مناظرة حامية الوطيس بين المرشحين على “رئاسة الوزراء” في بريطانيا ..واستقالة السفير البريطاني لدى واشنطن ..أبرز ما جاء في الصحافة الدولية اليوم الأربعاء
ابرز العناوين :-
سيطرت مناظرة الأمس بين مرشحي رئاسة الوزراء في بريطانيا على الصحافة البريطانية اليوم الأربعاء حيث اهتمت الصحف بتحليل خطاب المرشحين وتقيمهما ، الأمر اللافت أن المناظرة كانت حامية الوطيس وشهدت تلاسنا وهجوما شخصيا ضاريا من المرشحين تجاه بعضهما البعض وهو ما علقت عليه معظم الصحف.
وفي تقييم الصحف للمناظرة ترى صحيفة “ديلي تليجراف” أن هانت تفوق على جونسون في الهجوم على شخصه حيث أستمر في الهجوم تلو الأخر ، أما “ديلي ميل” ترى أن هانت تفوق على نظيره من حيث ردوده على الأسئلة المطروحة ، مشيرة إلى تهرب جونسون من الإجابة عن بعض الأسئلة وهو ما اتفقت معه صحيفة “ديلي ميرور” التي قيمت أداء هانت بست درجات وجونسون بخمس درجات من عشرة .
بطبيعة الحال كان البريكسيت أهم موضوعات المناظرة، وبسؤال المرشحين عنه لم يستبعد بوريس جونسون الخيار المثير للجدل بتعليق عمل مجلس العموم البريطاني لتمرير البريكسيت دون اتفاق بحلول يوم 31 أكتوبر حال عدم التوصل لاتفاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يرضي البرلمان.
منافسه هانت علق على نفس السؤال بقوله ” أخر مرة اتخذت إجراءات مشابه لذلك أدت لحرب أهلية ” ويمكن القول أن الخلاف بين المرشحين باتت جلية لدرجة أن صحيفة “ذا جارديان” تساءلت عن مقدرتهما على العمل معاً في المستقبل بعد كل هذا التنافس والهجوم حتى ومع نهاية المناظرة تم سؤال الطرفين عن ميزة يرها المرشح في نظيره وكانت إجابتهما ساخرة حيث علق جونسون ” أنه معجب بقدرات هانت على تغيير أرائه و انتماءاته” بينما علق هانت بقوله أن “ميزة جونسون أنه وعند طرح سؤال عليه يجعل من يستمعون لإجاباته يبتسمون وينسون السؤال أصلا ، وهو أمر جيد يليق بسياسي وليس رئيس للوزراء “
على إثر الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين الولايات المتحدة وبريطانيا بعد انتقاد السفير البريطاني في واشنطن كيم داروش طريقة إدارة ترامب لشؤون بلاده، ورد ترامب على السفير البريطاني على أنه أحمق ومغرور، أعلن السفير البريطاني استقالته من منصبه.
وقال داروش إن الوضع الحالي يجعل من المستحيل بالنسبة لي أن أؤدي دوري كما أريد، وفي خطاب للسير سايمون ماكدونالد الوكيل الدائم لوزارة الخارجية وشؤون الكومنولث، قال داروك: “منذ أن تم تسريب الوثائق الرسمية من السفارة، كانت هناك العديد من التكهنات المختلفة بشأن منصبي وطول فترة بقائي في هذا المنصب. أريد وضع حد لهذه المضاربات. الوضع الحالي يجعل من المستحيل بالنسبة لي الاستمرار في أداء عملي كما أريد”. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد انتقد بشدة السفير البريطاني، وانتقد طريقة تعامل رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، في حل أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكست)، ووصفها بـ”الفوضى”، كما أشار إلى أن أمريكا لن تتعامل بعد مع السفير البريطاني في البلاد.
أعدت الولايات المتحدة خطة سيتولى بموجبها تحالف عسكري دولي حماية المياه الاستراتيجية قبالة سواحل كل من إيران واليمن، حيث تلقى واشنطن باللوم على إيران ومقاتلين تدعمهم في تنفيذ هجمات على ناقلات النفط.
وستوفر الولايات المتحدة بموجب الخطة، سفنا لقيادة للتحالف العسكري وستقود جهوده للمراقبة والاستطلاع.
وتهدد إيران منذ فترة طويلة بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر منه قرابة خمس النفط العالمي، إن لم تتمكن من تصدير نفطها، وهو أمر تسعى إليه إدارة الرئيس دونالد ترامب كوسيلة ضغط على طهران لحملها على التفاوض من جديد على برنامجها النووي. ويكتسب المقترح الأميركي الخاص بتشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة في مضيق هرمز قوة دافعة، منذ هجمات في مايو ويونيو ، على ناقلات نفط في مياه الخليج. وعلى الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين ناقشوا خطط حماية مضيق هرمز، فإن التحالف سيسعى أيضا لتعزيز الأمن في مضيق باب المندب قبالة اليمن إنما هو عنصر جديد على ما يبدو. وتشعر الولايات المتحدة والسعودية والإمارات بالقلق منذ فترة طويلة من شن المقاتلين الحوثيين هجمات في باب المندب. ويمر نحو 4 ملايين برميل من النفط يوميا من باب المندب إلى أوروبا والولايات المتحدة وآسيا، فضلا عن سلع تجارية.
وافقت فرنسا وبريطانيا على إرسال قوات إضافية إلى سوريا، لسد الفراغ الذي قد يفرضه الانسحاب الجزئي للقوات الأمريكية. هذه القوات ستوفر الدعم المطلوب لمواجهة بقايا تنظيم الدولة الإسلامية، وأكد مسؤول أمريكي أن عدد القوات البريطانية والفرنسية في سوريا سيزيد بنحو 10% إلى 15%. ويأتي القرار الفرنسي البريطاني بعد رفض كل من روما وبرلين الطلب الأمريكي بإرسال قوات إلى شمال سوريا، الأمر الذي يعد انتصار كبير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان الرئيس الأمريكي، أعلن أن الولايات المتحدة ستنسحب بالكامل من سوريا في يناير 2018، وهي خطوة أدت إلى استقالة وزير الدفاع آنذاك، جيمس ماتيس، وكبار المسؤولين الآخرين. ولم تعلق بريطانيا وفرنسا بشكل رسمي على موافقتهما على إرسال قوات إضافية إلى سوريا.
موسكو تبلغ واشنطن وتل أبيب برفضها الضغط علي إيران كونها شريكا استراتيجيا مهما، حسب تصريحات المبعوث الروسي إلي سوريا، ألكسندر لافرينتيف، خلال لقائه مع أمين المجلس القومي الإيراني علي شمخاني.
وأضاف أن بلاه أبلغتهم أيضا بموقفها فيما يسمي ” الوجود الشرعي الإيراني في سوريا”، مشيرا إلى أن الاجتماع الثلاثي تم الاشارة فيه أن إيران بلد قوي وحليف استراتيجي مهم في المنطقة لروسيا وأنه يستبعد أن تفي إيران بالاتفاق النووي دون إيفاء باقي الأطراف بتعهداتهم.
ومن جهة أخري ناقش لافرينتيف وعلي حاجي آخر تطورات الوضع في سوريا واجتماع الاستانا المقبل. وكانت وكالة إيرنا الإيرانية قد نقلت اجتماع لافرينتيف ونائب وزير الخارجية الروسي مع علي أصغر حاجي ونقلت أنهم ناقشوا الأزمة السورية وتشكيل اللجنة الجستورية السورية واطلاق سراح المعتقلين وتبادل المخطوفين بين طرفي النزاع.
رئيس الأركان الروسي يصل إلى باكو ويجتمع مع قائد قوات الناتو، حسب وكالة أنباء روسيا اليوم فإن رئيس الأركان الروسي ونائب وزير الدفاع الجنرال فاليري غيراسييموف قد وصل اليوم إلي أذربيجان ومن المقرر خلال تلك الزيارة لقائه بالقائد الأعلى لقوات حلف الناتو تود والترز في العاصمة باكو، كما من المقرر أن يجري أيضا العديد من المباحثات مع القيادة السياسية والعسكرية في أذربيجان.
الحكم بالسجن على موظفة سابقة في الخارجية الأمريكية لاتهامها بالتخابر مع الصين، حسب وزارة العدل الأمريكية التي أعلنت أنه تم الحكم علي الموظفة السابقة في الخارجية الأمريكية كانديس كلايبورن بالسجن 40 شهراً والافراج المشروط برقابة 3 سنوات وغرامة قدرها 40 ألف دولار أمريكي وذلك بعد اتهامها بالتخابر مع الصين وتزويدها بمعلومات ووثائق داخلية خاصة بوزارة الخارجية الأمريكية مقابل هدايا، وكانت كلايبورن قد كذبت أثناء التحقيق وحاولت اخفاء اتصالاتها مع الصبن وحصولها علي المال وهدايا لها ولعائلتها. وفي 2017 كانت النيابة الأمريكية قد وجهت لكلايبورن اتهامات بالحصول علي هدايا من مسئولين صينيين منها شقة مفروشة وكلفة أجازة وقبول أحد أفراد عائلتها في مدرسة موضة صينية مقابل معلومات حساسة كما تم اتهامها بالكذب ومحاولة عرقلة التحقيقات، وكانت كلايبورن قد اعترفت في أبريل 2019 بأنها كانت تلتقي شهرياً بموظفين صينيين وتسلمهم وثائق ومعلومات خاصة بوزارة الخارجية تتعلق بالاقتصاد وتحركات الدبلوماسيين الأمريكيين.
البرلمان الروسي يدعو لفرض عقوبات على جورجيا وبوتين يرفض، حسب تصريحات الرئيس بوتين برفض دعوة برلمانية لفرض عقوبات علي جورجيا معللا أن إصلاح العلاقات بين البلدين أهم من الرد علي “بعض الأوغاد” .
وجاءت تلك التصريحات قبل فترة قصيرة من تأييد البرلمان الروسي بالإجماع علي قرارات بدفع الحكومة إلي فرض عقوبات ضد جورجيا وأن يقرها بوتين في خطوة كانت ستؤدي بالتأكيد لزيادة الخلاف السياسي بين البلدين.
وكانت موسكو قد اشتكت من وجود مظاهرات واحتجاجات ضد الكرملين في الاسبوعين الماضيين في جورجيا فضلاً عن هجوم علي بوتين بالتليفزيون، ولكن بوتين أوضح أنه يرفض فرض أي عقوبات بل أنه يريد إصلاح العلاقات مع جورجيا تلك الجمهورية السوفييتية السابقة قبل تدهورها. ومن جانبها أيدت رئيسة جورجيا سالومي زورابيشفيلي قرار بوتين قائلة أن فرض عقوبات سيزيد العلاقات تدهوراً وسيخدم مصالح من تعتبرهم روسيا متطرفين. وكانت احتجاجات في جورجيا قد قامت عقب زيارة نائب الروسي مبديين غضبهم من استمرار وجود القوات الروسية في جورجيا.
وزير الدفاع الروسي يكشف عن سلاح جديد لا مثيل له، كان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو كشف في مؤتمر علمي أن روسيا ستحصل قريباً علي سلاح ليس له مثبل في العالم ويعتمد علي تكنولوجيا فائقة وطاقة الليزر، وكانت القوات الروسية بدأت بتجربة أسلحة جديدة من هذا النوع مثل صواريخ أفانغارد وكينجال لذلك من المرجح أن يكون السلاح الجديد هو صواريخ جديدة فائقة السرعة وليزر جديد. وكانت مصادر سابقة قالت أن روسيا بصدد تصنيع منظومة صواريخ جديدة تعادل سرعتها أضعاف سرعة الصوت.
ماكرون يقود الجهود لانهاء أزمة واشنطن وطهران، حيث أوضح دبلوماسيون أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يسعى إلى قيادة الجهود الدبلوماسية الأوروبية بشأن إنهاء الأزمة ما بين واشنطن وطهران، فقد وصل المبعوث الفرنسي إيمانويل بون إلى طهران في محاولة للتفاوض مع إيران للالتزام باتفاقية 2015، وذلك إثر الإعلان عن انعقاد طارئ لوكالة الطاقة الذرية في فيينا اليوم حول البرنامج النووي الإيراني. ويتوقع الخبراء أنه إذا فشلت هذه المفاوضات واستمرت إيران في تخصيب اليورانيوم سيُشكل هذا خطر كبير على الولايات المتحدة بشكل أساسي وربما حليفتها إسرائيل إثر نشوب صراعات في الشرق الأوسط. وقد أشارت باريس إلى أن هذه المفاوضات هدفها كسب المزيد من الوقت للطرفين، بالإضافة إلى إقناع الطرفين واشنطن وطهران بإيقاف نشاط تخصيب اليورانيوم مقابل إسقاط بعض العقوبات الاقتصادية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران.
بينما صرحت المتخصصة في الشأن الإيراني بمركز تشاتم هاوس سانام فاكيل أن المفاوضات هي الجولة الأخيرة لكلا الجانبين، حيث أشار إلى أن إيران تحتاج إلى دافع للعودة إلى مائدة المفاوضات وهذا الدافع بالأحرى هو تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
الطبيعة تؤثر على الأداء الاقتصادي في الهند، تعاني الهند انخفاضا في معدل هطول الأمطار بنسبة 33 % حيث انتهى موسم الرياح الموسمية والذي يؤثر على الإنتاج الزراعي والزخم الاقتصادي في البلاد، وفقا لكبير الاقتصاديين في منطقة آسيا والمحيط الهادي للاستشارات في IHS راجيف بيسواس أن القطاع الزراعي في الهند له أهمية اقتصادية وسياسية تمثل حوالي 14 % من اقتصاد البلاد والذي يبلغ 2.7 تريليون دولار و42 % من إجمالي العمالة. وأوضح أن حوالي ثلث الإنتاج التصنيعي في الهند يُشكل 18 % من الناتج المحلي الإجمالي يرتبط بتحويل المنتجات الزراعية إلى مواد غذائية، ويعتمد حوالي 55 % من الأراضي الصالحة للزراعة في الهند بشكل أساسي على الأمطار، وبسبب اضطراب الرياح الموسمية في البلاد تأثر النشاط الاقتصادي في قطاع الزراعة والصناعات المرتبطة به، فقد انخفض النمو الاقتصادي للهند إلى 5.8 % في الفترة من يناير إلى مارس مقارنة بـ 6.6 % في الأشهر الثلاثة السابقة.
تذمر ترامب بشأن التعريفات الهندية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تذمره حول التعريفات التي تفرضها الهند على المعاملات التجارية بين الهند والولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى انخفاض مؤشر الهند في البورصة لأكثر من 1 % بعد نشر ترامب لتغريده بعدم قبوله لهذه الإجراءات من قِبل الهند، حيث فرضت الهند تعريفة جمركية على أكثر من 28 من المنتجات الأمريكية يونيو الماضي والتي وصلت إلى 50 % على بعض منتجات هارلي ديفيدسون. ومن الجدير بالذكر أن الدولتان يجري بينهما نزاع تجاري يتمثل بشكل كبير في الرسوم الجمركية، وتأتي الإجراءات الأخيرة في إطار رد الهند على انسحاب الولايات المتحدة من الامتيازات التجارية الرئيسية في نيودلهي، فرض ترامب رسوم استيراد بنسبة 25 % على منتجات الصلب، و10 % على منتجات الألومنيوم، والتي تمثل المنتجات الأساسية التي تقوم الهند بتصديرها إلى السوق الأمريكية، وهو ما أدى إلى خسارة الهند ما يوازي 240 مليون دولار مارس الماضي.