
الخطة الأمريكية لمواجهة كورونا.. أبرز ما جاء في الصحافة الدولية اليوم الثلاثاء
أبرز العناوين:
- الخطة الأمريكية لمواجهة كورونا
- ترامب لم يخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا
- زعيم كوريا الشمالية يشرف على التدريبات العسكرية
- الولايات المتحدة تعارض تشكيل حكومة موازية في أفغانستان
- منع التنقل والسفر وإلغاء كل الأحداث الجماهيرية في إيطاليا خوفاً من انتشار كورونا
- الرئيس الصيني يزور إقليم ووهان
- رئيس بولندا يعلن عدم قيامه بتجمعات انتخابية خلال حملته الرئاسية خوفاً من كورونا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيكشف خلال مؤتمر صحفي عن إجراءات “جذرية” يعتزم اتخاذها للتخفيف من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد.
وسيناقش اليوم تخفيض الضرائب على الرواتب مع الجمهوريين في الكونجرس.
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، إن أي تخفيضات في الرواتب يجب أن تقتصر على المتضررين من الفيروس.
ومن بين المقترحات التي يمكن إدراجها ضمان الإمداد بالمياه للناس حتى لو لم يتمكنوا من دفع فواتيرهم نتيجة للأزمة، والتأمين ضد البطالة الموسع، والإجازة الطبية، وتوفير الغذاء للأطفال الذين يعتمدون على برامج التغذية المدرسية إذا أغلقت المدارس.
وقال نائب الرئيس مايك بينس إن الإدارة تتشاور مع الكونجرس بشأن توفير إجازة مرضية مدفوعة الأجر للعمال، وهي فكرة يحاول الديمقراطيون بالفعل التقدم فيها.
وجاءت الاستجابة المتصاعدة لفيروس كورونا في الوقت الذي بلغ فيه عدد الحالات المؤكدة في الولايات المتحدة 605 حالة ، وفقاً لجامعة جونز هوبكنز.
ووفقا للمسؤولين، فإن ثلاث وفيات إضافية في ولاية واشنطن، ليرتفع عدد االوفيات إلى 25.

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يخضع لاختبار الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا رغم ان اثنين على الأقل من أعضاء الكونجرس الذين التقى معهم في الآونة الأخيرة أعلنا خضوعهما للحجر الصحي الذاتي بعد حضور مؤتمر مع شخص تأكدت إصابته بالفيروس. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني جريشمان في بيان “الرئيس لم يخضع لاختبار الكشف عن مرض كوفيد-19 لأنه لم يتعامل عن قرب لفترة طويلة مع أي مريض تأكدت إصابته بكوفيد-19 كما لم تظهر عليه أي أعراض. الرئيس ترامب لا يزال في صحة ممتازة وسيواصل طبيبه متابعته عن كثب”.

ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أشرف شخصيا على تدريبات عسكرية على إطلاق النار بما في ذلك إطلاق ما يُعتقد أنها صواريخ باليستية قصيرة المدى للمرة الثانية خلال أسبوع. وأطلقت كوريا الشمالية عدة مقذوفات في البحر في إطار تدريبات على إطلاق النار حسبما ذكر جيش كوريا الجنوبية مما أثار دعوات أمريكية وصينية لبيونجيانج للعودة إلى المحادثات الرامية لإنهاء برامجها النووية والصاروخية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن قادة جيش الشعب الكوري رافقوا كيم الذي عبر عن “ارتياحه الكبير لنتيجة التدريبات”. وأن الغرض من التدريبات على إطلاق النار هو فحص القدرة الهجومية العسكرية المفاجئة لوحدات المدفعية بعيدة المدى على الجبهة الأمامية.

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة تعارض أي محاولات لتشكيل حكومة موازية في أفغانستان، وذلك بعد ساعات من أداء الرئيس الأفغاني أشرف غني اليمين لولاية رئاسية ثانية وقيام منافسه الرئيسي في الانتخابات بمراسم تنصيب موازية.
وأضاف بومبيو في بيان “نعارض بشدة أي إجراء لتشكيل حكومة موازية وأي استخدام للقوة لحل الخلافات السياسية”.

اتخذت الحكومة الإيطالية إجراءات حاسمة بمنع السفر والتجمعات في جميع أنحاء البلاد وغلق الأماكن العامة كما طالبت المواطنين بالبقاء في المنزل وعدم التنقل إلا للضرورة القصوى بعد تفشي فيروس كورونا في كل مقاطعات إيطاليا العشرين.
وأعلنت السلطات الإيطالية عن 333 حالة إصابة جديدة الاثنين بزيادة بنسبة 25% عن يوم الأحد كما سجلت 97 حالة وفاة ليصل إجمالي الوفيات في إيطاليا إلى 463 الأعلى في العالم بعد الصين.
وبعد إعلان وصول عدد الإصابات في إيطاليا ل 9 الاف مصاب اتخذت الحكومة أقصى إجراءاتها بمنع السفر والتنقل وغلق المحلات والمطاعم وإلغاء أي أحداث بمختلف أنواعها وإيقاف المدارس كما إيقاف مباريات الدوري الإيطالي.
القرار بدأ أثره على الحياة بإيطاليا على جميع المستويات حيث يأثر القرار على طريقة حياة 60 مليون إيطالي ، الحكومة قالت أنها ستعمل على تسير برامج لمساعدة كبار السن وتوفير الإنترنت بالمجان ليتثنى للمواطنين مباشرة عملهم من المنازل.
وقد وصل عدد الإصابات حول العالم لما يقرب من 113 ألف إصابة وظهر الفيروس في 105 دولة حول العالم، مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم صرح ” أنه مع ظهور إصابات بالفيروس في العديد من الدول ، أصبح خطر الوباء حقيقة” كما أشاد مير المنظمة بالإجراءات التي أتبعتها إيطاليا لمجابهة أنتشار الفيروس وقال أن 93% من نسبة الإصابات في العالم هي في الصين ،كوريا الجنوبية ،إيران، وإيطاليا.

زار الرئيس الصيني شي جين بينج مقاطعة يوهان حيث بدأ أنتشار فيروس كورونا ، وهي الزيارة الأول للرئيس الصيني للمقاطعة الموبوءة في زيارة الهدف منها التأكيد على فاعلية جهود بكين في مكافحة أنتشار الفيروس.
وتأتي زيار الرئيس الصيني بعد انحسار انتشار الفيروس على الأراضي الصينية وانخفاض أعداد الإصابات بشكل كبير ، زيارة الرئيس الصيني للمنطقة الموبوءة كان لها تأثير على البورصة الصينية التي ارتفعت مع إعلان التلفزيون الرسمي عن تفاصيل الزيارة.
بكين كانت وقعت تحت ضغط وانتقاد داخلي ودولي بسبب انتشار الفيروس وادعاء أنه ليس بتلك الخطورة كما انتقادات بشأن أرقام الإصابات المعلن عنها، لكن وبعد عزل مقاطعتي يوهان و هايوبي مصدر انتشار الفيروس يعتبر نجاحاً للصين في مجابهة انتشاره بالأخص بعد انخفاض أرقام الإصابات بشكل ملحوظ وهو ما دعى الرئيس الصيني لزيارة المقاطعة، وفقاً زانج مينج الأستاذ المتخصص في مكافحة الأوبئة في جامعة رينمي ببكين فإن زيارة الرئيس شي ليوهان تعني قرب إعلان حزب الشعب الاشتراكي الحاكم في الصين عن نجاح الدولة في مكافحة فيروس كورونا.

قال الرئيس البولندي أندريه دودا إنه لن ينظم أي تجمع أو لقاء جماهيري خلال حملته الرئاسية خوفا من تفشي فيروس كورونا ، وقد أعلنت السلطات عن إصابة 17 شخصا حتى الأن بالفيروس في بولندا .
تقام الانتخابات الرئاسية في بولندا في شهر مايو المقبل وهي ذات أهمية خاصة لحزب القانون والعدالة الحاكم في البلاد برئاسة أندريه دودا حيث يسعى الحزب لتنفيذ أجنده التي وعد بها الناخبين ، تظهر استطلاعات الرأي أن دودا هو الأقرب للفوز بنسبة قبول 40% لدى عموم البولنديين، دودا صرح الإثنين ” أنه اتخذت قرار بعدم عمل أي تجمعات لها علاقة بحملتي الرئاسية ، لان تلك التجمعات يحضرها المئات من الأشخاص ” وأضاف أن التجمعات الانتخابية قد تكون عامل خطير سؤددي لانتشار الفيروس بقوة في البلاد.
وأعلنت الحكومة البولندية الإثنين عن تشديدها لإجراءات دخول البلاد على مختلف المنافذ والمطارات لمجابهة انتشار الفيروس



