
الأمين العام للأمم المتحدة يحث مصر وإثيوبيا والسودان على حل أزمة سد النهضة بشكل سلمي
أصدر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتييرش بيانًا أوضح فيه أن الأمين العام يواصل متابعة التطورات المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي عن كثيف، مشيرًا إلى التقدم الجيد في المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان حتى الآن، ويشجع الأطراف الثلاثة على مواصلة الجهود المبذولة لحل الخلافات المتبقية بالطرق السلمية، وتحقيق اتفاق مفيد للطرفين.
وأضاف المتحدث أن الأمين العام للأمم المتحدة يشدد على أهمية إعلان المبادئ الذي وقعته البلدان الثلاث عام 2015 بشأن سد النهضة، والذي يؤكد على التعاون القائم على التفاهم المشترك، والمنفعة المتبادلة، وحسن النية، ومبادئ القانون الدولي.
وذكر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن أنطونيو جوتيريش يشجع التقدم صوب التوصل إلى اتفاق ودي وفقًا لروح هذه المبادئ.
وكانت مصر قد أرسلت في مطلع شهر مايو الجاري رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حول أزمة سد النهضة بعد فشل الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق بشأن ملئه وتشغيله.
وتوقفت المفاوضات بين الدول الثلاث في أواخر فبراير بعد أن رفضت إثيوبيا التوقيع على اتفاق صيغ بوساطة من الولايات المتحدة والبنك الدولي. ثم رفضت مصر والسودان اتفاقية إثيوبية صدرت في 10 أبريل تقترح “اتفاقًا جزئيًا” للملء الأول للسد.
توضح الرسالة التي أرسلتها مصر إلى مجلس الأمن تفاصيل مراحل محادثات النهضة والتحركات التي تبنتها مصر وفقًا للقانون الدولي. وقالت إثيوبيا في 11 مايو إنها ستبدأ في ملء السد في يوليو المقبل على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب مصر والسودان.
وفي رسالة من 22 صفحة، أبلغت إثيوبيا مجلس الأمن الدولي بأنها “ليس عليها التزام قانوني بالسعي للحصول على موافقة مصر لملء السد”.



