الصحافة العربية

نافذة على الصحافة العربية والإقليمية اليوم 20 إبريل

أنباء عن صدام الحلفاء بمطار حلب.. والجيش السوري يرد

أعلن موقع “العربية نت” عن وقوع اشتباكات بين الشرطة الروسية وميليشيات إيرانية في محيط مطار حلب، وأوضحت “العربية” أن الاشتباكات اندلعت عقب مطالبة القوات الروسية للحرس الثوري والميليشيات التابعة بإخلاء المطار وهو ما قوبل بالرفض مما أدي لاندلاع صدامات لم تنتهي إلا بتدخل الطيران الحربي الروسي، بينما أبرزت “روسيا اليوم” نفي الجيش السوري لتلك الأنباء نقلاً عن الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا”.

تصريحات رسمية يمنية حول اقتراب حل الأزمة.. ومناشدات للأمم المتحدة باستكمال مشروعاتها

نشرت “العربية نت” تصريح وزير الخارجية اليمني “خالد اليماني” بأن الأزمة السياسية في بلاده اقتربت من مراحلها الأخيرة وأن كل الأزمات عبر التاريخ انتهت وتنتهي على طاولة المفاوضات وتصل إلى حلول، وفي سياق أخر نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” مطالبة “نجيب العوج” وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني للأمم المتحدة بالإسراع في تنفيذ المشروعات الحيوية التي ترتبط بالخدمات الأساسية في بلاده.

حفتر يستفيد من انشغال الجيش الجزائري

تحت عنوان ” طرابلس معركة النفط والدم” نشرت صحيفة ” الشرق الأوسط” مقالاً تناولت خلاله الجرح الليبي المفتوح منذ عام 2011 والذي يبدو أنه يستمر في النزف ويأبى الاندمال، وعاد الأمر ليشهد انفراجه مع قيام “حفتر” بالإقدام على خطوة تحرير العاصمة من الميليشيات والجماعات المسلحة التي تسيطر عليها، خصوصاً مع رؤية رئيس البرلمان “عقيلة صالح” بأنه من غير الممكن التوصل لاتفاق سلام بين الفصائل المتناحرة في بلاده بدون التدخل العسكري.

كان المشير حفتر يعرف جيداً حجم التناقضات التي حالت وتحول دون نجاح حلٍ تفاوضي، يعيد توحيد ليبيا، التي باتت ممزقة بين مجلس نيابي وجيش وطني في الشرق، ومجلس رئاسي في الغرب، ومجموعة من التنظيمات المتطرفة في الوسط، لكنه انهمك في تحضير مكثّف للمعركة الحاسمة، واختار أن يبدأ على ما يبدو أنه الهجوم الحاسم توصلاً إلى الحل، وفق توقيت محسوب جيداً على خلفية بعض التطورات أولها انغماس الجزائر في الصراع وهو ما يضع الجيش الجزائري أمام تحديات من شأنها بالطبع إسقاط المحاذير التي كان يضعها في وجه حفتر، بحيث يعارض تقدمه غرباً لتحرير طرابلس، معتبراً أن هذا التقدم يعطي أرجحية للنفوذ المصري في محاذاة إقليم برقة، وثانيها أن تركيا منغمسة في أزمتها الاقتصادية الخانقة وخلافاتها السياسية، وثالثاً لأن قطر مربكة بثلاث عقد؛ علاقاتها المنهارة على خلفية الأزمة الخليجية، واضطراب الأوضاع التركية، والأزمة المتفاقمة في إيران.

الخرطوم تتنبه للتآمر القطري

نشرت ” الحياة اللندنية” مقالاً تحت عنوان “هدية قطر “الوحيدة” إلى العالم” تناولت خلاله خبر رفض الحكومة الانتقالية في السودان لاستقبال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بعد إقلاع طائرته الخاصة من الدوحة وهبوطها في مطار الخرطوم، السبب المعلن هو أن الوزير لم يأت فقط بلا دعوة لكنه خالف أبسط القواعد الدبلوماسية التي تتطلب في العادة ترتيباً مسبقاً لزيارة كهذه، أما السبب غير المعلن، فهو أن السودانيين لا يريدون التعامل مع نظام قطر الغارق في إثارة الفتنة والجدل أينما حل. كما نشر موقع ” العين الإخباري” تقريراً تحت عنوان ” أطماع تركيا في البحر الأحمر تتحطم على جزيرة سواكن السودانية” تناول خلاله توقف العمل في جزيرة سواكن السودانية عقب الاحتجاجات التي أطاحت بنظام البشير، وكانت جولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة في أفريقيا، في ديسمبر الماضي قد أثارت جدلاً واسعاً، بعدما حصلت أنقرة على مشروع إعادة إعمار وترميم آثار تلك الجزيرة الواقعة على الساحل الغربي للبحر الأحمر شرقي السودان، وهو ما أدى إلى تأجيج التوتر في المنطقة بسبب الخطوة التي وصفت بأنها تأتي ضمن إعادة نفوذ الإمبراطورية العثمانية الغابرة. ويرى مراقبون أن دعوات السودانيين لإنهاء العمل بهذه الاتفاقية يأتي انطلاقا من حرصهم على علاقات الصداقة وحسن الجوار بين بلدهم والدول العربية والأفريقية التي ترفض التدخل والتوغل التركي في القارة، بل وتحذر منه أيضا.

“بن صالح” يوجه دعوة لجلسة مشاورات مع الأحزاب لحل الأزمة الجزائرية

نشرت صحيفة “النصر” الجزائرية تقريراً عن تنظيم رئاسة الجمهورية الجزائرية جلسة مشاورات يوم الاثنين المقبل مع جميع الأحزاب السياسية الناشطة على الساحة بالإضافة لخبراء وشخصيات متخصصة في القانون الدستوري في إطار الاستعداد للانتخابات الرئاسية المخطط عقدها في 4 يوليو القادم، وتأتي تلك اللقاءات استكمالاً لجلسة المشاورات التي بدأها الرئيس الجزائري “عبد القادر بن صالح” يوم الخميس الماضي مع عدة أطياف سياسية، بينما نشرت “الشروق” الجزائرية تصريحات “ناصر حمدادوش” عضو المكتب الوطني لحركة مجتمع السلم أن تلك المشاورات هي محاولة يائسة للالتفاف على الحراك الشعبي وطالب “بن صالح” بالاستقالة لأنه رمز من رموز النظام، ودعا جميع الأحزاب الجزائرية إلى رفض تلك المشاورات.

العراق يحاول الوساطة بين السعودية وإيران.. ومقتل 4 قياديين بارزين من “داعش”

أعلنت وكالة “رويترز” استضافة العراق لمسئولين برلمانيين رفيعي المستوى من السعودية وإيران بالإضافة لرؤساء برلمانات تركيا والكويت وسوريا والأردن، يأتي ذلك على هامش مؤتمر “برلمانات دول الجوار العراقي” لبحث أمن المنطقة وقضايا دبلوماسية واقتصادية والذي سيعقد اليوم السبت ويستمر ليوم واحد في العاصمة العراقية بغداد، ووصفت “رويترز” بأن تلك الخطوة تأتي في إطار سعي العراق للعب دور الوسيط بين السعودية وإيران، بينما نشرت “الشرق الأوسط” اعلان جهاز مكافحة الإرهاب مقتل 4 قياديين بارزين في تنظيم داعش استناداً لمعلومات استخباراتية للتحالف الدولي وانتهاء العراق من تأمين حدوده مع سوريا بنسبة تجاوزت 80% لمنع تسلل عناصر داعش بعد هزيمتهم في سوريا.

تصدير إدارة شريط غزة الحدودي إلى الجامعة العربية

نشرت ” الحياة اللندنية” مقالاً تحت عنوان ” ميديا إسرائيل وقطاع غزة” تناولت خلاله محاولات بنيامين نتنياهو التفوق على ديفيد بن غوريون في البقاء لأطول مدة في كرسي الحكومة، وذلك عن طريق نجاحه في تشكيل ائتلاف حكومي يضم حزب إسرائيل بيتنا خاصة مع وجود مصادر تشير إلى رغبة ليبرمان في تقلد حقيبة الدفاع مرة أخرى. وبذلك يصبح مصير حكومة نتنياهو في يد ليبرمان الذي يضغط في اتجاه الهجوم على غزة، وكانت “يديعوت احرونوت” قد تناولت قضية غزة في سياق أن كل الأثرياء ورجال الأعمال غادروا القطاع ولم يتبق فيه سوى حماس ومن يناصرها وانصياعاً لفكرة أنهم لا يستطيعون إدارة القطاع بمفردهم فإن التكهنات تشير بمساعي تصدير أمر إدارة القطاع إلى جامعة الدول العربية.

طهران وحلفائها القدامى

نشرت ” الشرق الأوسط ” مقالاً تحت عنوان ” الوجود الإيراني في سوريا بات يهدد مصالح روسيا” تناولت خلاله الخطوات الأخيرة التي يتخذها نظام ولاية الفقيه والمتمثلة بداهة في نوعية الزيارات المتبادلة التي قام بها المرشد الأعلى ” خامنئي” خلال الأسابيع الست الماضية تارةً مع الرئيس السوري بشار الأسد وأخرى مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بأن طهران تحاول أن تبرهن لمعسكرها المعادي أنها لازالت تتمتع بعلاقات وطيدة مع حلفائها القدام، إلا أن حقيقة الأمر أن الداخل الإيراني غير مستقر تماماً ويشعر بالقلق من الاجتماعات التي عقدت الشهر الماضي في موسكو وتم استثناء طهران منها عقب زيارة الأسد لطهران والتي لم تكن موسكو راضية عنها وربما عمد بوتين إلى رد الصاع صاعين إلى خامنئي عندما استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي في موسكو الشهر الماضي.

من يحكم إسطنبول يحكم تركيا

نشرت “الحياة اللندنية” مقالاً تحت عنوان “عبد الله غُل ينتظر” تناولت خلاله نتائج الانتخابات المحلية التركية والتي جاءت لتنذر بتراجع سيطرة العدالة والتنمية على مدن كبرى في إطار تعثر السلطة الحاكمة وسط قومية الأكراد. وهو ما دفع النظام للمطالبة بإعادة الانتخابات في مدن كبرى مثل إسطنبول التي استطاع فيها أكرم إمام أوغلو تحقيق نصر في المدينة التي تضم أكثر من 16 مليوناً، سينشغل الأتراك بدءاً من هذا الشهر على الأرجح بصراع رئيس البلدية ورئيس الدولة، ذلك أن أردوغان لا ينام على ثأر كأنه ابن قبيلة لا ابن مدينة، وكأنه القائد الآمر الوحيد لا الرئيس المسئول عن شعب متعدد الاتجاهات. تعامل رجب طيب أردوغان مع وصول حزبه للحكم في 2003 بذكاء شديد واستطاع المزج بين القومية التركية الضيقة والإسلام السياسي واسع المدى وبدأ مأزق أردوغان مع توقف دعم الغرب للإسلام السياسي وجماعة الإخوان، والحل الوحيد لديه هو تقبل الشراكة مع الإنسانية ومغادرة معسكر الإرهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى