المراكز الأسيوية

أبرز تطورات المشهد الآسيوي هذا الأسبوع

Shanghai Institute of International Studies (SIIS)

ماذا تُظهر قيود الهند على معاهد كونفوشيوس؟

4 أغسطس 2020

LIU Zongyi

(زميل باحث)

في إطار التوترات الأخيرة بين الهند والصين، يرى المقال أن الصين حاولت الحفاظ على مستوى منخفض من الاشتباك واستقرار علاقات البلدين، لكن الهند –التي اخترقت الاتفاقية الثنائية بن الصين والهند بشأن خط السيطرة الفعلي- لا تزال مستمرة في خلق وتصعيد التوترات.

قامت الهند لحظر استخدام التطبيقات الصينية وتوسيع الخلافات الثنائية في قضايا الحدود والسياسة إلى المجالات الاقتصادية والتجارية.

يضاف إلى ذلك استهداف معاهد كونفوشيوس، أي التوجه لمجال التبادلات الشعبية التي هي أساس العلاقات بين البلدين.

نوه المقال بأن تدهور العلاقات الصينية الهندية يعكس طغيان المشاعر القومية المحافظة على سياسة الهند تجاه الصين، وفقد مسؤولها العقلانية، واملوا أن يؤدي الضغط على الصين لقبول اقتراح الهند بشأن قضية الحدود. 

وقع مودي في معضلة أنه لا يمكنه خوض حرب مع الصين أو صنع السلام معها، بسبب تقيده بالصراعات الحزبية والمشاعر القومية خاصة في ظل ما تسبب فيه انتشار كوفيد-19 من إلحاق الضرر بمساعيها للتنمية وإجراءاتها الاقتصادية.

أشار المقال إلى أن القيود التي تفرضها الهند على المعاهد الصينية تماثل ما تقوم به الولايات المتحدة، ويعكس هذا تنسيقًا مشتركًا فيما يتعلق بالتعامل مع الصين، وأخذت الهند زمام المبادرة للوقوف في طليعة ما يسمى بالحملة الدولية ضد الصين لاحتوائها وتحديها، ويفرض هذا ضرورة تصدي الصين له بحزم.

Institute of Defence Studies and Analyses (IDSA)

جامو وكشمير في ذكرى الخامس من أغسطس

4 أغسطس 2020

Adil Rasheed

(زميل باحث)

أشار المقال إلى أنه لو لم يفسد كوفيد-19 العودة للحياة الطبيعية في إقليم جامو وكشمير، لكان هناك تحسن ملحوظ في الوضع الأمني بعد عام من إلغاء أحكام المادة 370.

نوه بتقرير وزارة الخارجية الذي أشار لانخفاض بنسبة 36% في عدد الحوادث الإرهابية خلال هذا العام، وهذا يرد على الادعاءات التي رأت أن أي إجراء تشريعي تم اتخاذه لإلغاء المادة 370 سيؤدي لموجة عنف متواصل.

رغم ذلك، هناك تفاؤل حذر بين المسؤولين العسكريين رفيعي المستوى بشأن تقييم الوضع، إذ تحاول الجماعات الإرهابية إحباط أي إحياء للعملية السياسية من خلال استهداف القيادة السياسية الناشئة.

واختتم المقال بأن الوضع الخارجي والداخلي في الذكرى السنوية يستلزم بذل جهود متواصلة لحماية المكاسب الأولية التي تم تحقيقها.

تركيا في عهد أردوغان: السياسة والشعبوية ومعضلات الديمقراطية

يوليو 2020

Muddassir Quamar

(زميل مشارك)

أشارت الدراسة إلى أن تواجد حزب العدالة والتنمية في الحكم في تركيا لما يقرب من عامين يثير عددًأ من الأسئلة حول تقدم الديمقراطية أو عدمه. إلى جانب الجدل الحزبي حول السلوك الاستبدادي المتزايد لأردوغان، كانت هناك محاولات محدودة لفحص شامل لطريقة تشكيل حزب العدالة والتنمية للسياسة التركية في سياق النقاش حول الديمقراطية. 

اعتمدت الدراسة على تحليل ثلاثة مكونات رئيسية للسياسة المعاصرة وهي المؤسسات السياسية، والعلاقات المدنية -العسكرية، والمجال العام، ومدى تأثيرها على التحديات الرئيسية التي تواجه الديمقراطية التركية. واعتبر أن أسلوب أردوغان الاستبدادي وسياسات القوة تطرح معضلات خطيرة لمستقبل تركيا. 

تناقش الدراسة في فصولها الطريقة التي تطور بها النظام السياسي في السنوات التي تلت وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، والإصلاحات الدستورية التي مهدت الطريق لأردوغان للسيطرة على السلطة وتجاهل المثل الديمقراطي للضوابط والتوازنات. يضاف إلى ذلك التأثير الذي تمارسه القوات المسلحة في السياسة التركية. كذلك التوصل إلى أن المجال العام التركي بات موجهًا للدولة وساعدها ذلك في إنشاء مجال عام مهيمن مهمش للرأي العام من خارج حزب العدالة والتنمية.

Afghan Institute for Strategic Studies (AISS)

العلاقات بين أوزباكستان وأفغانستان والولايات المتحدة

30 يوليو 2020

Jennifer Brick Murtazashvili

(أستاذ مشارك في كلية الدراسات العليا للشؤون الدولية والعامة في جامعة بيتسبرج)

نوهت المقالة بأن هناك مشاركة دبلوماسية أمريكية متزايدة في آسيا الوسطى وسط استعداد أفغانستان للوصول إلى سلام مع طالبان.

قد يساهم فتح علاقات أوزباكستان مع أفغانستان في تحقيق السلام المنشود، وقد تفيد الطرفان في زيادة التجارة والاستثمار. 

يعد أحد أكبر نجاحات أوزباكستان في السنوات الأخيرة هو سعيها للانفتاح على العالم وتغيير مكانتها الدولية خاصة مع جيرانها. 

تطلق أوزبكستان على سياستها الخارجية سياسة خارجية متعددة الاتجاهات – وهي ترغب في أن تكون مستقلة ولا تعتمد على قوة واحدة، ويعد انفتاحها الأخير سيساعدها في التحول لمركز إقليمي. ويمثل هذا لأفغانستان سهولة انفتاحها هي الأخرى على آسيا الوسطى. 

أصدرت الولايات المتحدة استراتيجيتها الخاصة بالسياسة الخارجية تجاه تلك المنطقة، والتي تعكس وجود تحسينات تتجاوز رؤية المنطقة كونها مصدر من مصادر الإرهاب الإسلامي، قد يكون هذا بسبب الحذر من الصين ومبادرة الحزام والطريق وغرق بلدان المنطقة في الديون مثلما يحدث في طاجيكستان. 

اختتمت المقالة بأنه من المرجح أن يكون الانسحاب الأمريكي من أفغانستان مصحوبًا بانخفاض الاهتمام بالمنطقة أو أنها لن تكون بديلًا قويًا لروسيا والصين التي تتنافس عليها. وبغض النظر عما تقدمه السياسة الأمريكية، فإن تحسن علاقة كل من أفغانستان وأوزباكستان تبشر بالخير للمنطقة.

Institute of Peace and Conflict Studies (IPCS)

تناوب انتشار القوات الأمريكية وانعكاسه على الأمن الإقليمي

30 يوليو 2020

Sandip Kumar Mishra

(زميل زائر)

يجادل المقال بأنه يجب النظر في سياق أوسع لالتزامات واشنطن وتحالفاتها، مشيرًا إلى تصريح وزير الدفاع الأمريكي بدراسة تعديلات للوجود العسكري الأمريكي حول العالم، ونية التناوب للقوات من أجل المرونة الاستراتيجية. ويرى الكونجرس أنه سيتم تخفيض القوات فقط إذا لم يؤثر سلبًا على المصالح الأمريكية. 

وبصرف النظر عن دورها، فإن خطة الولايات المتحدة مبررة على أساس أنها تهدف للتعامل مع الصين بشكل حازم، وظهر ذلك من خلال التصريحات والتحركات.

يثير الموقف الأمريكي تساؤل حول ما إذا كان يعني ذلك تعديل للالتزام الأمريكي تجاه الحلفاء؟ وهل ستكون الخطة مفيدة أم ضارة للجهود الجماعية الناشئة ضد الصين؟

يتضح أن نقل القوات الأمريكية من مكان لآخر سيعني انسحابها بشكل جزئي أو كامل من مواقع بعينها، مما قد يعكس مزيد من الانخفاض في الثقة بين الولايات المتحدة وحلفائها، ومن ثم إضعاف أي نزاع جماعي ضد الصين في نهاية المطاف. لذا تحاول الولايات المتحدة تفويض الآخرين لدورها الأساسي لموازنة الصين وتقديم مساعدات أمنية غير ملزمة خلال الأزمات وأن تتخلى عن دورها السابق كضامن رئيسي للأمن.

اختتم المقال بأن الوقت الحالي حاسم بالنسبة للسياسة الدولية، إذ تراجع الصين النظام الإقليمي وتحاول القوى العظمى القائمة تفويض عملها لدول أخرى كي تقوم بالمواجهة، لذا يجب على الولايات المتحدة النظر لخطتها في هذا السياق لأنها تعني التخلي عن الالتزام بالأمن الإقليمي والدولي.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى