وزير خارجية إسرائيل يدعو إلى إسناد مكافحة فيروس “كورونا” لوزارة “الدفاع”
دعا وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى التخلي عن كبريائه وترك مكافحة فيروس “كورونا” لوزارة الدفاع.
وقال أشكنازي ، في تصريحات لصحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية ، إنه :”لا فرق بين الصواريخ والفيروس ، هناك منظومة واحدة فقط تعرف كيف تتحدث مع الجمهور وانه يجب وضع التكبر والكبرياء جانبا” ، مطالبا الحكومة بإظهار الوحدة والوقوف بجانب بعضها لتخطي الأزمة.
وأضاف أن نقل الصلاحيات للجيش تأخر بسبب رفض نتنياهو منح مؤسسة الجيش موضع قدم في هذه الأزمة لكنه قال “هناك تقدم أقدر أنه سيتم البت فيه هذا الأسبوع”.
وأوضح أشكنازي ، رئيس الأركان السابق ، أن الإسرائيليين بحاجة إلى تغيير الادارة كما يجب تحديد الاستراتيجية والإدارة العامة حول كيفية إدارة هذه الأزمة.
وأضاف قائلا:” سنبذل قصارى جهدنا وكل ما في وسعنا لعدم الوصول إلى الإغلاق ولكن إذا استمر المرض في الانتشار وزاد العبء على المستشفيات فسنضطر إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة. لا نريد الوصول إلى موقف لا تستطيع فيه المستشفيات قبول المرضى”.
ووفقا لأشكنازي، فإن “للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية أفضل نظام استجابة للطوارئ في العالم. ولا يوجد بلد يمكنه أن يفعل ذلك أفضل من إسرائيل”.
وأضاف “نقول إنه لا يوجد فرق ملموس بين الفيروسات والصواريخ. كما أن النظام الأمني هو النظام الوحيد الذي يمكنه التحدث إلى جميع السكان”.
وسارعت إسرائيل بفرض تدابير مشددة في مارس الماضي، ما أدى إلى تسجيل معدلات منخفضة نسبيا للإصابة بكورونا، إلى جانب معدلات وفاة منخفضة بصورة كبيرة، إلا أنها عادت وسارعت برفع الإغلاق، ما تسبب في تزايد الإصابات مرة أخرى منذ نهاية مايو الماضي.
وسجلت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء 1855 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية بحسب صحيفة هآرتس الاسرائيلية
وأوضحت الوزارة أن عدد الحالات النشطة بالفيروس ارتفع إلى 29883 حالة مما يرفع العدد الإجمالي للمصابين إلى52.687 حالة.
وذكرت أن عدد الوفيات ارتفع إلى 422 حالة بعد تسجيل 5 وفيات جديدة منذ الأمس فيما لا يزال 260 مريضا في حالة حرجة و80 تحت أجهزة التنفس، مشيرة إلى أن 22382 إسرائيليا تعافوا من الفيروس وخرجوا إلى منازلهم خلال الأزمة.
