
أبرز تقارير مراكز الدراسات الأسيوية هذا الأسبوع
Shanghai Institute of International Studies (SIIS)
الولايات المتحدة تخنق الوحدة والازدهار الرقمي العالمي
23 يوليو 2020
LU Chuanying
(زميل باحث مشارك)

أشار المقال إلى تقرير صادر عن مجلس الشيوخ الأمريكي يرى الصين تمارس استبدادًا رقميًا، ويعتبر الكاتب أن التقرير مليء بالتحيزات الأيديولوجية والملاحظات المتطرفة، ويصف إنجازات الصين وإجراءاتها للتعاون الدولي في مجال التكنولوجيا على أنها استبدادية.
ويتضمن التقرير توصيات لمواجهة الصين من خلال إنشاء صندوق لتعزيز الحقوق الرقمية، ويدعو الولايات المتحدة لقيادة تحالف غربي لمواجهة التقدم التكنولوجي الصيني.
يرى الكاتب أن التقرير تكرارًا للتكتيكات الأمريكية في حربها الأيديولوجية ضد الصين، وسيستمر ذلك في المستقبل.
اختتم المقال بأن الولايات المتحدة بذلت جهودًا لتضييق الخناق على الاقتصاد الرقمي الصيني، وأن تطوير التكنولوجيا الرقمية يعتمد على قوة السوق والابتكار. وأنه يجب على المجتمع الدولي تعزيز التعاون بدلاً من رسم خطوط أيديولوجية لتقويض فرص التنمية في الاقتصاد الرقمي.
الاشتباكات الحدودية الأخيرة بين الهند والصين: الأسباب والعواقب والتوصيات
27 يوليو 2020
LIU Youfa
(زميل أول غير مقيم)

أشار المقال إلى الاشتباكات الحدودية القاتلة بين الجنود الصينيين والهنود في وادي جالوان، وتوصل الطرفان لاتفاق في 5 يوليو حيث تعهد عضو مجلس الدولة الصيني وانغ يي ومستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال بسحب كلا القوات من موقع المناوشات لإنشاء “منطقة عازلة” بحكم الواقع لإزالة التوتر واستعادة الاستقرار في المنطقة الحدودية.
ذكر المقال أن الأمر قد يستغرق سنوات حتى تعود بكين ونيودلهي إلى حالتهما الطبيعية، وقد تستغرق فترة أطول لاستعادة أي مظهر من مظاهر الصداقة والثقة.
تقدم هذه المقالة تحليلاً للدوافع والعواقب المحتملة لاستفزازات الحدود الأخيرة للهند وتوصيات حول كيفية الحفاظ على استقرار الحدود والسلام والازدهار الإقليميين.
الدوافع وراء الاستفزاز: الجغرافيات السياسية، والسياسة المحلية، والطموحات الإقليمية.
من التوصيات التي قدمها المقال: ضرورة التركيز على الازدهار والتعاون، والحفاظ على أمن واستقرار الحدود، وصنع سياسات خارجية تركز على التنمية وموجهة نحو السلام، وخلق بيئة إعلامية صحية للرأي العام الإيجابي تجاه بعضهم البعض، وتجنب الحسابات الإستراتيجية.
السياسة الداخلية والقومية تضلل توجه الهند نحو الصين
28 يوليو 2020
Liu Zongyi
(زميل باحث مشارك)

أشار المقال إلى أنه رغم تهدئة الأوضاع بين الهند والصين، تعمل نيودلهي على توجيه حملة تشوية لبكين وتتهمها بأنها توسعية.
يرى الكاتب أن الهند صاغت خطاب ما يسمى “التوسع الصيني” بسبب الغط الناشئ عن الصراعات الحزبية الداخلية.
وقعت سياسة مودي تجاه الصين في معضلة بسبب الصراعات السياسية الداخلية الهندية وتصاعد القومية الهندوسية.
يرى الكاتب أن الباحثين الهنود يرون أن تدهور العلاقات الصينية الهندية سببه انخراط بكين الطبيعي مع الدول والمناطق حول الهند، ويتعاملون مع جنوب آسيا كالفناء الخلفي للهند.
يعتبر الكاتب أن الهند فشلت في فهم الصورة الحقيقية للأنماط والاتجاهات السياسية والاقتصادية الدولية الناشئة حديثًا، فمع اشتداد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة، تعتقد نيودلهي الآن أن واشنطن اتخذت قرارها في احتواء بكين. ويعتقد العديد من الاستراتيجيين الهنود الآن أن الوقت قد حان للاستفادة من موازنة نفوذ الصين. تعتقد نيودلهي أنها قد تجبر الصين على تقديم تنازلات إذا استمرت في تصعيد الضغط ضد بكين، وتسيء تقدير إرادة الصين الراسخة لحماية السلامة الإقليمية.
Institute of Defence Studies and Analyses (IDSA)
Institute of Strategic and International Studies (ISIS) Malaysia
شي يتعهد بتجديد بنك الاستثمار الأسيوي الدولي كنموذج للتعاون متعدد الأطراف
28 يوليو 2020
Thomas Daniel
) محلل أول في برنامج السياسة الخارجية والدرايات الأمنية)

أشار التقرير إلى الاقتراح الذي قدمه الرئيس الصيني شي جين بينج في الاجتماع السنوي لمجلس إدارة بنك الاستثمار الأسيوي بقيادة بكين لمنصة شاملة لتعزيز التعاون الدولي أثناء مواجهة العالم لفيروس كورونا المستجد.
يأتي الاقتراح الصيني وسط تشكك في أن الصين تستخدم نفوذها الاقتصادي لتعزيز مصالحها الوطنية وقت الوباء.
وبالنظر للتوتر المتصاعد بين الغرب والصينن فإنها بحاجة لدعم العالم النامي، فالبنك له آثار تنموية وجغرافية وسياسية. وهناك من يرى أنها برعت في استخدام نفوذها الاقتصادي لدعم أهدافها الاستراتيجية، وأن البنك هو أداة كي تثبت الصين قدرتها على إدارة مؤسسة مالية متعددة الجنسيات تسعى للتنافس مع أقرانها.
Afghan Institute for Strategic Studies (AISS)
محادثات السلام الأفغانية: أربع نتائج محتملة
25 يوليو 2020
Jason Criss Howk

في إطار الإشارة لمحادثات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، يرى الكاتب أن هناك أربع نتائج محتملة وهي ترسيخ السلام بفضل دخول طالبان في بعض المناصب الرئيسية في الحكومة، مع الوقف الرسمي للأعمال العدائية.
النتيجة الثانية هي فشل المحادثات لكن مع محاولة عقد جولة ثانية، لأنها قد لا تكفي لإنهاء الجمود بين الطرفين.
النتيجة الثالثة هي استئناف الحرب مع طالبان وائتلاف حلف شمال الأطلسي، والنتيجة الرابعة هي تدخل باكستان بعد انسحاب الولايات المتحدة وحلف الناتو.
اختتم المقال بأنه قد تكون هناك سيناريوهات أخرى، وقد تكون النتيجة على الأرجح انخفاض العنف، وأن شدة النتائج السلبية يجب أن تدفع المشاركين في مفاوضات السلام إلى قبول شكل من أشكال السلام، مهما كانت غير كاملة في البداية.
على جانب آخر، لا تدرك الحكومة أنها تحصل على دعم دولي وسياسي من الأمم المتحدة، لكنها تتردد هي ومعظم المواطنين في بدء محادثات السلام.
China Institute of International Studies (CIIS)
استثمارات صينية حذرة في المملكة المتحدة التي تميل للولايات المتحدة
28 يوليو 2020
Cui Hongjian
(مدير دراسات الاتحاد الأوروبي)

أشار المقال إلى الضغط التي تتعرض له الملكة المتحدة في ظل استعدادها للخروج النهائي من الاتحاد الأوروبي، ويبدو أن الولايات المتحدة تراهن على إنهاء علاقات “العصر الذهبي” مع الصين، ومن المؤكد أن الشركات الصينية ستعمل على موازنة خياراتها الاستثمارية في المملكة على الأقل في المدى القصير.
وفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي، قد تواجه المملكة انكماشًا اقتصاديًا بلغ 10.2% هذا العام، ويخاطر بدخول ركود شديد.
إذا اختارت المملكة المتحدة السير على خطى الولايات المتحدة واستمرت في تدهور علاقاتها مع الصين، فهي تخاطر بتقليل وزن سياستها الخارجية والنظام الاقتصادي العالمي، وقد تميل الاستثمارات الصينية إلى التدفق إلى دول أوروبية أخرى.
وقد لا ترغب المملكة في أن يتم اعتبارها تابعة للولايات المتحدة، ويمكن أن يؤدي موقفها المتضارب إلى خيارات سياسة خارجية أكثر مرونة وإياد نقطة توازن بين الاقتصادات الكبيرة المختلفة.