شرعت ولاية “كسلا” السودانية في وضع ترتيباتها واستعداداتها المطلوبة لاستقبال موجة تدفقات اللاجئين الاثيوبيين من إقليم “التيجراي” المتاخم للولاية عبر محلية “ود الحليو” بعد أن شهد الإقليم توترات أمنية خلال اليومين الماضيين بسبب الهجوم المستمر من الجيش الإثيوبي على المواطنين بعد مناوشات بين الطرفين، وهرب المواطنون إلى الولايات السودانية المجاورة للإقليم (كسلا ــ القضارف) وتتوقع السودان أن يصل عدد اللاجئين في المرحلة الأولى 20 ألف لاجئ .
وأعلن حاكم ولاية “كسلا” السودانية استقبال 1100 لاجئ إثيوبي خلال اليوميين الماضيين وسيتم استقبال اللاجئين في منطقة “حمداييت” بحسب وكالة الأنباء السودانية “سونا”.
وجهزت الدولة الموارد اللازمة استعداد لنقل اللاجئين إلى منطقة “الشجراب” وسط مشاركة من منظمات مدنية ستوفر الغذاء والماء للإثيوبيين، كما تفحص السودان اللاجئين أمنيا بسبب وجود عسكريين بين اللاجئين وسترحلهم إلى مواقع أخرى بالاتفاق مع الاجهزة الأمنية.
ويشهد إقليم “التيجراي” في إثيوبيا الذي يتمتع بالحكم الذاتي أعمال عنف بعد تدخل قوات الجيش الإثيوبي لتهدئة الوضع عقب زعم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن سكان الإقليم اعتدوا على قوات الجيش.
