دعا نواب ألمان الحكومة إلى النظر في حظر جماعة “الذئاب الرمادية” القومية التركية المتطرفة، المرتبطة بشكل كبير بـ”حزب الحركة القومية” الذي يتزعمه دولت بهتشلي المتحالف مع “العدالة والتنمية” بزعامة رجب طيب أردوغان.
ووفقا للمشرعين الألمان بحسب فرانس 24، فإن هناك نحو 11 ألف تركي ينتمون إلى اليمين المتطرف في ألمانيا. وكانت جارتها فرنسا أعلنت مطلع نوفمبر الجاري حل هذه الجماعة، المتهمة بتبني “عقيدة قومية وعنصرية”.
وأيد النواب مشروع قانون يطالب الحكومة “بمراقبة أنشطة الحركة في ألمانيا عن كثب والتصدي لها بحزم من خلال حكم القانون لدينا”. وذكر مشروع القانون أن هناك نحو 11 ألف تركي ينتمون إلى اليمين المتطرف في ألمانيا.
المحللون يرون أن دور “حزب الحركة القومية” حاسم لتمكين أردوغان من الاستمرار في بسط سيطرته على تركيا، حيث كان دعم بهتشلي له عاملاً رئيسياً وراء فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2018.
أعلنت باريس مطلع شهر نوفمبر الحالي حل جماعة “الذئاب الرمادية” بعد يومين من فرض حظر عليها. وجاء القرار بعد تشويه نصب تكريمي لضحايا الإبادة الأرمنية قرب مدينة ليون (وسط البلاد) بكتابات شملت عبارة “الذئاب الرمادية”.
