الحكومة البريطانية الجديدة تستعد للخروج من الاتحاد الأوروبي ..وترامب يستثير غضب الديمقراطيين ..أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الأحد
أبرز العناوين
أكد مسؤولون بالحكومة البريطانية أن الحكومة الجديدة تستعد للخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق ،بفرض أن الاتحاد الأوروبي سيرفض اعادة التفاوض على اتفاق جديد وهو ما كرره مسؤولو الاتحاد في أكثر من مناسبة برغم أن رئيس الوزراء الجديد سيسعى لإعادة التفاوض .
ولكن ومع تكرار مسؤولي الاتحاد رفضهم فقد طلب رئيس الوزراء بوريس جونسون من وزير البيئة الأسبق مايكل جلوف أن يكون مسؤولاً عن وضع خطة تحضيرية للخروج دون أتفاق وتضمن استقرار البلاد بعد الخروج يوم 31 أكتوبر حيث يعتزم بوريس جونسون إخراج بريطانيا من الاتحاد بحلول هذا اليوم وهو الوعد الانتخابي الذي رجح كفته في السباق لرئاسة الوزراء .
جلوف المسؤول عن الملف ، ذكر لصحيفة ” التايمز” ” أن الحكومة ستسعى للوصول لاتفاق أفضل مع الاتحاد الأوروبي ولكن إن رفضوا ذلك علينا أن نكون مستعدين لاحتمال الخروج دون أتفاق ، الأمر الذي يبدوا أقرب للحدوث “.
وأضاف جلوف ” أن الحكومة الجديدة تضع خطة الاستعداد للخروج دون أتفاق كالأولية رقم 1 على أجندتها ” كما وستشهد البلاد أكبر حملة توعية في تاريخ بريطانيا لمساعدة المجتمع على الاستعداد الخروج دون اتفاق.
وزير الاقتصاد الجديد ساجيد جافيد الذي كان وزير داخلية في عهد رئيسة الوزراء السابقة تريزا ماي أعلن أنه وفي أول يوم له بالمنصب الجديد طالب المسؤولين بتحديد الأماكن التي يمكن توفير الإنفاق بها ليتسنى له جمع كل ما يحتاجه من تمويل لكي يدعم القطاعات التي ستتأثر نتيجة الخروج دون اتفاق ومساعدتها على الاستعداد لذلك كما ونوه جافيد أنه سيعلن عن مجموعة من الإجراءات التي ستساهم في الاستعداد ليوم الخروج الكبير 31 أكتوبر.
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، النائب إيليا كامينجز، رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، مدعيا أن منطقته الواقعة في بالتيمور “تعتبر الأسوأ والأكثر خطورة مقارنة مع أي مكان في الولايات المتحدة”.
وأثارت تعليقات ترامب ضد كامينجز، الذي يقود تحقيقات متعددة في تعاملات الرئيس الحكومية، إدانة سريعة من قبل الديمقراطيين، وبينهم منافسون محتملون على الرئاسة.
ويمثل كامينجز، وهو أمريكي من أصل إفريقي دائرة الكونجرس السابعة في ماريلاند، التي تغطي أجزاء من بالتيمور والمقاطعات المجاورة.
المقاطعة ذات غالبية أمريكية من أصل أفريقي وتحتلها الديمقراطيين منذ عام 1953. والهجوم الرئاسي، الذي شنه الرئيس على ديمقراطي من أصل أفريقي رفيع المستوى جاء بعد أسبوعين من إبلاغه 4 من أعضاء الكونجرس من الديمقراطيين بأنه يتعين عليهم “العودة” إلى البلدان التي ينتمون إليها. وأعربت زعيمة الديمقراطيين، نانسي بيلوسي، عن دعمها لكامينجز، قائلة: “نحن جميعا نرفض الهجمات العنصرية ضده ونؤيد قيادته الثابتة”.
يلتقي في العاصمة النمساوية فيينا ، الدول الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، في اجتماع طارئ لمحاولة إيجاد طريقة لإنقاذ الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة، وفي ظل تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن. ويشارك مبعوثون من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا وإيران في الاجتماع الذي يأتي بعد شهر من فشل اجتماع مماثل في تحقيق انفراجه في الأزمة. وتصاعدت التوترات بين طهران وواشنطن منذ العام الماضي عندما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق، الذي كان يهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني، وشدد العقوبات الاقتصادية على إيران. ودخلت بريطانيا والدول الأوروبية على خط التصعيد، خاصة بعد احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانية.
رجح قائد الحزب الاشتراكي الفنزويلي والرجل الثاني في البلاد بعد الرئيس مادورو ، ديوسدادو كابيلو أن قوات المارينز الأمريكية ستدخل للبلاد قريبا بعد أسبوع من مواجهة بين طائرتين مقاتلتين أحداهما أمريكية والأخرى فنزوليه .
وقد صرح كابيلو بهذه التصريحات في مؤتمر عقد في مدينة ساوباولو البرازيلية لقادة الأحزاب الأشراكية في القارة اللاتينية وأضاف ” ستكون مشكلتهم الحقيقية كيفية الخروج من فنزويلا” متحدثاً عن الجيش الأمريكي .
ويأتي هذا التصعيد بعد أن أتهم الجيش الأمريكي فنزويلا بتعمد استخدام أسلوب وصفته “بالعنيف” من قبل طيار مقاتل فنزويلي أقترب أكثر من اللازم وهدد طائرة مقاتلة أمريكية بفتح النار عليها فوق بحر الكاريبي ، الجيش الفنزويلي أعلن أن الإجراء كان بسبب ” اختراق طائرة مقاتلة أمريكية للأجواء الفنزويلية لأغراض استخباراتية” مما أستعى التدخل ، بينما نفى البنتاجون هذه الإتهامات وذكر أن الطائرة لم تخل للمجال الجوي الفنزويلي بالأساس وكانت في الأجواء الدولية، لم يعلق البنتاجون بعد على تصريحات قائد الحزب الاشتراكي ديوسدادو كابيلو التي أشار فيها لقرب دخول القوات الأمريكية لبلاده .
حركة طالبان لن تجري أي محادثات مباشرة مع الحكومة الأفغانية، أبرزت “روسيا اليوم” تأكيدات حركة طالبان بعدم إجراء أي محادثات مباشرة مع الحكومة الأفغانية.
وقال سهيل شاهين الناطق باسم حركة طالبان في قطر، إن “المحادثات بين الأطراف الأفغانية لن تبدأ إلا بعد الإعلان عن انسحاب القوات الأجنبية.” وبذلك فقد نفي أي تصريحات قد قيلت عن ترقب المحادثات بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية. وكان وزير الدولة الأفغاني لشؤون السلام، عبد السلام رحيمي، صرح أمس السبت 27 يوليو إن الحكومة ستكون ممثلة من قبل 15 عضوا أثناء محادثات مباشرة مع طالبان “في غضون الأسبوعين القادمين”.
وأكدت وكالة سبوتنيك في هذا الصدد تصريحات حركة طالبان أن الحوار بين الحركة والحكومة الأفغانية سينطلق عقب إعلان موعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. وبدأ الحراك في الحوار الأفغاني- الأفغاني بعد إعلان الرئيس الأفغاني مرسوما رئاسيا يقضي بتشكيل حقيبة وزارية جديدة تحت اسم “وزارة الدولة لشؤون السلام” تتولى إدارة عملية السلام والمصالحة مع المجموعات المتمردة وعلى رأسها حركة طالبان في الفترة المقبلة.
إسرائيل تعلن نجاح منظومتها أرو-3 الدفاعية الجوية المدعومة من الولايات المتحدة، أوردت شبكة “يورونيوز” الاخبارية تصريحات وزارة الدفاع الإسرائيلية عن اجتياز منظومة أرو-3 الدفاعية الجوية المدعومة من الولايات المتحدة بالذخيرة الحية في ألاسكا. وصُممت المنظومة لتكون حصنا في مواجهة الصواريخ الباليستية التي قد تطلق من إيران وسوريا.
وفي هذا الصدد تناولت وكالة سبوتنيك للرصد العسكري أيضاً إعلان وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن منظومة “أرو-3” الدفاعية الجوية المدعومة من الولايات المتحدة اجتازت اختبارا بالذخيرة الحية في منطقة ألاسكا الأمريكية. وتلك المنظومة تكون بمشاركة ومساعدة شركة “بوينغ” الأمريكية والتي اعتبرت أن المنظومة ستكون قادرة على مواجهة المخاطر من الدول المعادية ضد الصواريخ الباليستية.
موسكو تحث طهران على عدم التصعيد حول الاتفاق النووي، تناولت وكالة سبوتنيك تصريحات “سيرجي ريابكوف” نائب وزير الخارجية الروسي، أن موسكو تحث إيران عن اتخاذ أي خطوات متصاعدة حول الاتفاق النووي، بما في ذلك حجم إنتاج الماء الثقيل. ولكن روسيا صرحت بأن على جميع المشاركين تحمل المسؤولية في خطة العمل الشاملة المشتركة.
وأضاف ” ريابكوف” أن موسكو تتفهم الأسباب التي دفعت طهران للعمل علي أساس ” أقل مقابل أقل “. وقد أعلنت إيران بدء زيادة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة أكثر من 3.67 بالمئة، مهددة بالعودة لمرحلة ما قبل الاتفاق النووي حال لم تنفذ الدول الأوروبية تعهداتها. وأعلنت الولايات المتحدة عن انسحابها من الاتفاق النووي، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران وضد الدول الأخرى التي تتعامل مع إيران.
حرب الضرائب الباردة بين ماكرون وترامب
تفرض الحكومة الفرنسية ضرائب متنوعة جديدة على المؤسسات التكنولوجية مثل جوجل وفيسبوك تبلغ 3 % بالرغم من التهديدات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض إدارته رسوم جمركية انتقامية على منتجات النبيذ الفرنسي، حيث بلغ حجم الصادرات الفرنسية من النبيذ لأمريكا 1.6 مليار يورو أي ما يُعادل 1.78 مليار دولار العام الماضي، أي ما يُمثل 20 % من النبيذ الفرنسي الذي يحتل الأسواق الأمريكية. فيما انتقد ترامب الجمعة الماضية في تغريده هذا الإجراء، ووصفه بأنه قرار أحمق من الحكومة الفرنسية، بينما صرح وزير المالية الفرنسي برونو لو ماير بأنه سيُطبق هذه الضريبة في كل الأحوال، فهي لا تستهدف الشركات الأمريكية فقط، وأوضح أن فرض ضرائب على الأنشطة الرقمية يُمثل قلق عالمي حيث تسعى فرنسا إلى تطبيق هذه الضريبة مؤقتًا إلى أن يتم التوصل إلى اتفاقية دولية تُنظم الضرائب على الخدمات التكنولوجية بين فرنسا وأمريكا.
يستهدف القرار الشركات الرقمية ذات المبيعات العالمية السنوية التي تبلغ أكثر من 750 مليون يورو أي ما يساوي 835 مليون دولار، وإيرادات فرنسية تتجاوز 25 مليون يورو ما يساوي 27 مليون دولار والذي سيؤثر على حوالي 30 شركة مقرها الولايات المتحدة والصين وأوروبا عمومًا بما فيها فرنسا. ومن الجدير بالذكر أن الضريبة تتعلق فقط بالإيرادات التي حققتها الشركة في فرنسا وليس مبيعاتها في أي دولة أخرى، في حين أشار لو ماير إلى أن الخمور الأوروبية تواجه بالفعل تعريفة في الولايات المتحدة مثلها مثل النبيذ الأمريكي في أوروبا، ودعا الولايات المتحدة إلى ضبط النفس وعدم الخلط بين المسألتين.
محادثات فرنسية روسية على هامش مجموعة السبعة
يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فورت بريجان 19 أغسطس القادم أي قبل أيام قليلة من قمة مجموعة السبع أواخر أغسطس في بياريتز جنوب غرب فرنسا والتي ترأس انعقادها لعام 2019 فرنسا، وذلك في محاولة منه لمناقشة جميع أشكال التعاون بشأن القضايا الدولية المشتركة. فقد شاركت روسيا في مجموعة الثماني بشكل منتظم إلى أن تم استبعادها عام 2014 بعد ضم بوتين للقرم من أوكرانيا، فيما تضم الآن بريطانيا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة.