المراكز الأسيوية

أبرز ما جاء في تقارير المراكز الآسيوية هذا الأسبوع

دبلوماسية تركيا تجاه أفريقيا تشهد تحولًا: الصومال والسودان وليبيا

21 أكتوبر 2020

Masaki Kakizaki

(أستاذ مشارك)

أشار المقال إلى أن تركيا منذ أن أصبحت دولة مراقب في الاتحاد الأفريقي في 2005، تم توسيع مشاركتها في أفريقيا من خلال المساعدات الإنسانية، ومساعدات التنمية، بالإضافة إلى دعم الشركات التركية التي توسع أنشطتها في القارة. 

لكن بدأت النزاعات الإقليمية في الشرق الأوسط أن تلقي بظلالها على الدبلوماسية التركية هناك في 2019. من ثم حاول المقال إلقاء الضوء على التحديات التي تواجه تركيا في ثلاث دول هي الصومال والسودان وليبيا.

واختتم بأن تركيا كانت على خلاف مع الإمارات والسعودية ومصر بشأن أزمة قطر والعلاقة مع جماعة الإخوان، وبدأ شرق أفريقيا يعكس هذا التنافس. استثمرت تركيا مواردها الاقتصادية والسياسية لتعزيز علاقتها بالصومال والسودان وليبيا، لكن دخلت أفريقيا مرحلة جديدة توحد فيها الدول المعادية لتركيا مثل الإمارات قواها لتعزيز علاقتها بالدول الأفريقية. تتعاون إسرائيل مع الإمارات ودول أخرى ضد تركيا، مما يزيد العقبات أمام الدبلوماسية التركية تجاه أفريقيا.

Shanghai Institute of International Studies (SIIS)

المبادرة الصينية تدعو للسلام والأمن والانفتاح والتعاون في عالم الشبكات

16 أكتوبر 2020

Lu Chuanying

(باحث زميل)

أشار المقال إلى المبادرة الصينية بشأن أمن البيانات لمواجهة التحديات الناشئة في الحوكمة الرقمية العالمية. تتضمن المبادرة تسليط الضوء على طبيعة الاستجابة بواء كورونا التي وفرت دور للتقنيات الرقمية للحفاظ على المجتمع والاقتصاد، وأن البيانات باتت بمثابة النفط الذي يعد مصدرًا قويًا للنمو الاقتصادي والتحول الصناعي.

لم تعد هذه المبادرة أحادية الجانب، فهي تدعم التعددية والعدالة، وتدعو كل الدول والمنظمات الدولية وأصحاب المصلحة للمشاركة في عملية صنع القواعد لتشكيل مجتمع مشترك في الفضاء الإلكتروني.

واختتم المقال بأنه يجب على الصين الاستمرار في التحرك الدبلوماسي والحصول على دعم دولي أوسع للمبادرة من المنصات الدولية مثل منظمة شنغهاي ومنتدى التعاون الصيني الأفريقي، وتعزيز حوارات التعاون الثنائي مع الدول الأخرى للتوصل لمبادرة عالمية توافقية في الأمن السيبراني وتنمية الاقتصاد الرقمي العالمي.

Institute of Defence Studies and Analyses (IDSA)

بروتوكول الإنترنت الجديد: إعادة تصميم الإنترنت بالخصائص الصينية؟

15 أكتوبر 2020

Munish Sharma

(مستشار بالمركز)

أشار المقال إلى الفكرة الجديدة الخاصة ببروتوكول الإنترنت الجديد الذي طرحته شركة هواوي ووزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية، وتم تقديمه إلى الفريق الاستشاري التابع للاتحاد الدولي للاتصالات.

يسلط هذا الضوء على قيود البنية التحتية الحالية للإنترنت ودخول الجيل الخامس من الشبكات، وما قد تحمله من أضرار وتهديد للمعايير التقنية.

تنبع رغبة الصين للقيام بذلك من استيائها من استبعادها من عملية التطوير للجيل الحالي من الشبكات. وقد حددت الخطة الوطنية متوسطة إلى طويلة الأجل لتطوير العلوم والتكنولوجيا (2005-2020) شبكات الجيل التالي كأحد المجالات ذات الأولوية. 

واختتم المقال بأن الأنظار تتجه إلى اجتماع الجمعية الدولية لتقييس الاتصالات الذي سينعقد خلال 23 فبراير حتى 5 مارس 2021، ومناقشة اقتراح هواوي. يعد نجاح الصين في التأثير على الاتحاد الدولي للاتصالات أو النجاح في بحث تغيير بروتوكول الإنترنت سيؤدي إلى تقسيم الإنترنت إلى “جزر”، فقد طرحت الهند كتاب أبيض حول الملكية الفكرية الجديد إلأجراء مشاروات لتقييم الأفكار والحلول التكنولوجية التي تم طرحها. 

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى