الصحافة الدولية

سباق رئاسة الوزراء يدخل مرحلته الأخيرة في بريطانيا …وموقف أوروبا من تطورات الملف الإيراني ..أبرز ما جاء في الصحافة الدولية اليوم الأحد 7 يوليو

أبرز العناوين

  • سباق رئاسة الوزراء يدخل مرحلته الأخيرة في بريطانيا
    • سفير بريطانيا يصف ترامب بالمختل
    • الموقف الأوروبي من تطورات الملف النووي الإيراني
    • ماكرون يدين انتهاكات إيران النووية
    • غضب الطبيعة يعم على الهند
    • قسطنطين كوساتشيف: الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران مسئولية الولايات المتحدة
    • أوليانوف يعلن أن قرار إيران بتجاوز تخصيب اليورانيوم متوقع وأنها تتصرف بشفافية
    • بدأ أعضاء حزب المحافظين البريطاني التصويت اليوم الأحد لاختيار رئيس الوزراء القادم ببريطانيا بعد شهر متخم بالوعود الانتخابية والدعاية الإعلامية حيث دأب المرشحان بوريس جونسون وزير الخارجية الأسبق وجريمي هانت وزير الخارجية الحالي على تقديم خططهما واستراتيجياتهما لاستمالة البريطانيين وإقناعهم بأنهم يستحقون قيادة بريطانيا في هذه المرحلة الحرجة.

      وفي هذا الشأن دعمت عدد من الصحف البريطانية اليوم المرشح بوريس جونسون ودعت أعضاء حزب المحافظين لانتخابه وتفضيله عن جرمي هانت.

      فقد ذكرت صحيفة “تليجراف” في تقريرها أن هانت أحسن استغلال فترة الدعاية الانتخابية وهو ما كان له مردود إيجابي على حملته.

      وأشارت إلى أن هانت استطاع عرض نفسه بشكل جيد، معتبرة في الوقت نفسه أن بريطانيا تحتاج لقائد يعرف حجم التحدي الحالي ولديه ما يكفي من الثقة لإتمام مهمة “بريكسيت” التي أضحت الشغل الشاغل للشارع البريطاني.

      بدورها ،دعمت صحيفة “ذا تايمز” بوريس جونسون ولكنها حذرته من أن منصب رئيس الوزراء يتطلب كثيرا من العمل والصمود أمام الانتقادات كما التضحيات مقارنة بمنصبه السابق كعمدة لندن.

      جونسون وفي لقاء صحفي له اليوم ، شدد على أنه سيخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر مهما كلفه الأمر سواء بالاتفاق أو دون الوصول لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي.

      وقال “على الأوروبيين النظر في عيوننا ومعرفة أننا عازمون على بريكسيت يوم 31 أكتوبر أذا ما وصلت لمنصب رئيس الوزراء ” 

      بدوره ، أشار وزير الخارجية الحالي جيرمي هانت منافس جونسون الوحيد إلى نيته لتغير القانون الخاص  ” بعقوبات خيانة الوطن” ليتسنى للحكومة القادمة ادانة الجهادين العائدين من مناطق الصراع  لبريطانيا ومعاقبتهم بالسجن مدى الحياة حيث يرى هانت أن قانون العقوبات الحالي لا يعاقب الجهادين البريطانيين بالعقوبة التي يستحقونها . 

      سفير بريطانيا يصف ترامب بالمختل وصف السفير البريطاني لدى واشنطن سير كيم داروتش في برقيات سرية بعثها لحكومته الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه عديم الكفاءة والأهلية وتوقع نهاية “مخزية” لولايته ، مرجحا إعادة انتخابه رغم ذلك.

       وعن التوتر مع إيران، تساءل السفير البريطاني بنوع من الريبة في برقية له، عن مزاعم ترامب بالتراجع في آخر دقيقة عن توجيه ضربة انتقامية لطهران بعد إسقاطها طائرة أمريكية دون طيار بسبب إخباره في آخر لحظة بأن الضربات الجوية قد تؤدي إلى مقتل 150 إيرانيا. ليس بالأمر المقنع”، معتبرا أن السبب الحقيقي يكمن في “عدم قناعة ترامب تماماً بذلك الحل”، موضحا أن ترامب قلق من تأثير هذه الخطوة “التي فيها تراجع عن وعود حملته في عام 2016 على انتخابات عام 2020”.وفي مذكرة أخرى حول زيارة ترامب إلى المملكة المتحدة الشهر الماضي، قال الدبلوماسي البريطاني إنه فيما “انبهر” ترامب وفريقه من هذه الزيارة، لكنهم أكدوا أن صورة بريطانيا الجميلة لن تدوم طويلاً لأن “أمريكا تبقى الأولى” بالنسبة لهم. كما أشار السفير إلى معلومات “حول الفوضى والمنافسة الشرسة” في البيت الأبيض. ورأى أن “الأخبار الزائفة” التي يتحدث عنها ترامب مراراً هي “بغالبيتها صحيحة”.

      الموقف الأوروبي من تطورات الملف النووي الإيراني ، مهلة الـ60 يوما الثانية التي منحتها إيران لأوروبا لتنفيذ التزاماتها بالاتفاق النووي، بمثابة فرصة جديدة لدول أوروبا للقيام بدور فعال يثني إيران عن تخصيب اليورانيوم. والموقف الأوروبي نابع من رفض تام لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، لذلك اقترح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على إيران إعادة النظر في الاتفاق، وهذا يعكس تجاوبا أوروبيا مع الطرفين. ومن المتوقع أن تقترح  الدول الأوربية من جديد نوعا من التساهل في العقوبات أو المعاملات التجارية مع إيران، مستبعدا أن تقوم الولايات المتحدة بضربة استباقية ضد إيران حتى لو دفعت بريطانيا في اتجاه ذلك، فتبقى أوروبا ضد أي تحرك عسكري ضد إيران.

      وعقب تأكيدات طهران ، بأنها ستبدأ في تخصيب اليورانيوم بنسبة يحظرها الاتفاق حول برنامجها النووي، مهددة بالتخلي عن تعهدات أخرى “خلال ستين يوما” جديدة، عقبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية -الجهة المراقبة للاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية-، أنها على علم بالأمر، وبأن مفتشيها سيرفعون تقريرا للوكالة بمجرد تأكدهم من زيادة طهران لمستوى تخصيب اليورانيوم عن الحد المسموح به ضمن الاتفاق النووي. واستنكر الرئيس إيمانويل ماكرون استنكر قرار إيران رفع مستوى التخصيب، في خطوة قال إنها “انتهاك” للاتفاق. ومع ذلك أعلن المصدر أن آلية فض النزاع بشأن الاتفاق النووي الإيراني لن يتم تفعيلها الآن.إ

      وأعربت المسؤولة عن السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجريني، عن قلقها البالغ تجاه هذه التطورات، مرجحة انعقاد اللجنة المشتركة والتي يتكون أعضاؤها من إيران وروسيا والصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي (كانت الولايات المتحدة عضوا في اللجنة قبل انسحابها من الاتفاق)، كخطوة أولى لعملية فض المنازعات وفق مقتضيات اتفاق 2015. ويكون أمام اللجنة المشتركة 15 يوما لتسوية المشكلة ما لم يتوافق أعضاؤها على تمديد تلك الفترة الزمنية.

      ماكرون يدين انتهاكات إيران النووية، حيث أدانت الحكومة الفرنسية بالانتهاكات التي قامت بها إيران بتخصيب اليورانيوم متجاوزة الحد الأقصى المتفق عليه عام 2015، وهي الخطوة التي وصفها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنها “خرق” للاتفاق. حدد ماكرون يوم 15 يوليو الجاري لاستئناف المحادثات مع إيران، في الوقت الذي صرحت فيه إيران بأنها مستعد لتخصيب اليورانيوم بأي كمية وعلى أي مستوى، وذلك في تحدي واضح لتهديدات الولايات المتحدة الأمريكية والتي تضغط على إيران من جانب بالعقوبات الاقتصادية التي فرضها عليها مجلس الأمن في وقت مسبق.

      وذكر بهروز كمال فندي المتحدث باسم وكالة الطاقة النووية الإيرانية أن إيران ستستأنف تخصيب اليورانيوم بمعدل أعلى من 3.67 %، وهو ما دعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الانعقاد بشكل استثنائي يوم 10 يوليو الجاري بناء على طلب من الولايات المتحدة والذي سيتم فيه تقييم وضع إيران وتقدير العقوبات اللازمة. من الجدير بالذكر أن ما تقوم به إيران هو رد فعل لما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو 2018 حينما استعاد العقوبات الأمريكية ضد إيران، وانسحاب بلاده من اتفاق فيينا والذي تعهدت بموجبه إيران بألا تمتلك قنبلة ذرية والحد من أنشطتها النووية وذلك مقابل رفع العقوبات الدولية والتي أدت إلى التأثير على اقتصادها بشكل سلبي. 


      غضب الطبيعة يعم على الهند، تعاني الهند من فيضانات أدت إلى مقتل 27 شخصا على الأقل جراء انهيار جدران المنازل في مومباي غرب الهند وبون وكاليان ومناطق أخرى متفرقة، وأُصيب أكثر من 66 شخصا بجروح متنوعة ومتباينة في الخطورة، وتم اغلاق المدارس والمركز المالي لمومباي حيث وصل ارتفاع الأمطار خلال 24 ساعة أكثر من 300 ملم أي حوالي 11.8 بوصة، وهو ما أدى إلى غمر الشوارع ومسارات السكك الحديدية، بينما صرح مسؤولين في الشرطة وموظفي الإطفاء بأن أعمال الإنقاذ لا تزال مستمرة، ويؤكدون مرافقة كلاب بوليسية للبحث بشكل دقيق في المناطق المنكوبة. بينما أمرت الحكومة الهندية بإيقاف السكك الحديدية المركزية في الهند نظرًا لخطورتها في هذه الظروف المُناخية حيث ينتقل بها ملايين المسافرين يوميًا. على الجانب الآخر تم إغلاق المدرج الرئيسي في مطار مومباي ثاني أكبر المطارات في الهند وذلك جراء تجاوز طائرة سبايس جيت المدرج أثناء هبوطها. بينما تم تحويل أكثر من 55 رحلة جوية، وتم إلغاء 52 رحلة أخرى وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية


      أوليانوف: قرار إيران بتجاوز تخصيب اليورانيوم متوقع وأنها تتصرف بشفافية، حسب تصريحات أوليانوف مندوب روسيا لوكالة الطاقة الذرية والتي أشار فيها إلي أن قرار إيران لم يكن مفاجئا لأحد، ولكنه طرح سؤال عن مدي ارتفاع مستوي التخصيب والذي برأيه لا يمكن تحديده حالياً ولكنه سيتضح خلال بضعة أيام حيث أن وكالة الطاقة الذرية ستقوم بعملية القياس وإبلاغ مركز المحافظين بالنتائج في تقرير توقيته ممتاز حيث يتوافق مع الدورة الاستثنائية لمجلس محافظي الوكالة التي دعت لها الولايات المتحدة في 10 يوليو.

      كوساتشيف: الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران مسئولية الولايات المتحدة، كان ذلك أهم تصريحات رئيس لجنة الشئون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف لوكالة سبوتنيك.

      وأضاف أن المعايير المادية لتخصيب اليورانيوم ليست هي القضية الرئيسية وإنما استعداد إيران لتنفيذ خطة العمل المشتركة الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني في حالة ضمان واشنطن نهجا مشابها. 

      ورأى أن تلك القضية تقع علي عاتق الولايات المتحدة فهي وحدها من تستطيع إنقاذ وتنفيذ تلك الاتفاقيات التي تم التصديق عليها قبلاً من مجلس الأمن الدولي. وكان المتحدث بإسم وكالة الطاقة الذرية قد أعلن في وقت سابق ارتفاع معدل تخصيب اليورانيوم من 3.6% إلي 5% مما يعني استعداد إيران الكامل للوصول لأي مستوي وأي كمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى