“أسوشيتد برس”: بايدن ملأ وزارة الخارجية بفريق من إدارة أوباما
عرض – نرمين سعيد
يبدو أن الرئيس الأمريكي المنتخب ” جو بايدن” سيعتمد بشكل كبير على أعضاء الفريق الرئاسي للرئيس الأسبق ” باراك أوباما”.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته أسوشيتد برس الأمريكية فإن بايدن قام اليوم السبت بتسمية كثير من ” المحاربين القدامى” الدبلوماسيين السابقين في فريق الخارجية.
وهو ما يشير إلى أن بايدن يريد العودة بسرعة إلى سياسات أوباما الخارجية بعد أربع سنوات من السياسات الخارجية المتخبطة وغير اليقينية والتي أفضت إلى أوضاع لا يمكن التنبؤ بها في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكر التقرير المنشور على موقع “أسوشيتد برس” بتاريخ اليوم أن بايدن سيعيين ويندي شيرمان نائبة لوزير الخارجية وفيكتوريا نولاند وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية – وهما ثاني وثالث أعلى المناصب على التوالي. وذلك للعمل تحت قيادة وزير الخارجية القادم ” أنتوني بلينكين”.
وحول ذلك علق بايدن قائلًا” إن فريق يجسد إيماني الأساسي بأن أمريكا هي الأقوى عندما تعمل مع حلفائها “. وقال إنه واثق من أنهم “سيستخدمون خبرتهم الدبلوماسية ومهاراتهم لاستعادة القيادة العالمية والأخلاقية لأمريكا “.
وأضافت الوكالة الأمريكية أن قائمة المعينين في وزارة الخارجية تشمل:
- مساعد بايدن في مجلس الشيوخ ، بريان ماكيون ، نائبًا وزير الخارجية للشؤون الإدارية.
- – و كبيرا الدبلوماسيين السابقين “بوني جنكينز” و “وأوزرا زيا” ، ليكونا وكيلين لوزارة الخارجية للحد من التسلح ولحقوق الإنسان.
- – أما ديريك شوليت ، خبير السياسة الخارجية الديموقراطي ، فسيكون مستشار وزارة الخارجية. –
- كما يأتي المسؤول السابق في الأمم المتحدة “سلمان أحمد” ، في منصب مدير لتخطيط السياسات.
- أما سوزي جورج ، الذي كان كبير مساعدي وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت ، فسيكون رئيسًا لموظفي وزير الخارجية القادم بلينكن.
- – كما سيتم تعيين نيد برايس ، وهو موظف سابق في مجلس الأمن القومي بإدارة أوباما ومسؤول محترف في وكالة المخابرات المركزية والذي استقال احتجاجًا في الأيام الأولى لإدارة ترامب ، في منصب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية.
- – وأخيرًا سيتم تعيين جالينا بورتر ، مديرة الاتصالات للنائب سيدريك ريتشموند الديمقراطي عن ولاية لوس أنجلوس ، والتي ستغادر الكونجرس للعمل في البيت الأبيض ، في منصب نائبة ” برايس”.
وعلى العكس من أسلوب العمل في فترة حكم ترامب فإن برايس ستعتمد على إصدار موجز صحفي يومي لوزارة الخارجية وهو التقليد الي كان قد تم إلغائه في عهد ترامب.
بينما وقع الاختيار على جيفري بريسكوت ، مساعد الأمن القومي السابق وقت أن كان جو بايدن نائبًا للرئيس ليكون نائب السفير لدى الأمم المتحدة ، وسيخدم تحت إشراف ليندا توماس جرينفيلد المبعوثة للأمم المتحدة
وعلى الرغم من أن معظم من وقع عليهم الاختيار ليسوا أسماء مألوفة ، فجميعهم من دعاة التعددية والعديد منهم معروف في واشنطن ودوائر السياسة الخارجية .
وحسب أسوشيتد برس فإن اختيارات المعينين في الخارجية تعكس نية بايدن الابتعاد عن نهج السياسات الخارجية التي تبناها ترامب ، والتي غالبًا ما كانت أحادية الجانب .
باحث أول بالمرصد المصري
