
اصرار تركي على التنقيب عن الغاز رغم العقوبات ..و تصريحات عنصرية لترامب ضد عضوات بالكونجرس …أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الثلاثاء
أبرز العناوين
رغم العقوبات ..تركيا تصر على أنشطة التنقيب على الغاز، أقر الاتحاد الأوروبي سلسلة من العقوبات السياسية والمالية بحق تركيا ردا على مواصلتها أعمال التنقيب غير الشرعية التي تقوم بها في المياه الإقليمية القبرصية رغم التحذيرات بوقفها.
وقللت وزارة الخارجية التركية من تأثير الإجراءات العقابية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي بحقها، مشددة على مواصلة عمليات التنقيب قبالة جزيرة قبرص.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن قرارات الاتحاد الأوروبي بفرض قيود على الاتصالات والتمويل لأنقرة بسبب تنقيبها عن النفط والغاز قبالة قبرص لن تؤثر على عزمها مواصلة أنشطتها في مجال الطاقة بالمنطقة. وإن عدم ذكر القبارصة الأتراك في قرارات الاتحاد الأوروبي يظهر مدى انحياز الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمسألة قبرص. وعلق التكتل المفاوضات بشأن الاتفاقية الشاملة للنقل الجوي واتفق على عدم انعقاد مجلس الشراكة والاجتماعات الأخرى رفيعة المستوى مع تركيا في الوقت الحالي.
تصريحات عنصرية للرئيس الأمريكي ضد عضوات بالكونجرس، استهدف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، 4 من أعضاء الكونجرس، جميعهن نساء ذوات بشرة ملونة، في تغريدات عنصرية، مشيرا إلى أنهن ولدن جميعا في بلدان أجنبية.
وكتب ترامب في جزء مما غرّد به: لماذا لا يعدن ويساعدن في إصلاح الأماكن الموبوءة والمليئة بالجرائم التي أتين منها.
وأصدرت عضوات الكونجرس أنفسهن ردا قويا، وزاد الرئيس الأمريكي هجومه عليهن وهون من شأن المخاوف من أن تكون تصريحاته “عنصرية” الأمر الذي أثار غضب الديمقراطيين، الذين تحركوا لإدانته في مجلس النواب.
وعندما سئل إن كان يشعر بالقلق من أن البعض يعتبر تصريحاته عنصرية وأن المؤمنين بتفوق العرق الأبيض يجدون معه قاسما مشتركا، أجاب ترامب بأنه ليس كذلك. وقال ”هذا الأمر لا يعنيني لأن الكثير من الناس يتفقون معي”.
وانتقدت النساء الأربع ترامب كما انتقدن القيادات الحالية للحزب الديمقراطي الأمر الذي قوض مظهر الوحدة داخل الحزب في مجلس النواب.
ووصفت العضوات الأربعة ألكساندريا أوكاسيو، وإلهان عمر، وأيانا بريسلي، ورشيدة طليب، في مؤتمر صحفي، تغريدات ترامب ضدهن بأنها “إلهاء” للشعب الأمريكي عن سياسات الإدارة الحالية، ناصحين الشعب الأمريكي “بألا يبتلع الطعم”.
مناورات عسكرية أمريكية كورية جنوبية تُهدد المحادثات النووية، ذكرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيانها اليوم الثلاثاء أن المناورات العسكرية المشتركة التي تجري ما بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تنتهك اتفاق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي كيم جونج أون في سنغافورة العام الماضي، حيث أن هذا من شأنه التأثير سلبًا على المحادثات النووية بين البلدين.
وذكرت الخارجية أنها ستنظر في التحركات المستقبلية للولايات المتحدة، حيث إن الولايات المتحدة خرقت الاتفاق الذي قبله الطرفين في سنغافورة بتقليص التدريبات العسكرية الأمريكية مع كوريا الجنوبية، وهددت الخارجية بأنه في حال استمرار الولايات المتحدة في هذه التدريبات فإن بيونج يانج ستستأنف اختبارات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والتجارب النووية.
اعتقال باحثة إيرانية يُعرقل مساعي باريس، طالب إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي بتفسيرات حول واقعة اعتقال عالمة الأنثروبولوجيا الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه زميلة بجامعة ساينس بو في باريس.
يأتي الاعتقال في الوقت الذي تسعى فيه باريس إلى تخفيف حدة التوترات ما بين طهران وواشنطن بشأن الصفقة النووية الإيرانية.
وأعرب ماكرون في مؤتمر صحفي في بلجراد عن قلقه بشأن ما حدث، مؤكدا أنه في انتظار تفاصيل أكثر من الجهات المختصة، ومتابعته لحالتها.
فيما صرح المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين إسماعيلي في مؤتمر صحفي عقده صباح الثلاثاء بأن اعتقال عادلخاه يأتي في إطار عمليات اعتقال موسعة تقوم بها الحكومة التركية مؤخرًا، وأوضح أنه سيقدم المزيد من التفاصيل فيما بعد.
وتتمثل خطورة هذه الخطوة في أن عادلخاه هي باحثة متخصصة في الشأن الإيراني والإسلام الشيعي بجامعة ساينس بو للعلوم في فرنسا مما يُزيد من التوترات بين باريس وطهران في لحظة حرجة لإنقاذ إيران من مواجهة عقوبات جديدة جراء خرقها للاتفاقية النووية عام 2015.
عودة الحوار الصربي الكوسوفي، تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمحاولة استئناف المحادثات بين صربيا وكوسوفو خلال زيارته الرسمية إلى بلجراد، حيث توترت العلاقات بين البلدين مؤخرًا ويسعى كلا من ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى إيجاد حل دائم. فلا تزال بلغراد ترفض الاعتراف بكوسوفو وتعتبرها مقاطعة صربيا الجنوبية بالرغم من اعتراف أغلب دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بها كدولة ذات سيادة مستقلة.
سيناتور روسي: عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على تركيا رمزية، حسب تصريحات عضو لجنة المجلس الفيدرالي الروسي للشؤون الدولية، أوليج موروزوف لوكالة سبوتنيك الروسية حيث أوضح أن تلك العقوبات رمزية والغرض منها توضيح الاتحاد الاوروبي لتركيا عدم موافقته علي تصرفاتها الفردية.
وأكد أن تركيا لا تؤيد سياسة العقوبات لأنها لا تفضي إلي نتائج، وأضاف أن روسيا قلقة من تصرفات تركيا الفردية وتدعو للاستفادة من كل الآليات السياسية لحل ذلك النزاع.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر أمس الاثنين فرض عقوبات على روسيا ردا علي عمليات التنقيب في مياه قبرص وتمثلت تلك العقوبات في تعليق الحوار علي مستوي رفيع وإلفاء جلسات جمعية تركيا وتقليص الدعم المخصص لتركيا عام2020 وأوصي الاتحاد الاوروبي البنك الاستثماري الأوروبي بالنظر في قرارات اعطاء تركيا القروض.
وفي هذا الصدد أعلنت الصين موقفها بشأن الحفر والتنقيب في مياه قبرص، حسب تصريحات الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الصينية، غين شوانغ الذي قال بأن الصين تتابع ما يجري باهتمام كونها حليف لكل من تركيا واليونان وتدعو البلدين لضبط النفس والحوار حتي لا يتصاعد الخلاف والأزمة.
يذكر أنه توجد في المنطقة الاقتصادية التابعة لقبرص حقول نفط ويعمل هناك حفاران تركيان للتنقيب عنه في عمل اعتبرته اليونان استفزاز بينما اعتبرته تركيا حقاً لها أن تستفيد من الثروات الطبيعية الموجودة في هذا الاقليم.
الصين تؤكد رفضها اقتراح واشنطن توقيع معاهدة ثلاثية نووية بمشاركة موسكو، نقلت وكالة أنباء روسيا اليوم تصريحات المتحدث باسم الخارجية الصينية، ونغ شوانغ، الذي أكد أن بلاده عبرت مراراً وتكراراً عن موقفها ولا تري أي سبب يدعوها لتوقيع معاهدة نووية ثلاثية مع الولايات المتحدة وروسيا وأن روسيا أعربت عن تفهمها لموقف الصين بهذا الصدد.
جاءت تلك التصريحات عقب تصريحات مسئول أمريكي ل رويترز أن الولايات المتحدة تبحث عقد اتفاق ثلاثي بين موسكو وبكين وواشنطن بشأن حظر الأسلحة النووية، كما نوه الرئيس ترمب قبلاً عن عقد معاهدة جديدة للحد من الاسلحة النووية ولم يخوض في أي تفاصيل عنها.
وزيرا الدفاع الروسي والفرنسي يبحثان التعاون العسكري بين البلدين، نقلت وكالة روسيا اليوم بيانا عن وزارة الدفاع الروسية أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بحث مع نظيرته الفرنسية فلورنس بارلي عبر الهاتف مجموعة من القضايا وتبادلا الآراء حول الأوضاع في مناطق الأزمات في العالم والقضايا المتعلقة بالأمن الأوروبي كما ناقشا التعاون العسكري بين البلدين في الوقت الراهن.
وجاءت تلك المكالمة في إطار تحضير البلدين لعقد جلسة لمجلس التعاون الامني بين روسيا وفرنسا في وقت لاحق.