“التيجراي” : الأزمة العاصفة في إثيوبيا لا تخص الحركة أو الحكومة فقط وإنما الدولة بأكملها.. أبرز ما جاء في المشهد الإثيوبي اليوم الجمعة
نرصد في هذا التقرير تغطية لأبرز الأحداث التي تشهدها الساحة الداخلية الإثيوبية سياسيا واقتصاديا وصحيا .
الشؤون السياسية والأوضاع الداخلية
كشف موقع “بوركينا” الإثيوبي كواليس الإجتماع الذي عقد بين قادة مجلس الأديان الإثيوبي وعدد من القيادات البارزة من البلاد مع جبهة تحرير شعب التيجراي ، حيث زار وفد مكون من 52 شخصية بارزة في المجتمع الإثيوبي مدينة ميكيلي، الإثنين الماضي للدعوة لمبادرة حوار بين جبهة شعب التيجراي وحزب الإزدهار الحاكم.
ووفقاً للمصدر فقد صرح الوفد الزائر لإقليم التيجراي أن جهوده للوساطة بين الطرفين ليست بدافع من الحكومة أو حزب الإزدهار الحاكم .
و أشار التقرير إلى أن وكالات الأنباء حتى الرسمي منها ووسائل الإعلام المختلفة لم تغط الحدث على الرغم من أهميته حيث كان الإجتماع بين وفد الوساطة وجبهة تحرير التيجراي مغلق ولم يسمح للإعلام بتغطية الحدث.
وقد صرح الأسقف دانيال أحد أعضاء فريق الوساطة المكون من 52 فرد ” أن المحادثات دارت حول السلام” ، كما أكد فريق الوساطة عن أن قيادة جبهة تحرير شعب التجراي أبدت رغبتها وجاهزيتها للسلام.
ديبريتيسيون جيبريميشالي رئيس إقليم التيجراي صرح بعد الإجتماع ” نحن جاهزون لنكون جزءا من الإجتماعات التي سيدعوا لها القادة الدينيون في أي وقت”
وفقاً موقع ” فويس أوف أمهريك” فإن جبهة تحرير التيجراي تحاول استغلال الموقف لوضع أنفسهم كقادة القوة السياسية المعارضة لحكومة رئيس الوزراء أبي أحمد وحزب الإزدهار الحاكم.
وفقاً لتقرير موقع “بوركينا” فإن قادة التيجراي يرون أن الأزمة الحالية تخص الدولة الإثيوبية بأكملها وليس التيجراي والحكومة فقط وهو ما أكد عليه أبراهام تيكيستي مسؤول التنمية العمرانية بإقليم التيجراي في تصريحاته ” المشكلة ليست بين التيجراي والحكومة الفيدرالية ، أنها مشكلة الأمة بأكملها لذلك يتطلب الأمر حلا من خلال حوار شامل لكل الأطياف”
في وقت سابق كان إقليم التيجراي قرر مخالفة قرار الحكومة بتأجيل الإنتخابات قائلاً أنه سيمصي فيها دون تأجيل وهو ما كان أحد أبرز أسباب التوتر القائم. ، في ختام تقريرها قالت صحيفة ” بوركينا” الإلكترونية أن فريق الوساطة المكون من 52 من القادة الدينيين والفاعلين في المجتمع الأثيوبي لديهم خطة ليزورن كذلك أقاليم أمهرة و أوراميا وصوماليا لذات السبب.
نشر موقع Ethiopian press Agency، خبراً بعنوان “سيداما الدولة العاشرة”، تناول الخبر الاجتماع الطارئ أمس لمجلس الأمم الجنوبية والقوميات من شعوب سيداما (SNNP) في إثيوبيا، والإعلان عن ولاية جديدة، وبذلك تصبح الولاية العاشرة في إثيوبيا، وسلط الاجتماع الضوء على نضال شعب “سيداما” من أجل الدولة، في حين تعهد رئيس الولاية الجديد “رستو ييرداو” بالرخاء المتبادل، والنقاش حول التصدي لأزمة كوفيد -19.
وفقاً لما نشره موقع “بوركينا ” الأثيوبي
أولاً:العلاقات الإثيوبية الخارجية
أشار تقرير بعنوان “كينيا وجيبوتي توجهان أصابع الاتهام لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة” منشور بوكالة الانباء الاثيوبية، يشير السباق المحموم بين كينيا وجيبوتي لاختيار احدهم خلفًا لجنوب افريقيا على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، في سباق قد يختبر العلاقات المستقبلية بين البلدين.
وأضاف أنه يتم تقليديا، تخصيص مقعد لكل منطقة من مناطق العالم بالمجلس، ويكون التصويت إجراء شكلي حيث أن المناطق غالبًا ما تتفق على مرشح.
لكن هذه المرة سيكون التصويت مفصليا وعنيفا بالنسبة للبلدين، ففي فبراير الماضي اشتكت كينيا من الحملة غير الأخلاقية التي تشنها جيبوتي، مما دفع دول الاتحاد إلى التنحي جانبًا.
فيما تمت الإشارة إلى أن المبادرات الدبلوماسية من قبل رئيس الاتحاد الأفريقي آنذاك عبد الفتاح السيسي فشلت في الحصول على نقطة واحدة من السباق. في حين حصلت نيروبي تأييد الاتحاد الأفريقي في أغسطس الماضي، لكن جيبوتي بقيت في السباق، بحجة أن قرار الاتحاد الأفريقي كان “غير قانوني”.
إثيوبيا تتبرع بـ15 طناً من الإمدادات الطبية “كوفيد 19” لجمهورية الصومال.
تبرعت إثيوبيا 15 طنًا من المعدات الطبية والأدوية بقيمة نصف مليون دولار لمساعدة الصومال في مكافحة COVID-19 وغيرها من الأمراض. وسلم وزير المالية أحمد شيدي ووزير الدولة للشؤون الخارجية السفير رضوان حسين الإمدادات الطبية في حفل أقيم في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال السفير رضوان إن التبرع دليل على سياسة إثيوبيا الخارجية القوية المتمثلة في توسيع التضامن مع جيرانها في الأوقات الجيدة والسيئة. كما أجرى المسؤولان مناقشات مع الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد فارماجو حول التعاون الثنائي متعدد الأوجه بين البلدين.
وفقاً لما نشر على موقع فيسبوك على حساب صفحة بأسم ” أثيوبيا بالعربي” ( غير رسمية)
ثانياً: الشؤون الإقتصادية
في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي تويتر قال ديفيد ملباس رئيس البنك الدولي:
تحدثت مع رئيس الوزراء الإثيوبي “آبي أحمد” حول موافقات التمويل الأخيرة، التي قدمها البنك الدولي.
من المهم توحيد سعر الصرف المزدوج المكلف وأن إثيوبيا وجيرانها يحافظون على حوار بناء + تعاون بشأن تقاسم المياه. إن نجاح إثيوبيا هو مفتاح نجاح أفريقيا.
ذكر موقع وكالة “فانا ” الإثيوبية أن شركة ” أس كي فوريست” الكورية الجنوبية بالتعاون مع هيئة الحفاظ على الغابات الحكومية الكورية الجنوبية ستتعاونان سوياً لتأسيس مزرعة حديثة ومستدامة لحبوب الفهوة في أثيوبيا.
كانت الشركة الكورية أعلنت يوم الأربعاء عن خطتها لتطوير منطقة خاصة لزراعة القهوة على مساحة 10 ألاف متر مربع تستخدم فيها أحدث الوسائل ، وستقع المزرعة في الجزء الجنوبي من أثيوبيا ضمن نطاق 700 ألأف متر من الأراضي الزراعية ستساهم كوريا في تطويرها وإستصلاحها على أن يكون ذبك جزء من الخطة الأثيوبية للحفاظ على التوازن البيئي من خلال إستصلاح الأراضي والحفاظ على الغابات والمبادرات الزراعية، وفقاً للمصدر فإن أثيوبيا تهدف لزراعة 70 ألف شجرة صمغية كما أنواع أخرى من الأشجار لتخضير ما يقرب من 700 ألف متر مربع ضمن مجموعة من المبادرات أبرزها مبادرة رئيس الوزراء الأثيوبي ” الإرث الأخضر”
ووفقاً للمصدر فإن كوريا الجنوبية ستقوم بإرسال أحدث التقنيات الزراعية والأجهزة الازمة إلى المتخصصين الإثيوبيين ، وأشار المصدر في نهاية الخبر إلى أن حبوب القهوة الإثيوبية وغيرها من المنتجات الزراعية سيتم تصديرها فيما بعد لكوريا الجنوبية بمقابل مادي عادل ، وفقاً لما نشره موقع وكالة أنباء “فانا” الإثيوبية نقلاً عن موقع صحيفة ” كوريا بزوير” الكوري الجنوبي.
ثالثاً : الشؤون الصحية
تخطت يوم أمس الخميس أعداد الإصابات بفيرويس كورونا في إثيوبيا حاجز ال4000 شخص بعد أن سجلت سلطات الصحة الأثيوبية 116 حالة إصابة جديدة خلال ال24 ساعة الماضية لتصل إجمالي الإصابات ل 4070 حالة ، كما أرتفع إجمالي حالات الوفاة إلى 72 حالة وفاة، بعد أن سجلت سلطات الصحة 7 حالات وفاة جديدة.
وفقاً لوزارة الصحة الأثيوبية فقد وجدت الحالات الجديدة بعد أن تم إجراء 4809 مسحة على المواطنين خلال ال24 ساعة الماضية
أما عن التوزيع الجعرافي للإصابات فقد أشار بيان الصحة أن الإصابات الجديدة كلها لمواطنيين أثيوبيين 101 منهم من قاطني العاصمة أديس أبابا ، 6 إصابات في إقليم أوراميا ، و 4 حالات في أمهرة ، مثلها من الحالات في أقاليم تجراي ،جمبيلا وأفار وحالة واحدة في ديار دوا.
وقد أعلنت وزارة الصحة في بيانها عن شفاء 93 شخص من الفيروس لتصل بذلك عدد الحالات التي تحولت من إيجابية لسلبية إلى 1027 حالة تعافي.
وفقاً للمعطيات الأخيرة فبذلك يكون هنالك 2969 حالة إصابة نشطة في إثيوبيا 32 منها في حالة حرجة ، وقد أشار بيان الصحة الأثيوبية اليومي إلى أن أثيوبيا أجرت حتى الأن 207023 مسحة طبية على المواطنيين.
على صفحتها الرسمية أعلنت وزارة الصحة الإثيوبية عن السماح للأطباء يأستخدام عقار ” ديكساميثاسون” لحالات الإصابة بفيروس كورونا الحرجة والتي تحتاج للحصول على الأكسوجين من خلال أجهزة التنفس الصناعي على أن تكون الجرعة المستخدمة من العقار قليلة وأن لا تستخدم ألأ في الحالات الحرجة والطارئة ، وقد أشارت الوزارة بأنها ستنشر البروتوكول الخاص بأستخدام عقار “ديكساميثاسون” في وقت لاحق من اليوم ، وفقاً لبيانها المنشور اليوم نقلاً عن موقع ” أفريكا نيوز رووم”.
