ارتفاع عجز الميزانية الأمريكية إلى 864 مليار دولار.. أبرز ما جاء في الاقتصاد الدولي اليوم الثلاثاء
عجز الميزانية الأمريكية يرتفع إلى 864 مليار دولار
في الولايات المتحدة، نقلت (The Wall Street Journal) أنباء حول بلوغ عجز الميزانية الأمريكية ثلاثة تريليون دولار في الأشهر الـ12 حتى يونيو مع ارتفاع الإنفاق التحفيزي وتراجع الإيرادات الضريبية، مما جعل الحكومة الفيدرالية تسجل أكبر عجز سنوي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي منذ الحرب العالمية الثانية.
ووصل عجز الـ12 شهرًا إلى 14٪ كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي الشهر الماضي، مقارنة بـ10.1٪ في فبراير 2010، عندما كانت الولايات المتحدة لا تزال تتعافى من الركود الأخير. في يونيو وحده، اتسع العجز إلى رقم قياسي شهري قدره 864 مليار دولار.
انخفاض اقتراض المستهلكين الأمريكيين بـ18.3 مليار دولار في مايو
أما بالنسبة إلى المستهلكين الأمريكيين، نقلت (WATE) عن مجلس الاحتياطي الاتحادي أن اقتراض المستهلكين انخفض للشهر الثالث على التوالي بـ18.3 مليار دولار في مايو، بانخفاض 5.3٪. كان هذا أكبر نسبة انخفاض في شهر واحد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وزراء مالية مجموعة السبع يدعون لتنفيذ التجميد الكامل لديون مجموعة العشرين
وعلى صعيد آخر، نقلت (Reuters) عن متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن وزراء مالية مجموعة السبع دعو إلى التنفيذ الكامل لتجميد مدفوعات خدمة الديون لمجموعة العشرين من قبل جميع الدائنين الثنائيين الرسميين والالتزام بمعايير شفافية بيانات الديون.
الاتحاد الأوروبي يقاوم مزيدا من فتح السفر مع موجة الفيروس جديدة
وفي الاتحاد الأوروبي، نقلت (Bloomberg) أنباء حول توصية الاتحاد الأوروبي بإبقاء حدوده الخارجية مغلقة أمام الأمريكيين ومعظم الأجانب الآخرين لمدة أسبوعين آخرين على الأقل مع تزايد المخاوف من موجة فيروس كورونا الثانية.
البنك المركزي الأوروبي يشدد الوصول إلى الائتمان في الربع الثالث
وعلى صعيد آخر، نقلت (Reuters) عن البنك المركزي الأوروبي يوم الثلاثاء أن البنوك في منطقة اليورو حافظت على سهولة الوصول إلى الائتمان للشركات في الربع الثاني بدعم من الضمانات الحكومية، ولكن من المرجح أن تشدد معايير الائتمان في الأشهر الثلاثة التالية.
وقال البنك المركزي الأوروبي أنه في الربع الثالث من عام 2020، تتوقع البنوك تشديدًا كبيرًا لمعايير الائتمان على القروض للمشروعات، والذي يقال إنه مرتبط بالنهاية المتوقعة لخطط ضمان الدولة في بعض دول منطقة اليورو الكبيرة.
انتعاش الاقتصاد البريطاني بشكل أبطأ من المتوقع
وفي المملكة المتحدة، نقلت (BBC) أنباء حول انتعاش الاقتصاد البريطاني بشكل أبطأ مما كان متوقعًا في مايو، حيث نما بنسبة 1.8٪ فقط عن الشهر السابق.
وكان هذا بسبب التأثير المتواضع للتخفيف التدريجي للإغلاق. وأضاف المكتب أنه نتيجة للانكماش الكبير في الأشهر السابقة، أصبح الاقتصاد البريطاني الآن أصغر بنسبة 24.5٪ مما كان عليه في فبراير. ولكن، أظهر التصنيع وبناء المنازل علامات الانتعاش في مايو حيث شهدت بعض الشركات عودة الموظفين إلى العمل.
الصين تسجل بيانات جمركية إيجابية لشهر يونيو
وفي الصين، نقلت (Investing) أنباء حول تسجيل الصين بيانات جمركية إيجابية يوم الثلاثاء، وهي علامة مشجعة على أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يتعافى من فيروس كورونا.
وارتفعت الصادرات بنسبة 0.5٪ على أساس سنوي في يونيو، أعلى من توقعات المحللين بانخفاض 1.5٪ وانخفاض الشهر الماضي بنسبة 3.3٪. كما ارتفعت الواردات بنسبة 2.7٪ على أساس سنوي خلال نفس الشهر، لتتفوق أيضًا على توقعات انخفاض 10٪ وانخفاض بنسبة 16.7٪ في مايو.
ارتفاع تجارة الصين مع أكبر شريك للآسيان بنسبة 5.6٪ في النصف الأول
ونقلت وكالة أنباء الصين (شينخوا) (Xinhua) أنباء حول تشكيل رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) أكبر شريك تجاري للصين في النصف الأول من هذا العام، حيث شكلت 14.7٪ من إجمالي حجم التجارة الخارجية للبلاد، وسط تحديث بروتوكول منطقة التجارة الحرة والتعاون في سلسلة التوريد. وبلغت تجارة الصين مع الآسيان 2.09 تريليون يوان (حوالي 299 مليار دولار) في الأشهر الستة الأولى، بزيادة 5.6٪ على أساس سنوي.
بنك التنمية الصيني يصدر قروضا للإغاثة من الفيضانات
وعلى صعيد آخر، نقلت وكالة أنباء الصين (شينخوا) (Xinhua) أنباء حول إصدار بنك التنمية الصيني، أحد بنوك السياسة الرئيسية في البلاد، قروضا طارئة بقيمة 2.18 مليار يوان (حوالي 311.45 مليون دولار) للوقاية من الفيضانات والإغاثة منها.
ومن الإجمالي، تم تخصيص حوالى 1.16 مليار يوان لمقاطعة جيانغشى لشراء الامدادات المضادة للفيضانات، وتعزيز مرافق السيطرة على الفيضانات وكذلك اصلاح البنية التحتية بعد انحسار المياه.
