تقارير المراكز الامريكي 20 إبريل
تناولت أغلب المراكز البحثية ووسائل الإعلام الأمريكية منذ 10 إبريل حتي 17 إبريل أهم القضايا المتعلقة بالشأن الداخلي والإقليمي والدولي للولايات المتحدة الأمريكية على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وقد تناول ” ثيودور بيلاجيدز” من معهد بروكينجز قضية التجارة بين الصين وأوروبا والقمة التي جمعت الاتحاد الأوروبي والصين في 9 أبريل في بروكسل، حيث اتفق أعضاء الاتحاد الأوروبي والصين على خريطة طريق لترتيبات تجارية ثنائية محددة تهدف إلى الحد بشكل كبير من الممارسات التجارية غير العادلة والإعانات. مضيفة أنه سوف يتم قريباً التوصل إلى اتفاق نهائي محتمل يتعلق بالتجارة يشمل منظمة التجارة العالمية، بمقتضاه سوف يتوفر للأوروبيين فرصة أكبر للوصول إلى سوق الصين. وفي المقابل، سوف يؤدي الاتفاق المحتمل أيضاً إلى تعزيز طموحات الصين في أن تصبح قوة عظمى.
الباب الخلفي للصين في أوروبا
وقد تناول ” نيل باتريك” من مركز كارنيجي للسلام قضية السعودية في اليمن حيث تناول المقاربة غير المتماسكة التي تعتمدها السعودية في المسألة اليمنية، والتي تعكس استعداداً من جانبها للقبول بأن تكون جارتها الجنوبية ضعيفة، الأمر الذي سمح للإمارات بتحريك الرماد وإثارة المشكلات. موضحة أن الإمارات تدعم الإنفصاليين الجنوبيين، بطريقة أدت إلى قيام اثنين من وزراء حكومة عبد ربه منصور بشن الهجوم على الإمارات. مضيفة أن هذا الوضع قد ينجم عنه صدام بين السعودية والإمارات بسبب تضارب الحلفاء والوكلاء الداخليين. واختتمت بأن إضعاف اليمن لم يعد مجدياً حيث تسبّب انهيار الدولة اليمنية بتفاقم مشكلات الأمن القومي التي تعاني منها السعودية وليس حلها.
السعودية لا تعرف ماذا تريد
وتناول الباحث ” سينان أولجين” من معهد كارنيجي للسلام قضية تقارب العلاقات بين السعودية وروسيا حيث نشر الموقع الإلكتروني للمركز هذه المقال نقلاً عن Foreign Policy، نية تركيا في الحصول على نظام الدفاع الصاروخي S400. موضحة أن هذه الصفقة الوشيكة أثارت مخاوف كبيرة في واشنطن، ونتيجة لذلك، يمكن معاقبة تركيا بموجب قانون “مواجهة أعداء أمريكا”، الأمر الذي قد يدفع الولايات المتحدة إلى إلغاء تسليم طائرات مقاتلة من طراز F-35 إلى تركيا. مضيفة أن صفقة S-400 تحولت أيضاً لمكوناً مهماً في سياسة تركيا في سوريا، من خلال التلميح إلى التقارب مع روسيا، كورقة ضغط على الحكومة الأمريكية لإجبارها على مراجعة سياستها في دعم قوات حماية الشعب الكردية. واختتمت بأن تجنب التهديد الذي يلوح في الأفق لحلف الناتو يتطلب من كلٍ من واشنطن وأنقرة أن تعترفا بخطواتهما السابقة، وأن تبديا استعدادها لتغيير مواقفهما.