أفريقيا

السودان” تتهم “إثيوبيا” بالهجوم على حدودها .. وحزبان سودانيان يطالبان بحماية ممتلكات المواطنين من العصابات الإثيوبية .. واتهامات من قبل حكومة إقليم “تيجراي” لوسائل الإعلام الإثيوبية بتلفيق الأخبار.. أبرز ما جاء في المشهد الإثيوبي اليوم السبت

أبرز العناوين 

  • “السودان” تتهم “إثيوبيا” بالهجوم على حدودها
  • “الناصري” السوداني: الاعتداءات على أراضي وقوات السودان قادمة من العمق الإثيوبي
  • “الشيوعي”: لابد من حماية ممتلكات السودانيين من العصابات الإثيوبية
  • المليشيات تعاود هجومها على الجيش السوداني مصحوبة بدعم الجيش الإثيوبي
  • وفاة مقدم بالجيش السوداني وإصابة 6 أفراد أخرين من الجيش 
  • اتهامات من قبل حكومة إقليم “تيجراي” لوسائل الإعلام الإثيوبية بتلفيق الأخبار الكاذبة
  • إثيوبيا تعتقل 1887 مواطنا في إقليم “التيجراي”

أفاد  موقع “سودان تريبون” أن : السودان تتهم إثيوبيا بالهجوم على حدودها ما أسفر عن مقتل طفل و ضابط بالجيش السوداني نتيجة لهجوم مسلح من قبل الجيش الإثيوبي ومليشيات تابعة له على الشريط الحدودي الفاصل بين إثيوبيا والسودان وفقا لبيان الجيش السوداني.

ونقل “سودان ترابيون” عن العميد عامر محمد الحسن المتحدث باسم الجيش السوداني قوله إن “رجال المليشيات الإثيوبية حاولوا جمع المياه من نهر عطبرة واشتبكوا مع القوات السودانية الموجودة هناك عندما منعتهم من ذلك.

وأضاف المتحدث باسم الجيش السوداني :”أن ضابطا بالجيش السوداني أصيب خلال الهجوم قبل أن تنسحب المليشيات الإثيوبية نحو معسكر للجيش الإثيوبي شرق منطقة بركات نورين”.

وأوضح أن:” المليشيات عاودت هجومها مرة أخرى  مصحوبة بدعم الجيش الإثيوبي على القوات الجيش السوداني”.

واعتبر أن هذه هي المرة الأولى التي تتهم فيها الخرطوم ضلوع الجيش الأثيوبي في الهجمات على المزارع الموجودة على المناطق الحدودية بين البلدين حيث كانت دائماً ما تتهم العصابات والمليشيات المسلحة وتحملها مسؤولية الهجمات سابقا.

وذكر المتحدث باسم الجيش السوداني أن الهجوم أسفر عن وفاة مقدم بالجيش السوداني وإصابة 6 أفراد أخرين من الجيش بينهم ملازم أول.

وأضاف المتحدث أن القوات الإثيوبية استخدمت الأسلحة الرشاشة والقناصة و قذائف ”  أر بي جي” خلال الهجوم ، مشيرا إلى أن قناصة القوات الأثيوبية قتلت طفلاً وأصابت ثلاثة مدنيين خلال الاشتباكات التي استمرت لبعد الظهيرة.

ووفقا لشهود عيان بمنطقة بركات نورين فقد قتل طفلان وأصيب ما يقرب من 12 مدنيا خلال الاشتباكات واحتشد المدنيون بالمناطق الحدودية بين البلدين بعد الاشتباكات.

وأضاف المتحدث باسم الجيش السوداني أن قادة الجيشين السوداني والإثيوبي التقوا في الخرطوم مؤخراً للتناقش للوصول إلى حلول لقضية الاشتباكات والنزاعات على الحدود، برغم من ذلك فقد أكد الجيش السوداني وقوع هجمات مماثلة في يومي 27 و 26 من شهر مايو الجاري.

وأوضح أن مفوض من منطقة كاتراتار الإثيوبية الواقعة على الحدود التقى في 27 مايو بالمفوض السوداني لمنطقة كامبو دالي وطلب السماح لمزارعيه باستخدام الأراضي السودانية لكن الأخير رفض الطلب ، مشددا على أن ” مفوض كاتراتار هدد بإدخال التروس والمزارعين الإثيوبيين لمناطق السودان”.

كان الجيش السوداني قد نشر مؤخرا المزيد من القوات على الحدود الشرقية مع إثيوبيا لإنهاء التوغلات المتكررة عل أراضيه، كما وزار رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان في إبريل الماضي منطقة دوكا الحدودية وتعهد بالدفاع بقوة عن وحدة الأراضي السودانية.

الحزب الناصري السوداني: التعدي على أراضي وقوات السودان قادمة من العمق الإثيوبي 

أصدر الحزب الناصري السوداني بيانا قال فيه إن الاعتداءات من جهات غير مسؤولة أو من القوات الأثيوبية على الأراضي والقوات المسلحة السودانية بالأخص في المناطق الحكومية طالما كانت اعتداءات حربية كلها قادمة من العمق الإثيوبي وتظل الحكومة الأثيوبية مسؤولة عنها.

وأكد الحزب في بيانه ضرورة قيام الحكومة السودانية بضرورة أن تضع خطط وتتخذ قرارات بما لا يسمح بحدوث مثل تلك التعديات مستقبلاً.

وشدد البيان على ضرورة إتباع كل الطرق السياسية من خلال المنظمات الدولية كالأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الإفريقي لوضع حل نهائي لمثل هذه التعديات.

وأكد الحزب في نهاية بيانه وقوفه إلى جانب القوات المسلحة السودانية في معركتها للدفاع عن سيادة الأراضي السودانية وفقاً لموقع صحيفة ” الجريدة” السودانية.

الحزب الشيوعي السوداني  : لابد من إجراءات لحماية ممتلكات السودانيين من العصابات الإثيوبية

C:\Users\user\AppData\Local\Microsoft\Windows\INetCache\Content.Word\الحزب الشيوعي.png

قال الحزب الشيوعي السوداني إن العدوان الأخير جاء ضمن سلسلة من التعديات الإثيوبية المستمرة التي اعتمدت على ضعف النظام السوداني السابق وتفريطه في السيادة السودانية بعد السماح باحتلال منطقة الفسقة واستمرار التعديات دون رادع.

 وأضاف الحزب ” أنه على الحكومة الإثيوبية أن تفهم أن التغيير الذي حدث في السودان مؤخراً يعني ضمن تغييرات عدة إعادة السيادة الوطنية وحماية والدفاع عن الأراضي السودانية.

وأوضح المتحدث باسم الحزب فتحي فيصل أن ” العدوان الأخير تم بعد محاولات الحكومة الانتقالية السودانية في الحوار مع الجانب الاثيوبي للوصول لحل سلمي ثنائي يحمي ويحترم حدود البلدين، لكن تكرار العدوان وقتل الأبرياء والاستيلاء على الممتلكات يدعو لاتخاذ إجراءات مناسبة من قبل الحكومة السودانية الانتقالية لحماية الحدود والسيادة وضمان أمن واستقرار المواطن السوداني مما من شأنه أن يجبر حكومة إثيوبيا على احترام القانون الدولي وميثاق الاتحاد الإفريقي وتوقف العدوان على السيادة السودانية”

وحذر الحزب من حشد الحكومة الأثيوبية لجيشها على الحدود مع السودان بهدف التصعيد العسكري ، مؤكدا أن الخطوة التصعيدية الإثيوبية لن تجدي نفعاً للوصول لحل يرضي الشعبين حول النزاع الحدودي.

وطالب الحزب من القيادات الديمقراطية والوطنية الإثيوبية  للتدخل لوقف الاعتداءات المسلحة  المتكررة على السودان، وإدانة عمليات القتل والقرصنة من قبل المليشيات والقوات الإثيوبية.


اتهامات من قبل حكومة إقليم “تيجراي” لوسائل الإعلام الإثيوبية بتلفيق الأخبار الكاذبة حيث أصدرت ولاية تيجراي الشعبية الإقليمية بيانا اتهمت فيه وسائل الإعلام التابعة للدولة ووسائل الإعلام التابعة للقطاع الخاص بتعمد نشر معلومات خاطئة ومضللة حول المظاهرات في إقليم تيجراي الإثيوبي.

وألقى الحزب الحاكم لإقليم التيجراي، في بيان له، باللائمة على وسائل الإعلام الأثيوبية المختلفة والتي أشار لها بالاسم خلال البيان وبينها وكالة الأنباء الأثيوبية الرسمية لنشر معلومات مضللة مفادها أن المظاهرات التي نظمت بعدة مناطق في إقليم تيجراي مدفوعة من قبل الظلم وانعدام الحكم الرشيد في الإقليم.

وأشار البيان إلى أن :” الحكومة الفيدرالية الإثيوبية هي من تقف وراء العداء الموجه ضد شعب الإقليم ، كما أن حزب الإزدهار الحاكم في البلاد يرغب فقط في إخضاع جبهة التحرير الشعبية والحزب الحاكم في إقليم تيجراي لإمرته” وهو المبرر للحملة الإعلامية الأخيرة.

وأضاف البيان أن المؤسسات الإعلامية التي تتنفس من نفس الرئة ( في إشارة لانصياع الإعلام للحكومة الإثيوبية التي قالت إن المتظاهرين طالبوا بتدخل الحكومة الفيدرالية لإنقاذ الوضع ما لم تتمكن حكومة الإقليم من ذلك” 

وأشار إلى أن شعب التيجراي لن يتخدع بمجموعة من الأخبار الكاذبة على صفحات ( فيس بوك)  وغيرها من المواقع” كما شدد على أن ” العلاقة بين شعب التيجراي وجبهة التحرير الشعبية قوية ومستمرة”.

وأوضح البيان أن الحقيقة هي ” أنه لم يكن هناك أي مظاهرات بإقليم تيجراي أو أي شكل من أشكال تعطيل الأنشطة السلمية”.

ودعت حكومة الإقليم السلطات الإذاعية الإثيوبية لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضد المؤسسات الإعلامية المسؤولة عن بث الأخبار الكاذبة.

كانت الشرطة الإثيوبية اعتقلت 1887 مواطنا خلال الإسبوع الماضي بسبب ما وصفته بأنه خرق لحالة الطوارئ المفروضة في البلاد لمواجهة وباء كورونا وفقاً لما نشره موقع “إيزيجا” المختص بالشأن الأثيوبي ويناصر جبهة تحرير شعب تيجراي.

محمد هيكل

باحث ببرنامج السياسات العامة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى