
“سانت كاترين” قِبلة السياحة عالميا.. “التجلي الأعظم” نموذجا
سيناء مهد الحضارات ورمز عزة وكرامة المصريين، بوابة مصر الشرقية وحصنها المنيع، على أرضها دارت أهم أحداث التاريخ وجغرافيتها مثلت حلقة الوصل بين قارات العالم القديم. من هناك دخل أشهر غزاة مصر لتقف في وجوهمم صامدة كالجبال وتبتلعهم أرضها المقدسة وتعود في كل مرة سالمة لحضن الوطن الأم. ومن هناك أيضًا ينطلق ركب الرخاء والتنمية ليمتد إلى كافة ربوع المحروسة، ولتكون كما هي دائمًا شاهدةً على بطولات المصريين في الحرب والسلم على مر الأزمنة العصور.
وها هي سيناء تشهد عصرها الذهبي، فمنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم في يونيو 2014، عقد العزم على استعادة أمجادها وايلائها الاهتمام المستحق بقدر مكانتها التاريخية العظيمة، فانطلقت باكورة مشروعاته القومية من أرضها بالإعلان عن حفر قناة السويس الجديدة، لتنسحب ورائها جملة من المشروعات التنموية في كافة المجالات كالنقل والإسكان والزراعة والصناعة والصحة والتعليم والمرافق والسياحة، وغيرها من كل أوجه التنمية الشاملة.
وفي القلب من تلك المنجزات يأتي مشروع “التجلي الأعظم” على أرض سانت كاترين، تلك البقعة المقدسة التي تجلى فيها الله لنبيه موسى، والمدينة العالمية ذات الطابع الديني والأثري والبيئي، التي تمتلك من المقومات ما يجعلها واحدة من أهم مناطق الجذب السياحي العالمي، بما تشمله من مواقع ومزارات دينية على رأسها دير سانت كاترين ومقام النبي هارون وجبل موسى ومنطقة القديسة كاترين، ما اكسبها مكانة وجدانية وروحية خاصة لدى أصحاب الديانات السماوية الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية.
فضلًا عن طبيعتها الجغرافية الخلابة التي أهلتها لتكون أكبر محمية طبيعية في مصر إذ تعتبر الأعلى بين المدن المصرية بارتفاع حوالي 1600 متر فوق سطح البحر وتضم أعلى جبال مصر على الإطلاق كجبل سانت كاترين بارتفاع يصل إلى 2629 مترًا، وجبل الصفافة وجبل موسى التي عادة ما تكون مغطاه بالثلوج في منظر طبيعي خلاب، جعلها أحد مناطق جذب سياحات االسفاري وتسلق الجبال. بالإضافة إلى الواحات الطبيعية وعيون المياه (عيون موسى) والآبار.

سانت كاترين قبلة السياحة الدينية
تستعد سانت كاترين لارتداء ثوبها الجديد والتجمل أمام قاصديها من شتى بقاع المعمورة، مع انطلاق مشروع “التجلي الأعظم” الذي يهدف للاستفادة من مقوماتها السياحية والتنموية، وتحويلها إلى واحدة من أهم المزارات السياحية الدينية في العالم، لتكون رمزًا ومنارةً للتسامح والتآخي بين الشعوب دون تميز على أساس ديني أو عرقي، وقيمة روحانية مضافة للإنسانية بأثرها.
وينطلق المشروع القومي ذات الطابع التكاملي – كعهدنا بكافة المشروعات التي أطلقها الرئيس السيسي – من محيط جبلي موسى وسانت كاترين، ليشمل تطوير المدينة على كافة الأصعدة؛ ومن ذلك استمرار أعمال تطوير دير سانت كاترين – المصنف منذ 2002 على قائمة التراث العالمي – التي بدأت عام 2007 بعدما تقدم رهبان الدير برداسة تفصيلية للمجلس الأعلى للآثار لترميم واجهة المكتبة وتطويرها من الداخل لحمايتها من التدهور، حيث تعد الثانية على مستوى العالم بعد مكتبة الفاتيكان من حيث أهمية مخطوطاتها البالغة 4500 مخطوطة.
ويتم حاليًا ترميم الجزء الغربي من المكتبة، بعدما انتهى ترميم الجزء الشرقي منها وتنظيم قاعاتها ورفع كفاءة وإعادة فهرسة مخطوطاتها وتغليفها بأغلفة تقاوم الحرائق ومياه السيول لحمايتها. وخلال العمل أعلن الكشف عن قراءات جديدة لمخطوط بالمبسست (يتكون من طبقيتن أو أكثر من الكتابة) بواسطة تكنولوجيا التصوير متعددة الأطياف، المستخدمة على نطاق واسع في أوروبا وأمريكا، لاستعادة النصوص الممحاة من مخطوطات البالمبسست، فضلًا عن استعادة نصوص المخطوطات المتضررة من السيول والنيران، حيث تبين أن بعضها يحوي أجزاء من نصوص طبية يونانية تاريحية تعود إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي.

وتشمل أعمال تطوير الدير أيضًا ترميم بعض الكنائس بداخله، ومنها كنيسة اسطفانوس ويوحنا وتزويدها بنظام إنذار حريق وإطفاء تلقائي. وكانت بعثة إيطالية برئاسة الدكتور روبرتو ناردي قد تولت أعمال ترميم لوحة الفسيفساء التي ترجع للقرن السادس الميلادي بكنيسة التجلي في عام 2005 وافتتحها وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني في ديسمبر 2017، وهي عبارة عن قطع ملونة من الزجاج على أرضية من الذهب المعتم.
أما خارج أسوار الدير، تتضمن الأعمال تطوير منطقة وادي الدير بوضع نظام إضاءة مناسب وإزالة الأعمدة الكهربائية من باب السلسلة حتى مدخل الدير وإنشاء بوابة أمن للحقائب والأفراد وغرفة مراقبة أمنية وكاميرات مراقبة بكافة أنحاء الدير. وكذلك، رفع كفاءة جبل موسى وحديقة الدير لتصبح مزارًا خاصًا لما تتمتع به من أشجار نادرة وثلاثة آبار وثلاثة عيون تاريخية ومنحل عسل ومعصرة زيتون. وتوفير سيارات كهربائية صغيرة جولف لنقل الزوار من منطقة انتظار السيارات إلى الدير، إلى جانب وجود طريق للمشاة وطريق للجمال كوسيلة انتقال إلى الدير والدخول إلى المنطقة عبر أبواب منزلقة وليست كهربائية.
بالإضافة إلى تطوير أماكن الجذب السياحية حول الدير وطريق وادي حبران دير سانت كاترين وهو طريق تاريخي عبره موسى النبي إلى جبل الشريعة بالوادي المقدس، واستخدم بعد ذلك لعبور الحجاج من ميناء الطور إلى سانت كاترين. فضلًا عن دراسة إقامة مشروع صوت وضوء بالوادي المقدس وإنشاء تيلفريك يوصل إلى جبل موسى والجبال الأخرى بالمنطقة. وتوفير لافتات إرشادية وسلال قمامة وعمال نظافة.

ويراعي التطوير البعد الاقتصادي لسكان القرى البدوية حيث سيسمح لهم بالعمل في بازارات لبيع المنتجات السيناوية والأعشاب الطبية، مع حظر إقامة مقاهي، كما أن إقامة التليفريك سوف تنشط أعمال البدو أصحاب الجمال في نقل السياح إلى محطات ركوبه.
ويراعي التطوير خارج الدير الحفاظ على حرمه طبقًا للقرار رقم 508 لسنة 1997، وعدم المساس بموقع الوادي المقدس، والجزء الرئيسي من المحمية الطبيعية، وعدم إقامة أي مبان بهذه المواقع، حفاظًا على قدسيتها وأثريتها.
واستكمالًا للطابع الروحي للمدينة، ولجعلها جاذبة لأصحاب الديانات السماوية الثلاث، عمدت وزارة الأوقاف بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء إلى إقامة “مسجد التجلي” بمدينة التجلي بتكلفة 30 مليون جنيه، مناصفةً.
لكن الأمر لا يقتصر فقط على تطوير المزارات الدينية فقط، لكنه مشروع تنموي متكامل كما أشرنا سلفًا، يهدف إلى رفع كفائه المدينة وربطها بالمناطق السياحية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب، مع الأخذ في الاعتبار الحفاظ على الطابع البيئي والبصري للطبيعة البكر والطابع البدوي للمدينة وهويتها الثقافية، على أن تراعي خطة التطوير أن 90% من السكان المحليين يعملون بالسياحة و10 مزارعون وموظفون.
ففي شأن البنية التحتية، تعمل الدولة على توفير كافة المتطلبات اللازمة لاستقبال الزائرين وتسهيل حركتهم عن طريق تطوير مطار سانت كاترين وتوسعته لاستيعاب الزيادة المتوقعة في عدد الزائرين للمدينة ورفع كفاءة صالته ليعمل على مدار 24 ساعة وتسيير رحلات يومية ذهابًا وإيابًا من القاهرة إلى سانت كاترين ورحلات أسبوعية بنفس الطريقة بين أثينا وسانت كاترين. كذلك إقامة شبكة اتصالات قوية تغطي محيط المطار وطريقه والمزارات والمقاصد السياحية.

فضلًا عن مد الطرق وتوسيعها لجميع المدن الممتدة من دهب ونويبع وحتى سانت كاترين، ومن ذلك طريق وادي حبران بطول 70 كيلو مترًا ويربط بين سانت كاترين والطور بدلًا من الطريق الحالي الذي يبلغ 170 كيلو مترًا ويتم غلقه في أوقات السيول، لتنشيط الرحلات بين الغردقة والطور من جهة وسانت كاترين من جهة ثانية حيث يختصر وقت الرحلة إلى أقل من ساعة والعودة في نفس اليوم أو اليوم التالي.
وتأكيدًا على أن الاهتمام بالمجتمع المحلي يأتي في قلب خطة التطوير، تم تنفيذ 346 وحدة إسكان اجتماعي و100 بيت بدوي، إلى جانب تطوير المساكن القائمة.
أما سياحيًا، عناصر الامتاع المقرر إقامتها في المدينة لا حدود لها في تلك المدينة الخلابة المسجلة على قائمة التراث العالمي، فمنذ قدوم السائح سيحظى باستقبال خاص في مركز للزوار بموقع متميز حيث يعرض له الخبراء المتخصصون الخلفية التاريخية للمكان قبل التصعيد إلى جبل موسى. وعلى امتداد رحلته لرؤية المسارات التاريخية انتهاءً بجبل موسى وكنيسة التجلي يستطيع الاستمتاع بالبحيرات الصناعية في استغلال أمثل لمسارات ومخرات السيل، فضلًا عن نظم الإضاءة بالطاقة النظيفة والطرق الممتدة بمكونات طبيعية بعد رفع الأسفلت منها.
وللاستمتاع بالطبيعة الخلابة، سيجد السائح منتجع بيئي صحي يعتمد على المنتج الطبيعي محليًا من النباتات والأعشاب التي تنفرد بها سانت كاترين ووادي فيران. وفي نهاية يومه سيتمكن من الاسترخاء في فندق جبلي سيتم إقامته بوادي الراحة مستوحى من الطبيعة الجبلية للمنطقة.
ولتشجيع زوار الطور للقدوم إلى المدينة سيتم ربط المقاصد السياحية بسانت كاترين بالمناطق التاريخية والروحانية والتراثية والثقافية بالطور والتأكيد على جميع مسارات الأنبياء والصالحين الذين مروا بهذه المنطقة. وهذه الرحلة ستكون مليئة بالإمتاع حيث تتحرك سيارات خاصة مجهزة من حمام موسى والمناطق الأثرية في الكيلاني لتقطع طريقها عبر طرق ممتدة بين الوديان في “كيث” و”فيران” و”حبران” بسرعات لا تتجاوز 50 كيلو مترًا لإتاحة الفرصة لمشاهدة الجبال والمناطق الأثرية في الطريق.
وللتسويق للمدينة محليًا وعالميًا، يجري حاليًا تنفيذ مشروع “الهوية البصرية” (ابتكار لوجو) بالتعاون مع الجامعة الألمانية، لتكون ثاني مدن المحافظة التي يتم تطبيق المشروع بها، ليكون عنوانًا لمنتجاتها ويصبح علامة مميزة لها، ويحفظ هويتها وطابعها الخاص.
واستكمالًا لمنظومة الراحة وتوفير بيئة أمنة للسائح للتمتع برحلته، سيتم تركيب كاميرات حرارية أعلى قمم الجبال وربطها بالأكمنة لكشف حركة الأجسام عن بعد.
وتأكيدًا مرة أخرى على محورية السكان المحليين في المشروع، سيتم التوسع في زراعة النباتات العطرية والطبية التي تتفرد بها المدينة، وإنتاج زيت الزيتون والعسل الجبلي، بما يوفر فرص عمل ومصادر دخل للسكان. فضلًا عن رفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم، حيثتجري دراسة مخرات السيول لتجميع مياه الأمطار والاستفادة منها في توفير الاحتياجات المائية للمدينة، لتصبح مكتفية ذاتيًا بالمياه، خاصة أن المدينة تقع في ملتقى العديد من الأودية وتتعرض بشكل مستمر للسيول، فضلًا عن توفير الخدمات الصحية المتقدمة كالإسعاف الطائر، وأساليب مستحدثة للري والصرف الصحي.
انعكاسات المشروع على الاقتصاد المصري
يحمل هذا المشروع الواعد جملة من المنافع الاقتصادية والأمنية التي تعود بالخير على السكان المحليين والدولة المصرية، نرصد منها:
• تحويل المدينة إلى مقصد عالمي للسياحة الدينية والاستشفائية والجبلية، بما يدعم جهود الدولة المصرية في تنشيط قطاع السياحة، وجذب فئات جديدة من السياح، والاعتماد على نمط السياحة الموسمية المستدامة، بمعني ضمان عودة السائح دوريًا في وقت ثابت من العام بالتزامن مع مناسبة متكررة، وهو ما يتحقق في هذا المشروع بالنظر إلى الاحتفال السنوي بعيد القديسة كاترين يومي 7 و8 ديسمبر من كل عام. ويتزامن هذا التوقيت مع حلول فصل الشتاء في مصر وما يضفيه من روعة على المدينة حيث تغطي الثلوج الجبال بما يمثل عنصر جذب السياح الذين يفضلون الأجواء الأوروبية لقضاء عطلة رأس السنة والكريسماس بمصر. خاصة أن المنطقة كلها تدخل ضمن مسار العائلة المقدسة المتوقع أن يجذب الزوار سنويًا في وقت عيد الميلاد.

• تعظيم موارد الدولة المصرية من النقد الأجنبي، حيث سيمثل المشروع بعد اكتماله مصدرًا هائلًا للدخل القومي المصري، فهناك مناطق أقل شهرة وقيمة في اليونان وأسبانيا وغيرها وتعد مصدرًا للدخل القومي لدولها. وإلى جانب العائدات المباشرة من السياحة، يفتح هذا المشروع الباب أمام نوع آخر من النشاط الاقتصادي ذو العائد غير المباشر، إذ يمثل عنصر جذب للاستثمارات المحلية والدولية لاستغلال محيط تلك البقعة في إقامة مشروعات استثمارية.
• توفير الآلاف من فرص العمل في مرحلة الإنشاءات الحالية أو بعد تشغيل المشروع، ما يعني توطين العمالة في تلك البقعة، وهذا ينقلها إلى تحقيق هدف استراتيجي آخر للدولة المصرية وهو توسيع رقعة الحيز العمراني والخروج من الوادي الضيق وإعادة التموضع في مناطق جذب جديدة. ويساهم المشروع بالتكامل مع المشروعات الأخرى المنفذة على أرض الفيروز في توطين عدد أكبر من السكان، بما سيكون له دور كبير في تنمية سيناء عمرانيًا وزراعيًا وصناعيًا وخدميًا، ويحقق متطلبات الأمن القومي هناك.
وعليه، لكي يحقق المشروع أهدافه على النحو الأمثل اقترح سكان المنطقة وبعض الخبراء الأخذ في الاعتبار بعض المقترحات، منها:
• إقامة ستة فنادق في المدينة، على أن تكون القدرة الاستيعابية لكل منها 250 غرفة في المتوسط، حيث إن عدد الفنادق حاليًا لا يستوعب العدد المستهدف. وهنا يُمكن إسناد هذا المقترح إلى المستثمرين لتشجيع حركة الاستثمار في تلك المنطقة.
• إنشاء متحف يؤرخ ويجسد أحداث وحكايات وشخصيات آلاف السنين الماضية، حيث إن السائح الذي يزور المدينة يقضي ليلة أو اثنين وهي فترة غير كافية لمشاهدة كافة المزارات بالجبال والوديان أو التعرف بما يكفي على حياة البدو والاستمتاع بتراثهم وهو ما يمكن توفيره من خلال متحف يعرض باختصار تاريخ المنطقة.
• عمل بانوراما متحفية تحوي ماكيتات أو نماذج هيكلية للآثار والمزارات تقدم للزائر فكرة شاملة تختصر الوقت وتوفر الجهد للحالات الخاصة، على أن يتم دعمها بالتقنيات التفاعلية الحديثة التي تتضمن الشرح الوافي للزائر واستخدام الصوت والضوء لسرد الحكايات التراثية والدينية لتوفير متعة إضافية للسائح وتحقيق دخل لوزارة السياحة والآثار، فضلا عن توفير فرص عمل لأهالي المنطقة.
• تسيير البالون الطائر حيث يوفر انتقال آمن وممتع بين قمم الجبال.
• إنشاء مراكز إسعافية مدعمة بأسطوانات الأكسجين لإسعاف الزائرين على الجبال.
• إعادة تصميم مقام هارون بإجراء التعديل اللازم على المسار إليه وعمل مدرج لمساعدة المرضى وكبار السن في أداء طقوسهم دون ألم ومشقة.

• تسويق سياحة المحميات وسياحة النجوم التي يحلو للسائح فيها رصد وتأمل الكواكب من على قمم الجبال خاصة خلال فصل الصيف.
• جمع نماذج من حيوانات منطقة سانت كاترين ووضعها في حديقة مصغرة داخل بيئتها الطبيعية لمنح السائحين فرصة مشاهدة الكائنات البرية النادرة.
• وضع دير سانت كاترين ضمن مسار العائلة المقدسة، وهو أمر منطقي يبرره قدسية المكان الذي يرتبط بتجلي الله لنبيه موسى.
• تخصيص رحلة أتوبيس يومية وتسيير خط جديد انطلاقًا من شرم الشيخ مرورًا بدهب إلى سانت كاترين والعودة في مواعيد محددة تشجيعًا للسياحة الداخلية وللوافدين للسياحة في العاصمة والمدن المجاورة.
• إعداد وتدريب البدو وأسرهم على استقبال السياح والتعامل معهم لضمان كفاءة استقبال البدو للسياح وتشجيعهم على تكرار الزيارة.
• إنشاء مركز بحوث زراعية بسانت كاترين تابع لجامعة الملك سلمان يكون نواة لفرع كلية العلوم لدراسة النبات والطيور والفراشات النادرة، والقيام بدوره ف خدمة وتنمية المجتمع.
باحثة ببرنامج العلاقات الدولية



