السد الإثيوبي

مندوب فرنسا بمجلس الأمن يدعو لحل لأزمة سد النهضة يؤدي إلى الرخاء للجميع

قال مندوب دولة فرنسا لدى مجلس الأمن، إنه يجب التوصل لحل أزمة سد النهضة ويجب أن تشجع المناقشات بين البلدان للانتهاء من المسائل العالقة، كما أننا نحيي ما قام به رؤساء الدول والحكومات في دورتهم الاستثنائية ويجب أن ندعو لحل يؤدى إلى الرخاء لجميع بلدان الأقليم.

وأضاف خلال كلمته بمجلس الأمن الدولي والذي يعقد جلسة حول ملف سد النهضة، عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، أنه يجب على جميع الأطراف المعنية احترام اتفاق إعلان المبادئ والذي تم التوصل إليه في عام 2015، ولذا نؤمن بأنه لا بد من حل الخلافات بشكل ودي، ولذا فإننا نشكر كلا من مصر وإثيوبيا والسودان، وندعوهم لحل هذه المسألة من خلال الحوار والقضاء والتعامل مع الاختلافات كهدف أساسي، موضحا أنه يجب حل المشكلة برضا ولصالح الجميع حتى لا يتوتر الأقليم.

وأكد أن بلاده تشجع استمرار المفاوضات في هذا الإطار وندعو إلى الانتهاء المبكر واتخاذ قرار بما يتوافق مع روح الوحده الإفريقية وبالمناقشات التي تمت لمصالح الدول والحكومات، مشيرا إلى أن الاتفاق لمصلحة الجميع سيعد فرصة من أجل التنمية والرفاهه لشعوب الإقليم بدلا من التوتر والانقسامات، وندعو كل الأطراف أن تحترم القانون الدولي والاتفاقات المعنية وإعلان المبادئ الذي اعتمد من قبل الأطراف الثلاثة.

وتابع: “ندعو كل من مصر والسودان وإثيوبيا لأن يكون هناك أحساس بالمسؤولية وضبط النفس والحوار فقط هو الذي سيمكن من وقف أي تصعيد وحل هذا النزاع، وأدعو كل الأطراف لأن تتوقف على اتخاذ أية تدابير يمكن أن تقود هذا الهدف ومسار المناقشات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى