سياسة

السيسي: نجهز الشباب للعمل من خلال جدارة وكفاءة التعليم والسلوك بعيدا عن التطرف والمغالاة

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء إن الهدف من المجالات التكنولوجية الجديدة هو إعطاء فرصة لأولادنا للالتحاق بالمجالات التي تشهد نموا في المرحلة القادمة.

جاء ذلك خلال افتتاح السيسي، اليوم، مقر افتتاح الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة برج العرب بالإسكندرية، وعددا من الجامعات الأخرى الاهلية ومشروعات لوزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم.

وأضاف أن هدف الدولة الدخول في هذا المجال بقوة لأن لدينا شباب واعى وقوى ليشارك في نسبة الطلب الخاصة بالنمو، لذلك عملنا مبادرات لاختيار الشباب وانتقائهم وتتراوح التكلفة لهذه المبادرات من 3000 إلى 100 ألف.

وقال ” نتيح الفرصة أمام الشباب للمشاركة في التنمية” لو عندي 100 ألف شاب مرحب بهم لأن ذلك يفتح مجال له للعيش بطريقة جيدة وأن يكسب جيدا ، مؤكدا ضرورة أن يصل الموضوع للأسر وأن تعي أن العلوم الجديدة هي التي سوف تدخلنا في سوق العمل.

وأوضح أن الحد الأدنى أن نجهز الشباب للعمل سواء داخل مصر أو خارج مصر من خلال حاجتين جدارة وكفاءة التعليم والسلوك بعيدا عن التطرف والمغالاة ، مشيرا إلى أن أحد النقاط الهامة بالنسبة للدول لاستقدام عاملين لتعويض نقص النمو لديها، أنها تنظر إلى هذا العامل هل سيحقق استقرار داخل دولتها أم لا.

ووجه السيسي الشكر للوزارة بالكامل نظير جهدها خلال السنوات الماضية، والذي أنتج هذا النوع من المناهج التعليمية التي تعد اليوم من أفضل مناهج التعليم في العالم.

وقال السيسي ” ده كان أمر يعد حلما بالنسبة لنا إننا نقدر نوصل له أو حتى إن يبقى عندنا منهج كل المتخصصين يعتبروه الأفضل. ويقولا إن المناهج اللي اتعملت في مصر تحتل تصنيفات عالية جدا”.. “نحن لم نفعل ذلك من أجل أن نتصنف، أحنا عملناها عشان جوده تعليمنا”.

وتابع السيسي “أنا بقول الكلام ده عشان الناس تسمع وتطمن على المسار اللي احنا اتحركنا فيه، ومش عايز أعلق طبعا على عملية التشكيك الذي وجهناها خلال تنفيذ المراحل دي”. وأضاف، “المرحلة الجاية كمان هيكون فيها تشكيك كتير جدًا، وإحنا لازم ننتبه له”.

وأكد أن الدولة بذلت جهودا كبيرة جدا في كل الموضوعات التي تم طرحها اليوم  وعملية النجاح هذه لا بد أن تكون جهدا مشتركا بين الدولة والمواطنين.  وما فعل اليوم ، ده لازم عشان ينجح يكون في ثقة بين الناس والدولة، وإنهم يحاولوا ينجحوا الفكرة معانا، وإلا المسألة تبقى إيد واحدة هي التي تصفق”.

وأضاف الرئيس، “النقطة الثانية التي أحب أن أشير إليها  اليوم ، هي إنه بما إن العام الجديد هيكون في طلبة بتدرس من البيت، وكان في اسر بتشتغل وعاملة حسابها على إنهم وهما راجعين من الشغل بيعدوا على أولادهم ياخدوهم من المدارس. النهادرة هيكون في يومين أو تلاتة الطالب ده هيبقى قاعد في البيت”.

وشدد الرئيس على أن هذه المسألة تحتاج الى دراسة، منوهًا أنه من الضرورة أن يتم اتخاذ خطوات لحل هذه المسألة وتخفيف وطأتها على المرأة العاملة. وقال، “ما إحنا ممكن باردوا في إطار إننا نبقى مخفضين الأعداد، اللى تبقى حاضرة في الشغل. إن الأولوية هنا هتبقى للسيدة اللى عندها أولاد في المدارس.

وتابع السيسي مشددًا على أهمية الرياضة، وقال “الدكتور طارق أتكلم في الموضوع ده، وأنا كمان قبل كده اتكلمت في الموضوع ده. وقلتلكم خلوا بالكم. لو العقل ممتاز والجسم مش قوي دي هتبقى نقطة ضعف”. وأشار، “إحنا عايزين الإنسان يستفيد بقدراته لأكبر قدر ممكن. ماينفعش يبقى عندي انسان درجاته العلمية متميزة جدا واللياقة الطبية أو الصحية أو البدنية أقل من كده”. وبناءً عليه، أوضح الرئيس أنه يرى من الضروري أن يتم وضع هذه النقطة في عين الاعتبار نظرًا لاضطرار الأطفال المكوث في المنزل خلال الفترات المخصصة للدراسة لثلاثة أيام بشكل اسبوعي. وقال، “لأن هذا يمثل عبئا إضافيا ولازم احنا كأسر ناخد موضوع الرياضة في اعتبارنا من منطلق مسؤوليتنا تجاه أبنائنا”.

وأوضح السيسي أنه من المحبب أن تشتمل مواد الدراسة على ممارسة بعض الألعاب والأنشطة الرياضية. كما قال، “موضوع الرياضة للأولاد والبنات في جميع مراحل الحياة وخاصة في فترة بناء الجسم، يعد أمر في غاية الأهمية”.  كما أضاف، “وأنا قلت قبل كده إن المعلم والطبيب دول بيقوموا بمهام كبيرة جدا تتمحور حول الإنسان”. مشيرًا إلى أن المُعلم يُربي الأولاد والبنات والطبيب يقوم بحماية صحتهم حتى ينجحوا في الاستمرار.

وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي الى أنه بدءً من العام الجديد سوف يتم تنفيذ الاعفاء الضريبي للمعلمين بنسبة 60%، كما أنه سوف يتم زيادة كادر العلاوات. ثم تساءل الرئيس، “هل ده كفاية؟!”.

وقال السيسي “أنا بقول للدكتور معيط ولدولة الرئيس أدرسوا الموضوع ده، وإحنا لازم نحسن أحوال المدرسين خلال هذه المرحلة. ويتعرض علينا هذا الموضوع وسنأخذ فيه اجراء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى