الأمريكتان

نانسي بيلوسي عن صفقات السلام في الشرق الاوسط: ترامب يشتت الأنظار عن “كورونا”

عَرض – كريستين نبيل

اعتبر موقع  “ديلي واير” الأمريكي أن  صفقات السلام التي يعلن عنها في الشرق الأوسط حيلة لتشتيت الأنظار عن أزمة “كورونا”.

واستعرض الموقع الأمريكي – في مقال تحت عنوان “صفقات السلام في الشرق الأوسط : حيلة لتشتيت الأنظار عن أزمة كورونا” – تعليق رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي والبيت الأبيض عن تطبيع مملكة البحرين علاقاتها مع إسرائيل.

وقالت بيلوسي، متهكمة ،:” من الجيد أن يكون للرئيس دونالد ترامب  فرصة  ليشتت بها الأنظار عن أرقام الاصابات والوفيات المتصاعدة جراء فيروس كورونا” ، معتبرة أن نجاح هذه الخطوة والترويج لها في الوقت الحالي حيلة استغلها ترامب لصرف الأنظار عن أرقام إصابات ووفيات كورونا المتصاعدة جراء سوء إدارته.

وجاءت تعليقات بيلوسي عَقِب أنباء عن ترشيح ترامب عدة مرات في الأيام الأخيرة لجائزة نوبل للسلام لعمله في تأمين اتفاقات السلام.

وأعربت بيلوسي عن أملها ، في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) الأمريكية، أن يكون إعلان تطبيع العلاقات البحرينية الإسرائيلية مفيدا لمنطقة الشرق الأوسط.

وأضافت ” لقد انتظرت الولايات المتحدة وقتًا طويلًا جدًا لاقتراح الرئيس ترامب لاتفاق سلام اسرائيلي فلسطيني يحترم مبدأ إقامة دولتين، ووعد ترامب أنه سيقدم طرحه بعد أسبوعين ثم بعد شهرين وبعد ستة أشهر، وهو ما لم يتحقق حتى الآن”.

وفي سياق متصل، وصف البيت الأبيض  اتفاق السلام بين “البحرين وإسرائيل” بالتاريخي.

ونقل الموقع الأمريكي عن البيت الأبيض القول :” تأتي هذه الصفقة في أعقاب اتفاق التطبيع التاريخي بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة. لتصبح البحرين هي الدولة العربية الثانية التي تبرم اتفاق سلام مع إسرائيل في غضون شهرا واحدا”.

ورأى  “ديلي واير” الأمريكي أن  ترامب يفتخر بهذا الاتفاق ويعتبره نجاحا لجزء من خطته للسلام في الشرق الأوسط التي أعلن عنها في يناير الماضي والتي تستهدف تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. حيث التزمت كٍل من إسرائيل والبحرين ببدء تبادل السِفارات والسفراء، وبدء رحلات جوية مباشرة بين بلديهما، وإطلاق مبادرات تعاون عبر مجموعة واسعة من القطاعات.

ويتوقع البيت الابيض، أن تسعى المزيد من الدول العربية والإسلامية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل. ويصَف ما حدث بنجاح الولايات المتحدة  وتمكنها من  “خلق ظروف السلام بين إسرائيل وجيرانها” لان كل دولة تقوم بتطبيع العلاقات مع اسرائيل ستشجع الدول الاخرى على إقامة هذه الخطوة.

ورأى البيت الأبيض هذا الاتفاق بأنه “تحول إقليمي غير مسبوق” ويُرجع الفضل فيه لاستراتيجية السياسة الخارجية الحالية للولايات المتحدة التي جعلت العالم العربي يشهد أسرع تحول جيوسياسي منذ أجيال.

وأكد أن هذا  التحول سيجعل المنطقة أكثر استقرارًا وأمنًا وازدهارًا. فمن الناحية الاقتصادية سيساعد على توسيع العلاقات التجارية والمالية بين دول المنطقة. وعلى الجانب السياسي سيعزز من خطة ترامب لإيجاد سلام عادل ودائم بين إسرائيل و فلسطين.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى