
“المالية” تطرح الإصدار الأول للسندات الخضراء السيادية الحكومية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. أبرز ما جاء بالصحافة المصرية اليوم الأربعاء
أبرز العناوين:
- السيسي يدعو مجلس النواب لبدء دور الانعقاد السادس الخميس المقبل
- اجتماع اللجنة المالية والإدارية لمجلس الشيوخ
- مندوب مصر بالاتحاد الإفريقي يحث على ضرورة تعزيز التعاون بين مجلسي السلم والأمن
- المالية تطرح الإصدار الأول للسندات الخضراء السيادية الحكومية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- وزير الطيران المدني يلتقي سفير دولة السنغال لدى مصر
- وزيرة الهجرة تتفقد المركز المصري الألماني للوظائف في المعادي
- وزير التنمية المحلية يستعرض معدلات تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع القومي لتنمية القرى
- القباج تعقد لقاء جماهيريا بأسيوط لعرض فعاليات أنشطة برنامج وعي للتنمية المجتمعية
- ·”الأزهر” يرسل قافلة دعوية وطبية وتكافلية متكاملة إلى شمال سيناء

صدر قرار رئيس الجمهورية رقم (٥٧٠) لسنة ٢٠٢٠، بدعوة مجلس النواب للانعقاد لدور الانعقاد السادس من الفصل التشريعي الأول، في الساعة الثانية عشرة ظهر الخميس. ومن المقرر تحديد جدول أعمال جلسة المجلس المقرر عقدها يوم الخميس.
وتنص المادة 115 من الدستور على: “يدعو رئيس الجمهورية مجلس النواب للانعقاد للدور العادي السنوي قبل يوم الخميس الأول من شهر أكتوبر؛ فاذا لم تتم الدعوة يجتمع المجلس بحكم الدستور في اليوم المذكور”.

عقدت اللجنة الإدارية والمالية لمجلس الشيوخ، اجتماعًا برئاسة المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية بحضور الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والمستشار محمود فوزي، أمين عام مجلس النواب، والمستشار محمود إسماعيل عثمان، القائم بأعمال الأمين العام لمجلس الشيوخ، وممثل عن وزارة المالية فضلًا عن السادة أعضاء الأمانة الفنية للجنة ومعاونيها.
استعرضت اللجنة في مستهل أعمالها ما تم من أعمال التجهيزات النهائية بمقر مجلس الشيوخ وإجراءات التعاقد بطريق الاتفاق المباشر لشراء الأصول اللازمة لانعقاده، كما استعرضت مدى توافر وكفاية الاعتمادات المالية لمجلس الشيوخ.
كما استعرضت اللجنة سبل التنسيق بين الأمانة العامة لمجلس النواب والأمانة العامة لمجلس الشيوخ في شأن إدارة الخدمات المشتركة بين المجلسين وأوجه الاستفادة من هذه الخدمات.

ألقى مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الإفريقي وسفيرها لدى إثيوبيا أسامة عبد الخالق، بياناً باسم مجلس السلم والأمن الإفريقي خلال الندوة غير الرسمية السنوية السادسة بين مجلس الأمن بالأمم المتحدة ومجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، التي انعقدت مساء أمس الثلاثاء.
وتناول المندوب الدائم المصري في بيانه سبل تعزيز التعاون بين المجلسين عبر المزيد من الترتيبات الفعالة والمستدامة وبما يسهم في تحقيق المزيد من التناغم في الرؤى بشأن تحديات السلم والأمن بإفريقيا ودعم الأجندة القارية لإسكات البنادق وأدوات بنية السلم والأمن الإفريقية، منادياً بضمان استدامة الدعم المالي لبعثات حفظ السلام الإفريقية ولتفعيل الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة حول دور الترتيبات الإقليمية في حفظ السلام والأمن الدوليين.

نجحت وزارة المالية في إصدار أول طرح للسندات الخضراء السيادية الحكومية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بقيمة ٧٥٠ مليون دولار لأجل خمس سنوات بسعر عائد ٥,٢٥٠٪، بما يضع مصر على خريطة التمويل المستدام.
ومن جهته، أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن هذا الإصدار شهد إقبالًا كبيرًا جدًا من المستثمرين حيث تجاوزت طلبات الشراء حجم الإصدار المعلن «٥٠٠ مليون دولار» بما يعادل ٧,٤ مرة، وتخطت «الحجم المقبول ٧٥٠ مليون دولار» بما يعادل ٥ مرات، لافتًا إلى أن هذا الإصدار جذب قاعدة جديدة من المستثمرين بأوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية، وشرق أسيا والشرق الأوسط بنسب: ٤٧٪، ٤١٪، ٦٪، ٦٪، على التوالي، مع مديري الأصول، وصناديق التقاعد وصناديق التأمين والاستثمار، والبنوك التي تمثل: ٧٧٪، ٩٪، ٨٪، الذين يصنفون بالمستثمرين ذي الجودة العالية وذلك لاحتفاظهم بالاستثمارات على المدى الطويل مما يؤدى إلى الحد من التذبذب في الأسعار.
كما أوضح الوزير أن الاكتتاب القوى جدًا على طرح السندات الخضراء السيادية الحكومية، المعلن عنه من القاهرة الذي وصل لأكثر من ٣,٧ مليار دولار، ساعد وزارة المالية على خفض سعر الفائدة على السندات المطروحة بنحو ٥٠ نقطة أساس مقارنة بالأسعار الافتتاحية المعلن عنها عند بداية عملية الطرح؛ بما يعكس تزايد الطلبات على السندات الدولية الخضراء التي تطرحها مصر لأول مرة فى تاريخها، وتزايد ثقة المستثمرين في الأوضاع الاقتصادية والمالية والنقدية ومستقبل مصر والالتزام بسياسات التنمية المستدامة لمصر، مشيرًا إلى أن نهاية الطرح شهد قدرة وزارة المالية على طرح سند «الـخمسة أعوام» بسعر عائد ٥,٢٥٠٪ مقابل سعر عائد افتتاحي معلن عنه للمستثمرين ٥,٧٥٠٪
أضاف أننا نجحنا لأول مرة في تخفيض هامش التسعير وصولاً إلى علاوة إصدار جديد سالبة بقيمة ١٢,٥ نقطة أساس، مؤكدًا أن هذا الكوبون هو الأقل مقارنة بتسعير كوبونات السندات ذات أجل الخمس أعوام بالسنوات السابقة منذ عام ٢٠١٦
أضاف أن حصيلة «السند الأخضر» سوف تستخدم في تمويل النفقات المرتبطة بمشروعات خضراء صديقة للبيئة، وتحقيق خطة التنمية المستدامة في مجالات النقل النظيف والطاقة المتجددة والحد من التلوث والسيطرة عليه والتكيف مع تغير المناخ ورفع كفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه والصرف الصحي، على ضوء «رؤية مصر ٢٠٣٠»، التي تعطى الأولوية لمشروعات الاستثمار الأخضر.
قال الوزير: «يسعدنا الانضمام لمجموعة الدول المُصدرة للسندات الخضراء السيادية التي تلعب دورًا قياديًا في التنمية الخضراء، ونُثَّمن الإقبال الكبير من المستثمرين على هذا الإصدار الناجح، الذي يُوضح دعمهم وثقتهم بجهود الحكومة في تنويع التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
أوضح نجاح عملية الطرح دون الحاجة للقيام بجولة ترويجية لمقابلة المستثمرين نظرًا لظروف منع السفر للخارج بسبب أزمة كورونا، حيث أجرى فريق وزارة المالية العديد من اللقاءات، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع أكبر وأهم ٣٠ مستثمرًا للتمويل المستدام «ESG»، وصناديق الاستثمار الدولية خلال الأيام السابقة للطرح لاطلاعهم على آخر تطورات الأداء الاقتصادي والرد على استفساراتهم عن إطار عمل السندات الخضراء لمصر، وآخر المؤشرات ولاطلاعهم أيضًا بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة للتعامل مع تداعيات «الجائحة» وقد اطلع أكثر من ١٠٠ مستثمر على العرض التقديمي المخصص للتسويق المسبق.

استقبل الطيار محمد منار، وزير الطيران المدني، بمكتبه أمس السيد إيلي سي بيى سفير دولة السنغال لدى مصر لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات النقل الجوي، بحضور الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني.
وخلال اللقاء رحب وزير الطيران بسفير السنغال وأكد على حرص الدولة المصرية على مد أواصر التعاون وتوطيد العلاقات مع جميع الأشقاء داخل القارة الإفريقية واستعداد وزارة الطيران المدني المصري لتقديم الخبرات المصرية في مجالات التدريب والصيانة وإدارة المطارات والبنية التحتية وغيرها، كما تم خلال اللقاء مناقشة إمكانية تشغيل خط طيران مباشر بين القاهرة وداكار والتي تعد من الأسواق الواعدة داخل القارة السمراء.
ومن جانبه، أعرب السفير السنغالي عن سعادته بهذا اللقاء المثمر مؤكدًا على تطلع بلاده إلى المزيد من التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة وبخاصة في مجال الطيران المدني وأهمية الاستفادة من الخبرات والتجارب المصرية في هذا المجال.

تفقدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج بمنطقة المعادي في القاهرة. وجاءت الزيارة بحضور الدكتور صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة لشئون التطوير المؤسسي، وأوفيه جيلين رئيس قطاع التنمية والتعاون بالسفارة الألمانية بالقاهرة، واندرياس أدريان منسق وحدة التنمية الاقتصادية المستدامة للتوظيف بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وذلك للاطلاع على الموقف التنفيذي تمهيدًا لافتتاح المركز رسميًا في أقرب وقت. يأتي ذلك في ضوء جهود تنفيذ المبادرة الرئاسية ” مراكب النجاة ” للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
وفور وصولها قامت السفيرة نبيلة مكرم بعمل جولة تفقدية داخل أرجاء المركز واطلعت على كافة إمكانياته ومرافقه، واستمعت إلى شرح وافٍ حول تجهيزاته وفصول التدريب وغرف المشورة، فضلا عن مشاهدة عرض توضيحي لأهداف المركز ومهامه وطرق تنفيذها، وكذلك الحديث عن موقعه الإلكتروني المقرر إطلاقه قريبًا جنبًا إلى جنب مع صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي ختام الجولة، أشادت السفيرة نبيلة مكرم بطاقم العمل من الوكالة الألمانية ووزارة الهجرة، وكذلك بالجهد المبذول من أجل أن يظهر المركز بهذه الصورة المشرفة، مؤكدة أنه يعتبر الأول من نوعه في مصر ويستهدف بالأساس المساهمة في تعزيز الهجرة الآمنة والمنظمة لراغبي الهجرة والعمل بالخارج بما يعد أحد البدائل الإيجابية للهجرة غير الشرعية.
وأضافت وزيرة الهجرة أن المركز يوفر معلومات شاملة عن سوق العمل المصري والألماني؛ كما يعمل على دعم وإعادة إدماج المهاجرين المصريين العائدين إلى مصر وخلق فرص اجتماعية واقتصادية لهم في وطنهم وتشمل مجالات عمل المشروع، فرص التدريب والتوظيف في مصر وألمانيا، والتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، علاوة على أنه يعتبر أحد الأذرع التنفيذية للمبادرة الرئاسية ” مراكب النجاة “.
من جانبه، وأعرب الدكتور صابر سليمان، مساعد الوزيرة لشئون التطوير المؤسسي، عن امتنان فريق وزارة الهجرة بالتعاون المشترك مع الوكالة الألمانية بصدد إنشاء هذا المركز، مشيرًا إلى أنه مؤهل بشكل كبير لتقديم جلسات المشورة الفردية والنصائح والمعلومات والتدريب للشباب المصري؛ بشأن فرص العمل وآفاق التنمية الشخصية في مصر والخارج.
فيما عبر الجانب الألماني، ممثلاً في كل من أوفيه جيلين رئيس قطاع التنمية والتعاون بالسفارة الألمانية بالقاهرة، وأندرياس أدريان منسق وحدة التنمية الاقتصادية المستدامة للتوظيف بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، عن بالغ السعادة بالتعاون المشترك والتنسيق والتواصل الدائم مع وزارة الهجرة المصرية بصدد إنشاء المركز، الذي يشكل علامة فارقة في التعاون المصري الألماني في مجالات الهجرة والتوظيف والتنمية المستدامة.
ويُعد المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، باكورة التعاون بين وزارة الهجرة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، بعد أن تم فيما بينهما توقيع العقد التنفيذي له في يوليو الماضي، علاوة على أنه خرج إلى النور نتيجة لتضافر جهود عدد من الوزارات المصرية كالخارجية والتعاون الدولي والهجرة والوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية.

أعلن اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، أن الوزارة تتابع معدلات تنفيذ المشروعات الجارية بقري المرحلة الثانية من المشروع القومي لتنمية القرى المصرية، وقال شعراوي أن نسبة التنفيذ وصلت الي حوالي 87% من إجمالي المشروعات وذلك على مستوي (130) قرية بواقع عدد (5) قرى لكل محافظة بعدد (26) محافظة.
وأشار اللواء محمود شعراوي إلي أنه تم صرف مبلغ 2 مليار جنيه لتنفيذ عدد 502 مشروع من بينهم مبلغ 700 مليون جنيه من وزارة التنمية المحلية لتنفيذ عدد 162 مشروع ومبلغ 3.1 مليار جنيه من الجهات المشاركة لتنفيذ عدد 340 مشروع.
وأكد وزير التنمية المحلية، أنه تم نهو 35 مشروع رصف طرق وجاري العمل في 22 مشروع من إجمالي 57 مشروع بتكلفة 270 مليون جنيه، ونهو 53 مشروع أعمال كهرباء وجارى 26 مشروع من اجمالي 79 مشروعًا بتكلفة 326 مليون جنيه، ونهو 12مشروع مياه وجارى 4 مشاريع من اجمالي 16 مشروع بتكلفة 54 مليون جنيه، أما بالنسبة لمشروعات تدعيم الوحدات المحلية تم نهو مشروع وجارى العمل بـ 4 مشاريع من اجمالي 5 مشروعات بتكلفة 7.21 مليون جنيه، ومشروعات تغطية مصارف والتي يبلغ تكلفتها 25 مليون جنيه فقد تم نهو مشروع وجارى العمل في مشروعين، كما تم نهو مشروع استكمال شبكة صرف صحى بالقرى بتكلفة 94.0 مليون جنيه ، وجاري العمل بمشروع تحسين بيئة بتكلفة 2.1 مليون جنيه.
وأوضح اللواء شعراوي أن الإنجازات التي تم تحقيقها بقري المرحلة الأولي من المشروع والتي يبلغ عددها 78 قرية، لافتًا الي أنه تم تنفيذ عدد 219 مشروع بنية أساسية بتكلفة قدرها 1,1 مليار جنيه، حيث تم تنفيذ 36 مشروع صرف صحي بتكلفة قدرها 512,7 مليون جنيه، و58 مشروع مياه شرب بتكلفة 186,7 مليون جنيه، وعدد 62 مشروع رصف طرق بتكلفة 289,7 مليون جنيه، كما تم تنفيذ 63 مشروع كهرباء بتكلفة 85,9 مليون جنيه.

عقدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، رفقة اللواء عصام سعد محافظ أسيوط بمقر ديوان عام المحافظة لقاءً جماهيرياً بمقر المحافظة لعرض فعاليات أنشطة برنامج وعي للتنمية المجتمعية، وحضر اللقاء ممثلو الإدارات الاجتماعية بمحافظة أسيوط، وعدد من الرائدات الاجتماعيات بالمحافظة، ونماذج من مكلفات الخدمة العامة، وعدد من الجمعيات الأهلية الشريكة في تنفيذ البرنامج بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
استعرض اللقاء قصص نجاح لرائدات اجتماعيات ومكلفات الخدمة العامة، كما تم استعراض بعض النماذج من الجمعيات الأهلية حول تطبيق منهج وعي للتنمية المجتمعية في قرى محافظتي أسيوط وسوهاج.
وقالت القباج إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع تنمية وتطوير الصعيد نصب الأعين بالتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، فتنمية الصعيد كانت على أولويات أجندة الدولة لضمان الحياة الكريمة لكل أبناء الصعيد والارتقاء بمستوى معيشتهم في إطار بيئة من العمل، وهو ما ظهر في تدخلات المبادرة الرئاسية حياة كريمة؛ حيث شملت المرحلة الأولى تدخلات لـ٦٠ قرية في محافظة أسيوط، فيما وصلت المرحلة الثانية إلى ٩٠ قرية لتصل إلى ١٥٠ قرية تشملها حياة كريمة بمحافظة أسيوط، لتحتل محافظة أسيوط نحو ثلث قرى حياة كريمة المستهدفة وعددها ١٠٠٠ قرية.
مشيرة إلى أن برنامج وعي يهتم بمشاركة الشباب والكبار في العمل التنموي، وتنمية روح الوطن والانتماء، ونحن في حاجة إلى تعبئة روح الوطن والانتماء من جديد، مضيفة أن تكوين وعي المواطن من أهم وأرقى المهام.

قام الأزهر الشريف بتسيير قافلة دعوية وطبية وتكافلية إلى محافظة شمال سيناء. وقد بدأت القافلة أعمالها في الـ 23 من سبتمبر الجاري، واستمرت لمدة 6 أيام. وكان قد تم الإعداد لهذه القافلة بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من خلال عقد عدد الاجتماعات التحضيرية والتنسيقية بين كافة قطاعات الأزهر الشريف المشارِكة. كما انعقدت خمس ورش عمل تحضيرية للإعداد لهذه القافلة من ناحية المحتوى العلمي الذي سيتم تناوله خلال لقاءات وفعاليات هذه القافلة. وتم إعداد كتيب عن الآثار السلبية للمخدرات سواء على الفرد أو المجتمع، وهذا المحتوى العلمي هو أحدث إصدارات المركز.
وقد اشتملت مسيرة القافلة على أربع مدن جديدة، وهي “العريش، الشيخ زويد، بئر العبد، ونِخِل”. وقامت بعقد عدد من الندوات الدعوية والتوعوية، قام خلالها العلماءُ المشاركون في القافلة بتأكيد وتوضيح مفاهيم الانتماء وحب الأوطان. وكان من أبرز هذه الندوات، ندوة بمركز شباب العريش بعنوان: (الانتماء وحب الوطن)، وذلك بحضور قيادات القوات المسلحة بسيناء الحبيبة، وقد لاقت الندوةُ تفاعلًا ملحوظًا من الحضور الكريم.
كما عقدت ندوة بمقر جمعية المرأة السينائية عن: (دور المرأة التربوي والمجتمعي، وأثره في الحد من تعاطي المخدرات وتداولها). وفي نهاية الندوة تم توزيع عدد من الهدايا التي جاءت على هيئة سلع غذائية، وحقائب مدرسية على بعض الأسر الأكثر احتياجًا. كما عقدت ندوة بمديرية التضامن الاجتماعي تحت عنوان: (دور المرأة المجتمعي وآليات تفعيلة).
واختتمت فعاليات اليوم الأول للقافلة بالعريش بندوة بمركز شباب العريش عن: (المخدرات وأثرها السلبي على الشباب والمجتمع)، وتم توزيع عدد من المساعدات والحقائب المدرسية على الأيتام وغير القادرين.
كما حضر السيد اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، ووكيل وزارة الأوقاف، في ثاني أيام القافلة، خطبة الجمعة التي تم تأديتها في أحد أكبر مساجد العريش، وكان موضوع الخطبة عن “الصدق وأثره على الفرد والمجتمع”.
وقد شارك في القافلة كافة قطاعات الأزهر الشريف، جامعة الأزهر الشريف، وقطاع المعاهد الأزهرية، مجمع البحوث الإسلامية، ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وبيت الزكاة والصدقات المصري، والرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف.
تأتي هذه القافلة في إطار حرص الأزهر الشريف على تقديم يد العون والمساعدة من خلال القوافل التي يسيرها لجميع المحافظات.
وفي ختام الفعاليات وجه السيد اللواء محافظ شمال سيناء شكرَه العميق لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على رعايته الكريمة لأبناء سيناء، كما شكر سيادته العلماء المشاركين في القافلة. وسيواصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في الفترة القادمة جهوده الدعوية والتوعوية والاجتماعية للوصول إلى استكمال رسالته في ربوع مصرنا الحبيبة.