
إقليم “التيجراي” الإثيوبي يصطدم مع الحكومة ويؤكد تمسكه بإجراء الإنتخابات …أبرز ماجاء في المشهد الإثيوبي اليوم السبت
العناوين
بعد إعلانها الاعتراض على قرارات الحكومة، أبي أحمد يوجه رسالة للمعارضة الإثيوبية
إقليم التيجراي يعلن تمسكه بإجراء الانتخابات الإقليمية في أغسطس المقبل، برغم من قرار الحكومة.
اشتباكات في مخيم للاجئين قرب الحدود الإثيوبية والسودانية الجنوبية
زيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا في إثيوبيا.
بعد إعلانها الاعتراض على قرارات الحكومة.. رئيس الوزراء إثيوبي يوجه رسالة للمعارضة في بلاده
بعد أيام من معارضة جبهة تحرير شعب التيجراي الإثيوبي وعدد من الأحزاب السياسية قرار البرلمان الإثيوبي بتأجيل الانتخابات الإقليمية وتمديد ولاية رئيس الوزراء وتمديد ولاية كل الإدارات الإقليمية خرج رئيس الوزراء أبي أحمد في خطاب للشعب الإثيوبي عبر فيديو مسجل نشره على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي ليتناول فيه التعديلات الأخيرة.
وخلال رسالته للشعب الإثيوبي التي استمرت ل 11 دقيقة ونصف فسر أبي أحمد الظروف التي أدت لقرار الحكومة والتحديات التي تواجهها بلاده … مشيرا إلى أولويات الحكومة في المستقبل.
وأضاف أبي أحمد خلال رسالته عبر الفيديو ” إن العملية التي نتج عنها قرار البرلمان (تأجيل الانتخابات ومد ولاية الحكومة والإدارات الإقليمية ) هي عملية غير مسبوقة في بلادنا”… هذا يثبت أن ديمقراطية بلادنا يمكن أن تتطور بمفردها.”
وأشار أبي أحمد خلال خطابه إلى أن قرار البرلمان جاء بعد تعاون ومشاورات بين عدد من المؤسسات الإثيوبية على رأسها البرلمان والمجلس الانتخابي الإثيوبي الذي أرسل طلب التأجيل لمجلس الشورى الذي بدوره أحاله للجنة التحقيق الدستوري قبل أن يتخذ مجلس قراره الأخير، مضيفا أن هذه العملية جاءت لمواجهة التحديات الراهنة ” وتساعد البلاد في تجربتها الديمقراطية”
وفي رسالة مبطنة للأحزاب والجماعات المعارضة لقرار البرلمان الإثيوبي على رأسها جبهة تحرير شعب التيجراي قال أبي أحمد ” إن هذا القرار ، قرار الشعب ، ليس قرار الحكومة أو قرار الأحزاب.” وأشار أبي أحمد أنه يرى في اللحظة الراهنة تكليف لحكومته للدفاع عن البلاد والشعب الإثيوبي داعياً لمزيد من المسؤولية.
وفي رسالة أخرى للمعارضة قال أبي أحمد ” إن الحزب الحاكم سيستمر في إجراء مناقشات ومشاورات مع المعارضة بشأن القضايا الوطنية لصالح تطوير التجربة الديمقراطية وبناء توافق وطني.” لكن أحمد لم يوضح ما هي القضايا الوطنية التي ستدور حولها النقاشات مع أحزاب المعارضة.
يذكر أن المعارضة الإثيوبية توجه الانتقادات لحكومة أبي أحمد لعدم التشاور معها قبل قراري تأجيل الانتخابات ومد ولاية الحكومة، الأمر الذي رد عليه أبي أحمد خلال خطابه عندما قال ” إنه ليس وقت تبادل الاتهامات” وأضاف ” سنعمل معاً لضمان أن الانتخابات القادمة حرة ، نزيه وشفافة.” وفقاً لموقع “بوركيني” الإثيوبي
كما تحدث رئيس الوزراء الأثيوبي خلال رسالته باستفاضة عن التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها إثيوبيا بسبب جائحة كورونا .. مطالبا المعارضة الإثيوبية بالتعاون ولعب دور في مواجهة هذه التحديات وحذر أبي أحمد من أن جائحة كورونا وأثارها على البلاد قد تتفاقم مع حلول موسم الأمطار والبرد.
ولم يفوت أبي أحمد فرصة ظهوره دون الحديث عن أزمة سد النهضة حيث وبنهاية رسالته أشار إلى أن ” أولوية حكومته ستكون مواجهة التحديات المحتملة على السيادة الأثيوبية” بالإضافة لموضوعات أخرى، في إشارة مبطنة منه لأزمة سد النهضة مع كل من مصر والسودان.
لينك رسالة رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد
إقليم التيجراي يعلن تمسكه بإجراء الانتخابات الإقليمية في أغسطس المقبل، برغم من قرار الحكومة.
أعلن إقليم التيجراي شمالي أثيوبيا أنه سيمضي قدماً في الانتخابات متجاهلة قرار المجلس الانتخابي بتأجيل الإنتخابات مما يضع إدارة الإقليم في وضع تصادمي مع الحكومة الفيدرالية لأثيوبيا بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد.
قرار إدارة إقليم التيجراي يسلط الضوء على الانقسام بين الجماعات الإثيوبية بعد سنتين من تولي رئيس الوزراء أبي أحمد السلطة والذي عد بتخفيف سلطة الدولة كما إصلاحات سياسية شاملة، الإصلاحات شجعت الجماعات السياسية الإثيوبية على المطالبة بقدر أكبر من الحكم الذاتي الإقليمي مما أثار الصراعات في البلاد وأثر على خطط الانفتاح الاقتصادي على الاستثمار الأجنبي في البلاد وفقاً لمجلة ” بلومبيرج ” الأمريكية.
كانت جبهة تحرير شعب التغراي نشرت بيان لها على صفحتها على فيس بوك قالت فيه ” قرر مجلس ولاية تغري أن تقيم الانتخابات الإقليمية في موعدها.”
الانتخابات العامة في إثيوبيا والتي تعتبر اختبارا حقيقياً لمصداقية إصلاحات رئيس الوزراء أبي أحمد كان من المقرر لها أن تكون في أغسطس المقبل قبل أن تتخذ الحكومة قراراً بتأجيلها مارس الماضي بسبب جائحة كورونا ، كما قام مجلس النواب الأثيوبي بالموافقة على مد ولايته التي كانت ستنتهي في أكتوبر القادم يوم الأربعاء الماضي حتى موعد الاستحقاق الانتخابي في 2021 .
كبير المحللين المتخصص في الشأن الأثيوبي في ” إنترناشونال كرايسيس جروب” ويليام دافيسون يرى ” أنه إذا ما تمسك إقليم التغراي وجبهة تحرير شعب التغراي بمخططهم لعمل الانتخابات الإقليمية خلال الأشهر القليلة القادمة برغم من قرار الحكومة بمد ولاية كل الإدارات ، سيضع ذلك إقليم التغراي في مسار تصادمي مع الحكومة الفدرالية” وأضاف دافيسون ” يجب على الطرفين البدء في الحوار فوراً لتجنب الخطر. وفقاً لما نشرته مجلة ” بلومبيرج” الأمريكية اليوم.
اشتباكات في مخيم للاجئين قرب الحدود الإثيوبية والسودانية الجنوبية
قال راديو ” تمازييج” الإثيوبي الخميس الماضي أن السلطات الإثيوبية أرسلت قواتها للسيطرة على الاشتباكات بين اللاجئين من جنوب السودان المتواجدين في مخيم “بونييدو” الواقع في إقليم جامبيلا بعد أن أدت الاشتباكات بين مجموعتين من اللاجئين الإسبوع الماضي لإصابة أربعة من اللاجئين بالمخيم بينهم طفل.
وفقاً لما نشره موقع راديو” تمازييج” نقلاً عن أحد شيوخ الجماعات الموجودة بالمخيم وهو روت كاي مون فإن الخلافات الأخيرة بين جماعات اللاجئين الجنوب سودانيين ليست الأولى من نوعها وأشار كاي مون أن الوضع قد هدأ في المخيم بعد حضور قوات الأمن الأثيوبية وتم نقل المصابين إلى مستشفى جامبيلا.
اللجنة الأثيوبية لشؤون المهاجريين والعائدين لم تعلق على الحادثة حتى الأن، الجدير بالذكر أن مخبم لاجئين ” بونييدو” الواقع بالقرب من الحدود الإثيوبية والسودانية الجنوبية، يعج بالألاف من اللاجئين من جنوب السودان وسط ظروف صحية وبيئية سيئة.
زيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا في إثيوبيا.
قالت سلطات الصحة الأثيوبية إنها سجلت 245 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي الإصابات في البلاد ل2915 وفقاً لما أعلنه وزارة الصحة الأثيوبية.
الوزارة قالت أنها قامت بعمل 5709 مسحة للكشف عن فيروس كورونا خلال ال 24 ساعة الماضية، وهو ما أسفر عن اكتشاف ال245 حالة جديدة وفقاً لوزارة الصحة ف241 شخصا من الحالات الجديدة لمواطنيين أثيوبيين أما الأربعة البقية فهي لأجانب، منها 172 حالة لذكور و 73 إناث وفقاً للبيان الصادر عن وزارة الصحة الأثيوبية أمس الجمعة.
أضاف البيان أن الوزارة سجلت 7 حالات وفاة جديدة ليصل بذلك إجمالي عدد الفيات في إثيوبيا ل 47 حالة وفاة.
كما وفقاً لبيانات الصحة الأثيوبية فقد سجلت 17 حالة شفاء من الفيروس ليصل إجمالي عدد حالات التعافي ل451 حالة في البلد ذو ال مئة سبع مليون نسمة.
كانت إثيوبيا البلد الثاني من حيث عدد السكان في إفريقيا ، أعلنت عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في 13 مارس الماضي مما دعي الحكومة لفرض إجراءات مشددة للتقليل من أثر الجائحة، الحكومة الإثيوبية أعلنت في إبريل الماضي حالة الطوارئ لمدة 5 شهور لمواجهة جائحة كورونا، كما أقر البرلمان الأثيوبي تأجيل الانتخابات تمديد فترة حكم رئيس الوزراء أبي أحمد بسبب الظروف الراهنة.
باحث ببرنامج السياسات العامة



