الصحافة الدولية

اعترف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن “صفقة القرن” تساورها الكثير من الشكوك، بعد أن رفضتها السلطة الفلسطينية، وشكك الاتحاد الأوروبي في جدواها.

وجاءت هذه التصريحات عبر تسجيل صوتي لاجتماع مغلق لبومبيو مع رؤساء أكبر المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة.

لم تكن تصريحات بومبو مفاجئة ، بالنظر إلى أن الخطة التي دفعتها الولايات المتحدة تسمح لتل أبيب بالسيطرة على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ، والتي لا تزال غير قانونية بموجب القانون الدولي، ويكمن القول إن الخطة غير قابلة للتحقيق، وقد لا تحقق النتائج. كما أعلن وزير الخارجية الروسي سيري لافروف أن العناصر الأولية لـ “صفقة القرن” الأمريكية بشأن تسوية الشرق الأوسط تتناقض مع قرارات مجلس الأمن الدولي.

أخيرا وبعد ثلاثة أيام من الاجتماعات توصل زعماء الاتحاد الأوروبي لخليفة جان كلود يونكير لرئاسة المفوضية الأوروبية وقد أتفق الزعماء على وزيرة الدفاع الألمانية اورسولا فون دير ليين لشغل المنصب كما أتفق الزعماء أيضاً على رئاسة كريستين لاجارد للبنك الأوروبي .

يسعى قادة الاتحاد الأوروبي من خلال اختيارهم لسيدتين لشغل المنصبين الكبيرين في الاتحاد لتصحيح صورة الاتحاد بعد انقسامات حادة في الثلاث أيام الأخيرة بسبب الخلاف على اختيار الأسماء المرشحة للمناصب الرفيعة في الاتحاد الأوروبي .

وعن اختيار سيدتين لشغل المناصب الأربع الأبرز في الاتحاد الأوروبي قال دونالد تاسك ” أوروبا هي سيدة في الأصل” مشيرا إلى تسمية القارة باسم الأسطورة  اليونانية المشهورة التي أخذ أسم القارة منها.

وأكد ثقته في أن لاجارد ستكون أفضل من يدير شؤون الاتحاد الأقتصادية حيث صرح “ستكون كريستين لاجارد الشخص الأفضل للمنصب ” وأضاف ” أثق فيها وفي أنها ستكون مستقلة “

رئيسة البنك الدولي وزيرة الاقتصاد سابقا في فرنسا كرستين لاجارد ستكون مهمتها الأساسية أحياء الاقتصاد الأوروبي من جديد .

أما عن الاتفاق الذي بدا صعب المنال مع كل مرة أجل فيها الزعماء الأوروبيون اجتماعاتهم بسبب الفشل في التوافق على المرشحين حاولت ألمانيا وبتأييد من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدفع بوزير خارجيتها الأسبق فرانس تميرمانس

للمنصب الأوروبي الأرفع ولكن هذا المخطط وجد معارضة قوية من إيطاليا، بولندا وعدد من دول أوروبا الشرقية ولذلك وبعد ما يقر من 30 ساعة من المفاوضات ترى وكالة “رويترز” ان الوزير الألماني الأسبق تميرمانس هو الخاسر الأكبر من الأتفاق الجديد حيث كان هو المرشح الأبرز للمنصب ولكنه لم يحصل عليه بل سيكون نائباً لرئيسة المفوضية الجديدة اورسولا فون دير ليين.

اورسولا فون دير ليين

ستشغل اورسولا فون دير ليين رئاسة المفوضية الأوروبية وهو المنصب الأبرز في الاتحاد الأوروبي حيث تحدد المفوضية السياسات الخاصة لكل القضايا التي تشغل الاتحاد الأوروبي.

تشغل فون دير ليين حاليا منصب وزيرة الدفاع الألمانية وإن صدق البرلمان الأوروبي على شغلها لمنصب رئيس المفوضية ستكون هي أول سيدة تشغل المنصب الرفيع

ولدت فون دير لاين في 1959 في بروكسيل بلجيكا وهي إبنة السياسي المعروف ارنست البرخترئيس وزراء ولاية سكسونيا سابقا ،كما تولى والدها  منصب المدير للمفوضية الأوروبية .

درست فون دير لاين الاقتصاد في لندن ببريطانيا، كما درست الطب في هانوفر بألمانيا حيث حصلت على شهادة الدكتوراه في الطب، شغلت منصب وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية الفيدرالية حتى العام 2013 وهو العام الذي تولّت فيه منصب وزيرة الدفاع في بلادها.

معروف عنها قربها من المستشارة الألمانية أنجلينا ميركل لدرجة أن الألمان كانوا يرونها كخليفة ميركل القادمة معروف عنها أيضا عنادها وحيويتها وحزمها في اتخاذ القرارات، الأمر الذي اكتسبته من خلال عملها بالجيش الألماني .

شاركت ميركل في حكوماتها الأربعة منذ 2005 وحملت مسؤولية الجيش الألماني كوزيرة له لست سنوات .

تجيد الإنجليزية والألمانية والفرنسية بطلاقة بسبب إمضائها لفترة طفولتها في بروكسل وانتقالها للعيش في كاليفورنيا بعد زواجها من أستاذ جامعي

وبعد عودتها من الولايات المتحدة ترشحت عام 2002 لمنصب محلي في منطقة هانوفر وبعد ثلاث سنوات أصبحت وزيرة للعمل.

كريستينا لاجارد

ستشغل كرستين لاجارد ذات 63 عام والمعروفة بخبرتها الواسعة منصب رئيسة البنك الأوروبي المركزي وستكون أهم أولوياتها هي أنعاش الاقتصاد الأوروبي ،لاجارد تشغل منصب رئيس البنك الدولي منذ 2011 بالإضافة إلى ذلك عملت لاجارد في مجال المحامة ومجال الأستثمار .

عملت بالولايات المتحدة في القطاع الأستثماري منذ 1995 ثم عادة لفرنسا في 2005 لتبدأ الدخول في العمل السياسي .

ومن المعروف مناصرة لاجارد لقضايا تمكين المرأة وقد صنفتها مجلة التايمز الأمريكية كواحدة من أقوى 100 سيدة في العالم عام 2010 وصنفتها صحيفة فوربس الأمريكية على أنها واحدة من أكثر ثلاثين سيدة تأثيرا في العالم .

الخارجية الروسية أعلنت أنه لا توجد مواعيد محددة لقمة روسيا تركيا وإيران بشأن سوريا، حسب تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي الذي أضاف أن تركيا من عليها ذلك الدور والذي يجب أن يكون سريعاً نظراً لتطور الوضع. وكانت تركيا قد أعلنت الاثنين الماضي عن قمة ثلالثية تضم تركيا وروسيا وإيران مقرر عقدها في أوائل يوليو الجاري.

صرحت المتحدة بإسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأنالضربات الإسرائيلية القوية ضد سوريا تهدد إستقرار المنطقة، حيث أعربت عن قلق روسيا المتفاقم بشأن هذا الوضع الذي يُعد إنتهاكاً للسيادة السورية ويهدد مصالح الأمن القومي في المنطقة. وجاءت تلك التصريحات بعد سماع دوي أنفجارات عنيفة في سماء حمص تزامنت مع تصدي مضادات الجيش السوري لها مما أسفر عن مقتل 16 من بينهم رضيع وإصابة آخرين وحسب الحوكة السورية فإن تلك الاعتداءت الاسرائيلية المتكررة تهدف لرفع معنويات من تبقي من إرهابيين في إدلب وغيرها وهي إنتهاك صارخ للسيادة السورية.

الخارجية الروسية تعلن عن ضرورة استئناف الحوار بين الدول العربية وإيران، حسب تصريحات وزير الخارجية الروسي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع أمين منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين حيث أعرب عن قلقه من تصاعد حدة التوتر في منطقة الخليج العربي وأضاف أن إيران لها تأصير سياسي كبير في المنطقة وأكد علي ضرورة اتئناف الحوار بين العرب وإيران لتعزيز الشفافية في المجال العسكري، وكذلك المفاوضات بشأن تشكيل هيكل جماعي للأمن يضم إيران والدول العربية ويحظي بدعم واسع من المجتمع الدولي، وأضاف لافاروف أن اللقاء مع العثيمين تناول ضرورة تسوية القضايا والنزاعات الأخري في أفريقيا والشرق الأوسط وضرورة التنسيق والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.

دبلوماسيون: الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا تنتقدان الصين في الأمم المتحدة بسبب إقليم شينجيانغ، نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين انتقاد أمريكا وألمانيا للصين في الأمم المتحدة خلال اجتماع مغلق أمس الثلاثاء بسبب احتجاز أكثر من مليون من الويغور وغيرهم من المسلمين واتهموا الصين بحرمانهم من حقوقهم، وكانت الصين قد لاقت استهجاناً واسعاً بسبب معسكرات الاحتجاز في إقليم شينجيانغ والتي تصفها الصين بأنها مركز تدريب تعليمية تساعد علي تعليم مهارات جديدة و وأد التطرف، ووفقاً لتصريحات بعد الدبلومسايين فقد اتهم مبعوث الولايات المتحدة بالأمم المتحدة جوناثان كوهين الصين بقمع وإساءة معاملة الويغور، ورداً علي ذلك أعلن مندوب الصين بالأمم المتحدة ماتشاو تشوي أن هذا شأن داخلي صيني وأن أمريكا وألمانيا ليس من حقهما طرح أي أسئلة.

أعلنت فرنسا عدم استعدادها في الوقت الحالي لتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بين دول الاتحاد الأوروبي واتحاد دول أمريكا الجنوبية “ميركوسور“، بينما أكد وزير البيئة والتنمية المستدامة والطاقة الفرنسي فرانسوا دي روغي أن الاتفاقية لن يتم التصديق عليها إلا إذا احترمت البرازيل التزاماتها خاصة المتعلقة بمكافحة إزالة الغابات في منطقة الأمازون. بينما أعلن إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي بدء حكومته في تقييم مستقل وشامل لهذه الاتفاقية وبالتحديد فيما يختص بالبيئة والتنوع البيولوجي، وأوضح باريس تُراعي ثلاثة معايير تتحكم في قراراها بشأن توقيع ميركوسور وهي: الالتزام بالمعايير البيئية والصحية الأوروبية، وحماية بعض القطاعات الزراعية خصوصًا الماشية، واحترام اتفاقية باريس. تكمن خطورة ميركوسور في قدرتها على غزو الأسواق الأوروبية على المستوى الاقتصادي بينما تُهدد على المستوى البيئي الموارد الطبيعية حيث تُعاني دول ميركوسور من أزمات بيئية كبيرة، أدت إليها عمليات إزالة الغابات في الأمازون وتدمير أكثر من 400 هكتار منها.

وسط تجدد الآمال في استئناف المباحثات النووية المعلقة ما بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، حيث تم مناقشة هذا على هامش القمة المصغرة التي تمت بدون ترتيب مسبق ما بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون يوم الأحد الماضي حينما اتفق الرئيسان على استئناف المحادثات حول نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية. لم تحسم كوريا الشمالية قرارها بشأن الموافقة على إنشاء مكتب للاتصال الدبلوماسي في واشنطن وبيونج يانج، وهو ما يُعده المحللون السياسيون جزء من استراتيجية ترامب لمواصلة بناء الثقة مع الشمال، بينما وصفه بارك وون جون أستاذ العلاقات الدولية بجامعة هاندونج العالمية بأنه أحد الحوافز المقدمة للشمال لتتوقف عن استفزازها العسكرية، خاصة وأن الأولوية القصوى لحملات ترامب السياسية في الشمال هي منعها من الاشتباك في أي اختبارات عسكرية. بينما أشار إلى أن أي اختبارات صاروخية أو عروض عسكرية تقوم بها بيونج يانج يُعد فشل لسياسة ترامب في كوريا الشمالية، وهو ما وصفه بأنه أسوأ سيناريو لترامب قد يؤثر على عملية إعادة انتخابه.

أعلنت حملة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري أنها جمعت مبلغ 105 مليون دولار في الربع الثاني من هذا العام. هذا الرقم يشير إلى أن ترامب سيكون لديه موارد أكثر بكثير مما كان عليه الوضع في انتخابات عام 2016، وهو يفوق الرقم الذي جمعته حملة الرئيس السابق باراك أوباما لإعادة انتخابه في عام 2012 في فترة مماثلة. وجمعت حملة ترامب 54 مليون دولار، فيما جمعت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري 51 مليون دولار، وهي أموال يمكن ضخها في الإعلان التلفزيوني والإلكتروني، وجهود الحصول على الأصوات وغيرها من الأنشطة المتعلقة بانتخابات عام 2020.

قامت شركة سامسونج في الهند بتسريح 150 موظفا في محاولة منها لترشيد القوى العاملة والتي ستنتهي منها بحلول شهر أكتوبر.

ومن المتوقع أن تقوم شركة سامسونج الكورية والتي تُعد من أقوى الشركات في مجال التكنولوجيا، بإقالة 1000 موظف من إجمالي 20.000 موظف في الهند لتخفيض التكاليف، فهي تواجه حاليًا منافسة شديدة من الشركات الصينية.

وتقوم بترشيد التكاليف للتركيز بشكل أكبر على تحقيق نمو في الأرباح في الهند وذلك من خلال خفض أسعار منتجاتها، وتشمل عملية الترشيد البنود الآتية: المبيعات والبحث والتسويق والتطوير والتمويل والموارد البشرية والتصنيع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى