة الماضية، تهدف للعمل على قضايا صحية لحلها لتخفيف آلام ومعاناة المصريين، وتخفف من الضغط على النظام الصحى في مصر.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى: “الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة تحدثت عن النمو السكانى وتأثيره على القطاع الطبي، وبالتالي نحن في حاجة إلى 54 مليار جنيه في العام.. ولو سألنا الدكتور طارق شوقى وزير التعليم، هيقول عاوز 60 ألف فصل وعاوز المعملين والإداريين للعمل فيهم.. استوقفتني كلمة حقوق الانسان والمسار السياسي ليس كل حقوق الإنسان .. من حق الناس تعبر عن رأيها، ويكون لدينا معارضة سياسية، ولكن الهدف فى النهاية تحسين أحوال الناس وحياتهم.. الهدف كده مش المعارضة للمعارضة ومش التعبير عن الرأي علشان الناس تتكلم”.
وأضاف: “نقبل المعارضة بشرط يكون فاهم يكون بيقول ليه.. والكلمة دى بتوقف عندها كتير.. الدولة المصرية جادة وأمينة ومخلصة في مواجهة التحديات.. وده هيخفف على المعارضة.. من فضلك وانت بتتكلم يبقى عارف كده.. الإشكالية الناتجة عن عدم الكشف المبكر للأطفال.. على سبيل المثال .. الطفل او الطفلة يتم علاج الطفل والطفلة بشكل مبكر ومن خلال الأخذ بالأساليب العلمية حتى يتم منع ضرر أكبر مع زيادة عمر الطفل وهكذا”.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن التعريف بخطورة النمو السكانى مهم جدا لكل الأسرة المصرية في الريف والحضر، قائلا: “أكثر من طفلين مشكلة كبيرة جدا، ونحن لا نسعى لحل هذه المشكلة من خلال إصدار قوانين حادة.. مش كل الأمور ممكن تتعمل بشدة.. واحنا شغالين على برنامج لمواجهة الزيادة السكانية.. ونوفر الخدمات المطلوبة لهذا الأمر”.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الدولة المصرية تستهدف من خلال إطلاق المبادرات الصحية، تشكيل وعى لدى الناس في تدارك المخاطر مبكرا، للحافظ على صحتهم.
وأضاف الرئيس السيسي قائلا: “لما اتكلموا عن إن مستشفى بهية غير قادرة على التعامل مع عدد معين من الحالات.. قلنا نطلق حملة للسيدات للكشف عن سرطان الثدى.. والفكرة هي تشكيل ثقافة لدى سيدات مصر وبناتها على إنهم يفهموا الموضوع ده.. ليتداركوا مبكرا وليعافى كل الناس من كل شر تداعياته صعبة بعد كده”.
وأضاف السيسي، أن مبادرة علاج السمنة وعلاج الأمراض السارية تمكن الناس أيضا من الحفاظ على صحتهم بالوعى تجاه المخاطر لتداركها مبكرا، مبينا: “عندنا حلم أكبر من كده، ولذلك نكثف جهودها”.
وشدد السيسي، على أن الدولة جادة في مواجهة التحديات، مضيفا: ” احنا جادين في مواجهة تحدياتنا ونعتبره مش عشان نأخد إشادة من مؤسسات دولية وأن نصنف تصنيف كويس، رغم أهمية ذلك، ولكن إحنا بنعمل ده لأن ده دورنا كحكومة ومؤسسات ومجتمع مدني”.
وحذر السيسي: قائلا: “النمو السكان ما لم ينخفض الى 400 ألف في السنة صدقونى لن نشعر أبدا وتفضل الدولة تجري.. لكن في النهاية ابنك او بنتك مستوى التعليم هيبقى جيد ولا مش جيد.. فرصة التغذية تبقى كويسة ولا لأ؟، ويروح يلاقى فرصة عمل ولا لأ؟، هي الحكاية كده مش الحكاية صرف 13 مليار”.
وأكد السيسي، على خطورة الزيادة السكانية، مطالبا بعقد منتديات لمناقشة القضية التى وصفها بالخطيرة، ووجه حديثه للأسر المصرية: “تحدثوا مع أبنائكم باستفاضة واعملوا منتديات لده، لأن دى قضايا خطيرة تؤدى إلى عدم تقدم الدول وعدم الشعور بتحسن الأحوا ، ويقولك ده عيب الحكومة، ولكن ده مش عيب حكومة، وأنا والله مش بدافع عنها، لا الحكومة دى ولا الحكومات السابقة لغاية 20 سنة فاتت، طيب الحكومة دي أشطر من اللى فاتت ممكن لا بأس، بنتعلم وبنتشطر وبنتحسن”.
أكد السيسي، أن مواجهة الزيادة السكانية تحتاج إلى إرادة حقيقية من المصريين، لمواجهة آثارها الكبيرة فى مواجهة التنمية، متابعا: “الأمر يحتاج إلى إرادة.. وهذه القضية للشباب والشابات المتزوجين.. الزيادة السكانية فى منتهى الأهمية.. للحفاظ على صحة الأطفال.. وإن كان لدينا مليون طفل تقزم و2 مليون عندهم انيميا و3 أو 4 ملايين لديهم سمنة.. هنا مفيش انتباه للأطفال”.
وتابع: “الأطفال يحتاجون إلى الاهتمام والرعاية والاطلاع على كافة أمورهم.. وبالتالي لو كان لدينا 3 او 4 أطفال مش هنقدر نعمل كده”.
وقال السيسي: “هذه عناصر مهمة نحتاج للعمل عليها في المجتمع.. الحكومة والمجتمع المدنى .. رجال الدين والإعلام والمفكرين والمثقفين.. الدكتورة هالة ألقت الضوء على ما يخص القطاع الصحى .. كل 2 مليون زيادة سكنية سنوية في حاجة إلى مستشفيات وتكلفة مالية كبيرة جدا.. وبالتالي يقلل من توفير الخدمات الصحية اللازمة.. ولو عندنا أطباء توفوا نتيجة كورونا ده مقابلهم عند ربنا.. المقابل الجيد أن نوفر خدمة صحية للمصريين ولن يحصل هذا الأمر في ظل معدلات نمو سكانى مرتفعة”.
وافتتح السيسي، صباح اليوم ، 5 مشروعات كبرى فى القطاع الصحى، عبر الفيديو كونفرانس، من محافظة الإسماعيلية، وهى “مستشفى العجمى المركزى بالإسكندرية، مستشفى أبو تيج النموذجى بأسيوط، مستشفى بلطيم النموذجى بكفر الشيخ، مستشفى إسنا المركزى بالأقصر، والمجمع القومى للأمصال واللقاحات بحلوان”.
وأهدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الرئيس عبد الفتاح السيسى، درعا من الأطقم الطبية، كتحية حب وتقدير له على جهوده الكبيرة فى الفترة الماضية