
مصرية تروي رحلة رجوعها إلى مصر من نيويورك وتعتزم التبرع لصندوق “تحيا مصر”
روت المصرية إيثار كمال الكتاتني من خلال صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، رحلتها في العودة من نيويورك إلى مصر في إحدى رحلات إجلاء المصريين العالقين بالخارج، إثر تعليق الطيران بين أغلب دول العالم، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد. ومنها مصر التي أوقفت الطيران رسميا حتى ١٥ إبريل، قائلة “لكن الحكومة رتبت طائرتين يغادرا من واشنطن لاسترجاع مواطني مصر، وانا ركبت طائرة ٤ أبريل”.
فيما عزمت إيثار على التبرع صندوق تحيا مصر فور وصولها القاهرة، متمنية أن ينضم إليها كافة المصريين العائدين المقتدرين، ردًا للجميل وحتى يتم استخدام هذه النقود لدعم الأشخاص الأكثر احتياجا.
وبدأت رحلة إيثار للعودة، بعد المكوث في المنزل لمدة 24 يوما، بالتوجه لشركة مصر للطيران والاقرار بموافقتها على العزل بأي مكان تقرره الحكومة المصرية، مشيرة إلى أنها حاولت تأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر أثناء توجهها من واشنطن إلى مطار دالاس في رحلة مدتها 4 ساعات، واصفة المطار بأنه أصبح مهجورا واحساس أنها محاطة بأشخاص أصبح غريبا.
استقبال بالورود

وصلت إيثار مرسى علم، مقر العزل، بعد رحلة مدتها ١١ ساعة شاهدت فيها ٤ افلام، لافتة إلى انه تم استقبالهم بالورد ومعجنات وشاي ومياه وعصير.
أما عن الإجراءات الوقائية بالمطار، ذكرت أنه تم تحريك مرتادي الطائرة على دفعات من 20 شخصا، وتم تعقيم كافة الحقائب التي بحوزتهم. كما تم تعقيم الحقائب الموجودة على متن الطائرة عدة مرات، موضحة انه تم قياس درجة الحرارة لكل شخص قبل الدخول لقاعة الانتظار، مع التنبيه بعدم التجمع، كما تم إجراء اختبار سريع من خلال الاصبع أكد سلامتها.
مؤكدة أن رحلتها من شقتها في نيويورك حتى غرفتها بالفندق المطل على البحر بمرسى علم ، والتي استمرت حوالي 25 ساعة، تمت بكل احترافية وتنظيم، لمنع التجمع. مشيرة إلى أن مقر الإقامة يوفر كافة احتياجاتهم اليومية وبجودة عالية.
واخيرًا تساءلت إيثار: “يا ترى كام دولة عملت كده لمواطنيها علشان يرجعوا بلدهم؟”
“في الحقيقة عمل رائع يا مصر”


باحث أول بالمرصد المصري