احتجاجات بيئية في فرنسا يشوبها العنف
احتجاجات بيئية في فرنسا يشوبها العنف، يبدو أن فرنسا لم تنته بعد من السترات الصفراء حتى تواجه احتجاجات أخرى من نوع مختلف، حيث أشارت إذاعة RFI الفرنسية إلى المظاهرات التي قام بها مجموعة من المواطنين يدعون “معارضي الانقراض” والذين تظاهروا في محاولة منهم للاعتراض على التغيرات المناخية والأحوال البيئية التي تعاني منها البلاد، وتجمع هؤلاء المتظاهرين في أماكن حيوية في باريس حيث قاموا بشغل سد بونت دي سولي وسط العاصمة، وهو ما دعا قوات مكافحة الشغب الفرنسية إلى تفريق المتظاهرين الفرنسيين لإعادة حركة المرور إلى الطرق، والتي للأسف طغى عليها طابع العنف. وفي هذا الصدد أمر وزير الداخلية الفرنسي كريستوفر كاستانير بالتحقيق حول مجريات هذه الواقعة، حيث كانت مطالب المتظاهرين الأبرز هي إعلان الحكومة الفرنسية عن حالة الطوارئ المناخية واتخاذ الإجراءات اللازمة حول هذا.