الرئيس الإيراني يصف الحرب مع بلاده بـ “أم الحروب”.. وترامب يصدر قرارا بتجميد الأصول الفنزويلية .. أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الثلاثاء
أبرز العناوين:
اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن السلام مع ايران هو سلام للعالم والحرب معها هي “أم الحروب” ، /على حد قوله/ .
وحذر روحاني ، في تصريحات له من وزارة الخارجية الإيرانية بثها التليفزيون الرسمي ، من أن “حركة الملاحة في مضيق هرمز لاتزال غير آمنة” ، داعيا في الوقت نفسه إلى اسقاط العقوبات على إيران والسماح لها بتصدير النفط حال رغبتها في التفاوض مع طهران.
ويستمر التصعيد بين البلدين منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران وتأججت الأزمة بعد حدوث عدة أعمال تخريبية لسفن في مضيق هرمز اتهمت فيها إيران إلى أن وصلت لذروتها مع احتجاز بريطانيا لناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق واحتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية كانت تمر بمضيق هرمز وسحبتها لمياهها الإقليمية.
وأضاف روحاني ” العين بالعين، لايمكن أن يكون مضيق هرمز متاح لهم ومضيق جبل طارق غير متاح لنا ”
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني احتجز ناقلة نفط عراقية الأحد ذكرت السلطات الإيرانية أنها كانت تهرب النفط ومن المعروف أن خمس تجارة النفط تمر من مضيق هرمز.
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا بتجميد كل الأصول الخاصة بفنزويلا استمرارا لحملة الضغط الاقتصادي والدبلوماسي الذي تقوم بيها واشنطن فيما وصف بالتصعيد الأبرز من الجانب الأمريكي تجاه نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو سعيا لدفعه للتنحي عن السلطة حيث تدعم الولايات المتحدة ومجموعة ليما والدول الأوروبية زعيم المعارضة خوان جاويدو.
قرار ترامب بتجميد كل الأصول يتعدى قرارات سابقة حجرت التعامل وتجميد أصول بعض الشخصيات في الحكومة وقادة الجيش وشركة النفط الوطنية الفنزويلية الداعم الأساسي للاقتصاد الفنزويلي الذي يعتمد على تصدير النفط بصورة رئيسة
ووفقا لبيان البيت الأبيض فإن كل الأصول والممتلكات التابعة للحكومة الفنزويلية داخل الولايات المتحدة سيتم منع استخدامها وتجميدها .
وبرغم الضغط الأمريكي وقرارات الرئيس ترامب تستمر الصين وروسيا في التعامل التجاري وشراء النفط الفنزويلي وحيث تدعم الصين وروسيا بقاء مادورو على سدة الحكم في الدولة اللاتينية الغنية بالنفط.
وقال فرناندو كورتز مستشار سابق للرئيس ترامب للشؤون اللاتينية إن قرار الرئيس الأخير قد يحد من قدرات الشركات الأجنبية ويمنعها من التعامل مع فنزويلا إذا ما رغبت في استمرار تعاملها مع البنوك والشركات الأمريكية، موضحا أن القرار قد يصعد الأزمة مع الصين التي تخوض حرباً تجارية مع الولايات المتحدة حيث أن قرار الرئيس الأمريكي لا يمنع فقط الشركات الأمريكية من التعامل مع فنزويلا بل أيضاً الشركات الأجنبية ستعاقب حال تعاملها مع الحكومة الفنزويلية.
ومن المنتظر أن يقوم مستشار الرئيس الأمريكي جون بولتون بخطاب اليوم بعد اجتماع مع ممثلي 50 دولة في ليما عصمة بيرو للكشف عن المبادرة الأمريكية لنقل سلمي للسلطة في فنزويلا
صرح مصدر مسؤول داخل الحكومة البريطانية أن حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون مستعدة ولديها الرغبة في عقد اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي ، نافيا أن يكون الخروج دون أتفاق هو هدف الحكومة الحالية .
ويعتقد المسؤولون داخل الاتحاد الأوروبي أن خطة الخروج دون أتفاق هي المفضلة لبوريس جونسون بعد الأنباء المتواترة عن استعدادات الحكومة البريطانية وخططها لمجابهة أي تقلبات اقتصادية قد تنجم عن هذا الأمر .
وقال المصدر إن الاستعدادات لا تعني تفضيل بريطانيا للخروج دون اتفاق لكن على الاتحاد الأوروبي أن يعي أن جونسون لا يستطيع اقتراح نفس الخطة المرفوضة ثلاث مرات أمام مجلس العموم في حقبة تريزا ماي .
جونسون قد أشار عدة مرات أنه سيخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر القادم وترى الحكومة البريطانية الجديدة أن السبيل الوحيد للخروج باتفاق هو إلغاء بند الحاجز الحدودي بين بريطانيا وأيرلنديا الشمالية
وفقاً للجارديان فإن مسؤولي الاتحاد الأوروبي أبلغوا رئيس الوزراء بأن لا نية لدى الاتحاد لأعاده الاتفاق من جديد وفقأ للجارديان
ووفقا لـ”ديلي ميل” فإن الاتحاد الأوروبي يعمل حاليا على احتمالات خروج بريطانية دون صفقة ، كما ذكرت الصحيفة أن الحكومة البريطانية أشارت للوزارة المعينة لشؤون خروج بريطانيا من الاتحاد بأن تجهز خطتها وتستعرضها على الحكومة خلال 48 ساعة للوقوف على مدى استعداد بريطانيا لموقف الخروج دون اتفاق.
أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية في مرمى الإرهاب اليميني المتطرف، وعلى عكس تصريحات الرئيس دونالد ترامب التي قال فيها “إن الكراهية ليست لها مكان في بلدنا” فالكراهية قد انتشرت في الولايات المتحدة وضحايا الهجمات قتلوا من قبل شباب بيض من اليمين المتطرف.
ويرى البعض أن جذور المذبحتين اللتين وقعتا في الولايات المتحدة الأمريكية إلى العنف الذي يتضمنه خطاب الرئيس، دونالد ترامب، في مسألة الهجرة والمهاجرين.
وقال ترامب إن المهاجمين اللذين قتلا 31 شخصاً في ولايتي تكساس وأوهايو “مريضان عقلياً”، وجه أصابع الاتهام إلى الإنترنت بشكل عام، وألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي، وقال إن كل تلك الأمور تشكل “طريقاً مفتوحاً أمام الراديكالية. ودعا الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، المواطنين الأمريكيين إلى اتخاذ موقف إزاء حوادث إطلاق النار الجماعية المتتالية. وقال أوباما -فى تصريح له – إنه ينبغى على الأمريكيين أن يعبروا للقادة الذين يغذون مناخ الخوف والعنصرية والكراهية ” عن رفضهم الواضح لتلك الحوادث التى أودت بحياة أكثر من 30 شخصا. واعتبر بعض المراقبين أن تصريحات أوباما تأتى بعد عدة مواقف من جانب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حيال المهاجرين وصف بسببها من جانب معارضيه بأنه عنصرى، وخصوصا فى قضية المهاجرين، وهو الاتهام الذى نفاه عن نفسه بشدة. واحتشد المئات من الأمهات الغاضبات، أمام مقر البيت الأبيض، في واشنطن، للمطالبة باعتماد اصلاحات في قوانين حيازة الأسلحة بعد سلسلة الحوادث التي شهدتها عدة مناطق في البلاد. وشارك في المسيرة أعضاء جمعيات حقوقية ونشطاء وأمهات طالبوا إداراة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتحرك من أجل وضع حد لانتشار السلاح الذي بات يخطف أرواح المئات في السنوات الأخيرة. وتأتي هذه المسيرة بعد أن قام مرتكب “مجزرة أوهايو” بإطلاق 41 طلقة في أقل من 30 ثانية مما أسفر عن مقتل شقيقته وثمانية من المارة في المنطقة. وتشير الأدلة إلى أن مطلق النار كان لديه اهتمام دائم بالعنف – وكما هو الحال في العديد من عمليات القتل الجماعي الأمريكية الأخرى ، فإنه من السهل الوصول إلى الأسلحة النارية القوية.
الصين تحذر استراليا واليابان وكوريا الجنوبية من خطورة نشر صواريخ أمريكية علي أراضيها، أبرزت “سبوتنيك” تحذير الصين من خطورة نشر لأي صواريخ أمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادي خاصة في اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا.
وحسب وكالة “فرنس برس” فقد صرح فو كونغ المدير العام لمراقبة الأسلحة في الخارجية الصينية للصحافيين:” أن الصين لن تبقى مكتوفة، وستكون مضطرة إلى اتخاذ تدابير انتقامية في حال نشرت الولايات المتحدة صواريخ متوسطة المدى في هذه المنطقة من العالم”.
وحذر: “ندعو الدول المجاورة إلى توخي الحذر وعدم السّماح بنشر الصواريخ الأمريكية على أراضيها، لأن هذا لن يكون في مصلحة أمنها القومي”. وجاءت هذه التصريحات من فو كونغ رداً علي تصريحات وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الأخيرة في أستراليا إنه يؤيد نشر صواريخ متوسطة المدى يتم إطلاقها من البر في آسيا في وقت قريب نسبيا، ربما خلال شهور.
وفي هذا الصدد تناولت وكالة فرانس 24 دعوة الصين دول منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، وخصوصا اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، إلى أن تكون “حذرة” من فكرة نشر صواريخ أمريكية على أراضيها. وأكد فو كونغ المدير العام لمراقبة الأسلحة في الخارجية الصينية الثلاثاء أن بلاده ستضطر لاتخاذ “تدابير انتقامية” إذا قامت واشنطن بنشر صواريخ في هذه المنطقة.
وعلي جانب آخر علقت روسيا علي نيةالولايات المتحدة بنشر صواريخ في آسيا، فإن روسيا ستتخذ إجراءات للدفاع عن نفسها، كما تتوقع قيام اليابان بنشر نظام أمريكي جديد لإطلاق الصواريخ وصرح سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحفي “إذا بدأ نشر أنظمة أمريكية جديدة وبالتحديد في آسيا، سنتخذ الخطوات المقابلة التي تحقق توازنا مع مثل تلك الإجراءات من أجل التصدي لمثل هذه التهديدات”.
المصرف المركزي الصيني: قرار الولايات المتحدة بإعلان الصين دولة تتلاعب بسعر الصرف ما هو إلا سياسة متهورة محفوفة بالمخاطر، تناولت سبوتنيك إعلان البنك المركزي الصيني أن قرار الولايات المتحدة بإعتبار الصين دولة تتلاعب بسعر الصرف ما هو إلا سياسة متهورة ولا تنم عن أي عمل ثنائي مشترك بين الطرفين وسيؤثر هذا القرار سلبياً علي الاقتصاد والمالية العالمية. وأكد بيان المصرف المركزي أن “هذا لا يقوض النظام المالي الدولي بشكل خطير فحسب، بل سيؤدي إلى اضطرابات في السوق المالية، وسيخلق أيضاً عقبات كبيرة أمام انتعاش التجارة الدولية والاقتصاد العالمي وبالتالي ستدفع واشنطن الكثير بسبب قرارتها الأخيرة”. كما دعا المصرف المركزي الصيني الولايات المتحدة إلي التفكير مرة أخرى في تصحيح المسار والعدول عن قرارها.
اتهامات من الصحف الصينية للولايات المتحدة بتدمير النظام العالم عن عمد، نقلت وكالة “رويترز” للأنباء ما تناولته الجريدة الرسمية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين يوم الثلاثاء6-8-2019 إن الولايات المتحدة ”تدمر النظام العالمي عن عمد“ وذلك بعد يوم من قرار تصنيف الولايات المتحدة للصين بأنها تتلاعب بالعملة وذلك في خضم حرب تجارية متصاعدة بين الطرفين.وذكرت الجريدة أن مسؤولية الدول الكبيرة هي توفير الاستقرار والطمأنينة للعالم وفي الوقت نفسه تهيئة الظروف والفرص لتحقيق التنمية المشتركة لكافة البلدان لكن البعض في الولايات المتحدة يفعلون عكس ذلك.
ورغم استمرار المحادثات بشأن الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.. اتسع نطاق النزاع التجاري ليتجاوز فرض الرسوم الجمركية إلى مجالات أخرى مثل التكنولوجيا.
ويحذر في هذا الصدد محللون اقتصاديون من إن الإجراءات الانتقامية المتبادلة قد تتصاعد بين الطرفين مما يؤثر سلبا بدرجة كبيرة على نمو الاقتصاد العالمي.
وسط توترات سادت أنحاء البلاد، جاءت خطوة حكومة ناريندرا مودي في الهند والتي دارت حول إلغاء الوضع الخاص بمنطقة إقليم كشمير المتنازع عليها، وهو ما جعل المُعارضة تدعوه بقرار غير قانوني. حيث يسكن الإقليم أغلبية مسلمة ذات تعاليم وتقاليد مختلفة عن الدولة الهندية، مما يجعل اتباع التقاليد العلمانية السياسية للبلاد أمر صعب.
ارتبطت كشمير مؤخرًا بباكستان المجاورة لها والتي خاضت مع الهند ثلاثة من أكبر الحروب ما بين الدولتين على الإقليم. في حين أعلنت الهند استعدادها لمواجهة الاحتجاجات واسعة النطاق جراء هذا القرار، حيث أن درجة الحكم الذاتي التي كانت تتمتع بها كشمير انخفضت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، من خلال التدخلات المتكررة على مستوى الولاية. وبدأت الهند في إجراءات تنفيذ القرار حيث وضعت عدد من القادة الديمقراطيين المعترف بهم في كشمير قيد الإقامة الجبرية، وتم تهميشهم عمدًا.
دعا وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستر المواطنين إلى الحد من استخدامهم المتزايد للغة الإنجليزية وذلك يأتي في إطار جهوده للحفاظ على اللغة الفرنسية من الانقراض أمام اللغة الإنجليزية في مواجهة اللغات الأنجلو ساكسونية، على الرغم من هذا فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستخدم في خطاباته بعض المفردات الإنجليزية.
في حين أن النقاد استنفروا استخدام ماكرون لهذه المصطلحات والتي كان من أبرزها “Start-Up Nation” والتي هدف منها للترويح للتكنولوجيا والابتكار في فرنسا.
أعلنت النقابات العمالية ونشطاء حماية البيئة عن مخاوفها حول كمية الرصاص والغبار السام التي انتشرت في أجواء باريس وترسبت على أرضياتها والتي أشارت المتحدثة باسم جمعية الصحة البيئية هنري بيزرات إلى أن 440 طنا من الرصاص والذي انطلق جراء الحريق الهائل في الكاتدرائية إبريل الماضي يمثل أكثر من أربعة أضعاف انبعاثات الرصاص السنوية في الغلاف الجوي حول فرنسا.فيما طالب ناشطو حماية البيئة بتغطية مبنى الكاتدرائية بالكامل بأغطية بلاستيكية معلقة، وهو ما سيعمل على خفض ضغط الهواء داخل الأغطية، مما يمنع تسرب جزيئات الرصاص إلى الخارج بينما يتم تطهير الجزء الداخلي من الموقع بالكامل، كما حدث في جامعة السوربون حيث تم تطهيرها من الأسبستوس.