دول العالم في سباق محموم للتعرف على العدو الغامض “فيروس كورونا المستجد” الذي يفتك بشعوبها، لفهمه وتحليله وبالتالي المساعدة في إيجاد طريقة فعالة لعلاج المرضى والتوصل للقاح للوقاية من الفيروس.
مصر من العشر الأوائل
تبوأت مصر مركزًا متقدمًا ضمن الدول المشاركة في البحوث الطبية لفيروس كورونا، محتلة المركز التاسع بعدد دراسات بلغ 21 بحثا. وفقا لما نشره موقع finbold.
قدمت العديد من الجامعات المصرية تلك الأبحاث التي أظهرت تصدر جامعة عين شمس الجامعات المصرية في عدد الأبحاث المقدمة عن الفيروس التاجي بـ 8 أبحاث، يليها جامعة طنطا بعدد 5 أبحاث، وتساوت جامعتا القاهرة وأسيوط في عدد الأبحاث المقدمة بعدد 3 أبحاث، كما تساوت جامعتا كفر الشيخ ودمنهور ببحث واحد لكل منهما، هذا فضلا عن الباحثين محمود طنطاوي ومحمد صدقي ببحث لكلا منهما.
وتعد مصر هي الأولى بين دول الشرق الأوسط والقارة الإفريقية في القيام بتجارب لمحاولة إيجاد علاج لفيروس كورونا المستجد، وفقًا لتصريحات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي. مضيفًا أنَّ مصر أجرت نصف التجارب التي أجرتها الدول في الشرق الأوسط لإيجاد علاج لمقاومة فيروس كورونا المستجد، حيث أجرت دول الشرق الأوسط 44 تجربة منذ بداية انتشار الفيروس في الصين، مشيرًا إلى تقدم مصر على إيران، وإسرائيل، وتركيا، وقبرص، والأردن، ولبنان، والسعودية، والعراق.
أمريكا الأعلى مشاركًة
كما كانت الولايات المتحدة الامريكية الأعلى بمعدلات الإصابة كانت أيضًا الأعلى مشاركًة في البحوث الطبية لفيروس كورونا، محتلة المركز الأول بعدد دراسات بلغ 209 بحثا.
تلتها فرنسا بعدد 174 بحثا، ثم الصين بعدد 74 بحثا، ثم إيطاليا بعدد 59، فإسبانيا بعدد 52 بحثا، ثم ألمانيا 36 بحثا، وبريطانيا 31 بحثا، وكندا 29 بحثا، ثم مصر بعدد 21 بحثا، الدنمارك بعدد 19 بحثا.
وجاءت بلجيكا في المركز الحادي عشر بعدد 18بحثا، يليها سويسرا والبرازيل وهولندا والمكسيك وإيران والنمسا ثم تركيا وهونج كونج وإسرائيل والهند وسنغافورة وكولومبيا والنرويج والسويد ثم استراليا وباكستان واليونان وكوريا الجنوبية ورومانيا والبرتغال وأيرلندا واليابان، وتايوان. ثم كرواتيا وجنوب أفريقيا، والمجر، والأردن وتايلاند وفيتنام ونيوزيلاندا.
باحث أول بالمرصد المصري
