أفريقيا

أبي أحمد يعرض خريطة تضع إريتريا ضمن الأراضي الإثيوبية وأسمرة تطلب توضيحا

اصدرت الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا، الحزب الحاكم فى  إريتريا، بيانا انتقدت فيه ما أسمته تعدي رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على سيادة الدولة الإريترية ، وذلك لعرضه خريطة تضمنت إريتريا ووصفها بأنها تقع ضمن الثروات التى تمتلكها إثيوبيا، وهو ما ظهر في خارطة إثيوبيا على شاشة العرض أثناء الحديث عن الثروة البحرية. 

واستنكر البيان هذا العرض، معتبرا إياه تعديا على استقلال الشعب الإريتري بموجب الاستفتاء الشعبي الإريتري لخيار الاستقلال في ٢٥ مايو ١٩٩٣ وتم إعلان استقلال إريتريا برا وجوا وبحرا، فأصبحت إريتريا عضوا في المجتمع الدولي، واعتبرت الجبهة الأمر بمثابة استهجانا من حكومة إثيوبيا الديمقراطية. 

واعتبرت الجبهة مثل هذا التصريحات بمثابة إعادة للتجربة الاستعمارية لأذهان الشعب الإريتري، والذي قدم في سبيل الاستقلال  ألاف الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الإريتري في نضال استمر لمدة ٣٠ عاما، عانت من خلاله للحصول على الاستقلال وتصبح دولة ذات سيادة. 

وطلب البيان التفسير والتوضيح من الحكومة الإثيوبية التى أصدرت هذه التصريحات والتي وصفها بالمريبة، كما طالبت الجبهة الحكومة الإثيوبية بضرورة تصحيح موقفها وتقديم توضيحا لحديث رئيس الوزراء الإثيوبي للرأي العام الاثيوبي والاريتري والعالمي، والذي صرح به في ١٤ اغسطس الماضي. 

ويذكر أن  إثيوبيا واريتريا قد وقعت اتفاقية للسلام في يوليو ٢٠١٨، كانت سببا في حصول أبي أحمد على جائزة نوبل للسلام عام ٢٠١٩، إلا أن مؤخرا اتهمت أسمرة جارتها إثيوبيا بعدم تحقيق الاتفاق كما كان متوقعا لاستمرار وجود القوات الإثيوبية في الأراضي الإريترية ذات السيادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى