
عضو لجنة الصناعة بـ”النواب” يستند إلى دراسة للمركز المصري حول المشروعات الصغيرة والمتوسطة
استند النائب طارق متولي عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب في بيان صحفي إلى دراسة أعدها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية حول المشروعات الصغيرة والمتوسطة في ظل جائحة كورونا. إذ أكد النائب أن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعتبر أحد أهم القطاعات التي تعطي الاقتصاد قوة ديناميكية، وتُسهم في تحقيق النمو المستدام، وكذلك هو العصب الرئيسي لاقتصاد الدول، ويسهم بشكل كبير في زيادة الناتج المحلي وتوفير متطلبات السوق المحلية ومن ثم التصدير للخارج مثلما يحدث بالفعل على أرض الواقع.
الدراسة التي حملت عنوان: “المشروعات الصغيرة والمتوسطة في ظل جائحة كورونا” ونُشرت في 5 أغسطس الماضي أكدت أهمية هذا القطاع في تحقيق التنمية والنمو الاقتصادي، موضحة أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تواجه مستقبلًا محفوفًا بالمخاطر بسبب حالة عدم التيقن الموجودة في الأسواق نتيجة لانتشار فيروس كورونا، حيث يُواجه القطاع العديد من التحديات في الوقت الراهن، منها: عدم امتلاك أصحاب المشروعات الملاءة المالية الكافية لتغطية التكاليف الطارئة، بالإضافة إلى انخفاض في المعروض من العمالة، نظرًا لظروف بعض العمال الصحية، وانخفاض الطلب على السلع والخدمات غير الأساسية، علاوة على خسارة أصول مالية دفعت مسبقًا لاستئجار أركان في معارض، بالإضافة لصعوبة النفاذ إلى الائتمان بسبب ضعف القدرات الفنية والإدارية لدى أصحاب المشروعات، وعدم القدرة على إعداد دراسات جدوى.
واستشهد عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب في بيانه بهذه الدراسة التي ذكرت أن القطاع المصري هو الداعم الأول لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلا أن هذه المشروعات تحتاج في ظل جائحة كورونا إلى المزيد من الخدمات غير النقدية التي من شأنها ضمان استمرار الإنتاج والقوة العاملة بتلك المشروعات، مثل: توفير خدمات توعوية تهدف إلى تقديم النصح والإرشاد لأصحاب المشروعات، بالإضافة إلى تقديم معلومات عن الخدمات التي يُقدمها القطاع المصرفي وكيفية الاستفادة منها، وعرض طرق ومتطلبات الحصول على التمويل اللازم للمشروع، علاوة على نشر التوعية بمنهجية التعامل مع مؤسسات التمويل.