أفردت الصحف والمواقع المصرية (القومية – الحزبية – الخاصة) خلال هذا اليوم مساحة كبيرة لرصد: القمة المصرية الفلسطينية، وكذلك انطلاق أولى أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية داخل مصر، واليوم الثاني لاستفتاء المصريين بالخارج، فجاءت أهم التحليلات والأخبار وفقًا لما يلي:
السيسى وأبو مازن يبحثان سبل إنهاء الانقسام الفلسطيني
يستقبل الرئيس، عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بقصر الاتحادية، لبحث آخر مستجدات وتطورات القضية الفلسطينية، ومناقشة المستجدات على صعيد عدد من الملفات العربية والإقليمية، وذلك بحسب ما ذكرت الاهرام، أخبار اليوم، فيتو، صدي البلد، البوابة نيوز.
المصريون يصوتون على التعديلات الدستورية
وسط أجواء حماسية، فتحت اللجان الانتخابية أبوابها اليوم، لاستقبال المصريون للتصويت في أولى أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية، والتي تستمر لمدة ثلاثة ايام متتالية.
ورصدت الصحف والمواقع المصرية وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي، للإدلاء بصوته، وكذلك السيدة انتصار السيسي، قرينته، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء. وذلك بالإضافة إلى العديد من الرموز السياسية والفنية، وذلك بحسب مواقع المصري اليوم، الاهرام، اليوم السابع، مصراوي، البوابة نيوز.
وفي سياق متصل، وعبر تغطيات خاصة لهذا العرس الديمقراطي، اهتمت الصحف والمواقع المصرية، برصد أهم ملامح ذاك العرس.
فنشرت البوابة نيوز متابعة “غرفة القاهرة تخصص 10 أتوبيسات لنقل المواطنين“، للتسهيل على المواطنين أثناء الأدلاء بأصواتهم.
فيما استعرضت اليوم السابع، وموقع فيتو تقارير حول مظاهر احتفال المواطنين اثناء الادلاء بصوتهم.
وتحت عنوان “لجنة المغتربين الأكثر إقبالًا على الاستفتاء على التعديلات الدستورية بالوادي الجديد” علقت المصري اليوم، بأن اللجان الانتخابية في كل مناطق الواحات قد شهدت إقبالًا متزايدًا خلال الساعات الأولى من بدء عملية الاستفتاء.
نشرت الأخبار خريطة الاستفتاء على الدستور في الداخل والخارج وعدد الناخبين والمنظمات المعنية بمتابعة الاستفتاء، فيما أشارت الوطن إلى إشادة الجامعة العربية بانتظام سير عملية الاستفتاء.
وحول تصويت المصريين في الخارج أشارت الجمهورية إلى طوابير بالآلاف أمام مقار السفارات ووصفتها بالملحمة الوطنية. وذكرت الوطن أن هناك توافد عدد كبير من الجالية المصرية في موسكو والصين، فيما نشر موقع مبتدا تصريح علاء سليم، أمين اتحاد المصريين بان عملية الاستفتاء تتم يسلاسة، وأشارت صحيفة الدستور أن هناك إقبالًا متزايدًا من الجالية المصرية بالسودان على المشاركة في الاستفتاء.
وفي ذات الصعيد، اهتم كتاب المقالات بـ “انطلاق أكبر عملية إصلاح سياسي شامل“، كما وصفها الكاتب الصحفي ورئيس تحرير الاهرام، في مقاله بذات الجريدة، مشيرًا لأن التصويت اليوم على تلك التعديلات أبلغ رد على تلك الحملات التي تسعى إلى عرقلة مسار الإصلاح، واتفق معه الكاتب والإعلامي، عبد العظيم الباسل في مقاله بنفس الجريدة.
فيما أشاد الكاتب والإعلامي محمود عبد الراضي في مقاله باليوم السابع، بطباعة عدد من البطاقات بطريقة “برايل” لتناسب ذوي الاحتياجات الخاصة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
كما نشرت صحيفة الأخبار مقال “نعم للاستقرار والتنمية” للكاتبة فاتن عبد الرازق، أشارت فيه أن التأييد الشعبي لإجراء التعديلات الدستورية جاء متوافقا مع الرغبة الأكيدة في استمرار الاستقرار السياسي واستكمال برنامج الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.
وتحت عنوان “حول التعديلات الدستورية” ذكر الكاتب عبدالله السناوي في مقاله بجريدة الوطن أنه جرت العادة بجميع الاستفتاءات باختلاف درجات نزاهتها وشفافيتها ومستويات حرية إبداء الرأي في موضوعها أن تحسم «كتلة نعم» نتائجها، وعلى مدى عقود طويلة ومتناقضة في خياراتها الرئيسية لم يحدث مرة واحدة أن نجحت «كتلة لا» في منع تمريرها.
فيما تساءلت صحيفة الجمهورية في مقالاً تحت عنوان “المسيرة لن تتوقف”، لماذا يولول البعض خارج مصر على تعديل الدستور؟ هل هم حريصون على مصر أكثر من أهلها؟ وأجاب المقال أنهم يخشون أن تواصل مصر مسيرتها بلا انقطاع.
وتعجب الكاتب محمد حسن الالفي في مقاله “تعديلات بطعم التفويض.. دواعي الخطر لا تزال ضاغطة” بموقع فيتو من اسباب دعوة البعض لرفض التعديلات الدستورية على الرغم من أن الأوضاع الامنية الان اسوأ من زي قبل.
فيما راهن الكاتب وجدي زين الدين في مقاله ” لا تفوت فرصة الشرف الوطني” بجريدة الوفد على وعي الشعب المصري، وعدم الانصات لدعوات المقاطعة لدحض المؤامرات التي تحاك للوطن في الداخل والخارج.
كما أكدت الكاتبة عزة فتحي في مقالها “مشاركتك السياسية حق وواجب معًا” بموقع مبتدا على ضرورة بناء مواطن على درجة كبيرة من الوعي بحقوقه وواجباته السياسية.
