جولة أخيرة من خفض الدعم عن المحروقات للحفاظ على برنامج الإصلاح الاقتصادي
توقع المحللون أن تنتظر مصر حتي نهاية البطولة الافريقية المقامة على أرضها والتي ستنتهي في 19 يوليو المقبل، لكن عزم الحكومة على الحفاظ على مكتسبات برنامج الاصلاح الاقتصادي التي تحققت في الثلاث سنوات الماضية كان أكبر بكثير، فقد دفعها إلى تطبيق الجولة الاخيرة من جولات تخفيض الدعم على الوقود مع قرب نهاية برنامج الاصلاح الاقتصادي المدعوم من جانب صندوق النقد الدولي.
وارتفعت الأسعار المحلية للمحروقات بين 16% و 30% لتتوافق مع التكلفة، وتعتبر هذه على الجولة الاخيرة في رفع الدعم عن المحروقات الذي ظل لعقود من الزمن يشكل عبئا كبيرا على الموازنة العامة للدولة ويستهلك ما يقرب من 20% من إجمالي الموازنة العامة للدولة في السنوات الأخيرة.
وجاءت الارتفاعات في الاسعار على النحو التالي:
- إرتفع بنزين 92 الاكثر استخداما بنسبة 18.5% الي 8 جنيهات.
- وارتفع السولار بنسبة 22.7% ليصل الي 6.75 جنيه مصريا.
- وارتفعت اسطوانات البوتاجاز بنسبة 30% لتصل الي 65 جنيها للاستخدام المنزلي و 130 جنيها للاستخدام التجاري.
وعلى ضوء هذه الخطوة، طالب مكتب رئيس الوزراء سائقي الاجرة والحافلات رفع الأسعار بنسبة 10 – 15%.
هل تلك هي النهاية؟. بالطبع لا، فعلي الرغم من وصول أسعار المحروقات الأن إلى أسعار تكلفتها إلا أن الدولة لازالت تدعم الوقود المستخدم لتوليد الطاقة والوقود المورد إلى المخابز حتى الآن.