تناولت أغلب المراكز البحثية ووسائل الإعلام الآسيوية منذ 10 إبريل حتي 17 إبريل أهم القضايا على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وتركزت أهم الموضوعات التي تناولها الباحثون “سارل شارما وبيتر جان دوتسك” من “معهد الدراسات للسلام والصراع” علي تحالف صاعد بين الرياض وإسلام آباد وذلك على خلفية جولة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بجنوب آسيا وزيارته إلى باكستان ، حيث تعتمد العلاقة السعودية الباكستانية إلى حد كبير على المصالح الذاتية والأهداف والمعتقدات المشتركة.
Institute of Peace and Conflict Studies
كما تناول “سانديب كومار” من نفس المعهد موضوع التحالف بين أمريكا وكوريا الجنوبية وما يشوب ذلك التحالف من خلافات حول مساهمة كوريا الجنوبية في تكاليف نشر الجنود الأمريكيين بالجزيرة الكورية، وأيضاً إشكالية التجارة الثنائية وتهديد ترامب بفرض تعريفة 25% على واردات السيارات من مختلف البلدان بما في ذلك كوريا الجنوبية. وأخيرا، رؤية الولايات المتحدة بشأن افتقار كوريا الجنوبية تنفيذ سياسات محددة لمواجهة أو استهداف النهوض الصيني بالمنطقة.
Institute of Peace and Conflict Studies
كما تناول معهد اليابان للعلاقات الدولية موضوع ندوة أقامها المعهد حول موضوع تفسير جوهر السياسة الخرجية لترامب ، وكان محاضرين الندوة ” كينشيرو، وفونيكاي كوبو، وتوميكو مياتا وأكيو تاكاهتك”. وقدم محاضرو الندوة تقرير بأهم ما دار بالندوة وهو عبارة عن رصد لمحرك السياسة للرئيس ترامب على مستوى السياسة الخارجية والأمنية الذي يحكمها مبدأ “السلام من خلال القوة”، أما على مستوى سياسات الهجرة والتجارة فيحكمها مبدأ “أمريكا أولاً”. ورصدوا أبرز التغييرات التي حدثت داخل الحزب الجمهوري ومحفزات تلك التغيرات لصالح مؤيدون سياسات الرئيس ترامب داخل الحزب الجمهوري عن فترة بداية حكمه وأكدوا علي أن سياسات الرئيس الحالي وبخاصة المتعلقة بمبدأ “أمريكا أولًا” لن تكون فكرة عابرة تنتهي بنهاية الرئيس ترامب.
