الصحافة العربية

حمدوك يطمئن السودانيين بعد تعرضه لمحاولة اغتيال.. أبرز ما جاء بالصحافة العربية اليوم الأحد

أبرز العناوين

  • المسماري: ميلشيات طرابلس تحشد لشن هجوم واسع على الجيش
  • حمدوك يطمئن السودانيين بعد تعرضه لمحاولة اغتيال
  • تحذيرات من عودة تنظيم داعش في العراق عبر سنجار
  • نائب رئيس الوزراء التركي السابق باباجان يطلق حزبه السياسي يوم الأربعاء

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، مساء أمس، إن ميليشيات طرابلس تحشد قواتها لشن هجوم واسع على قوات الجيش، بدعم من عناصر إرهابية تركية، موضحا أن الميليشيات تخطط لمهاجمة كافة محاور القوات المسلحة، وأن وحدات الاستطلاع رصدت هذه التحركات.

وأوضح المسماري، أن اسقاط الطائرة التركية المسيرة جاء بعد إقلاعها من مطار معيتيقة الخاضع لسيطرة حكومة الوفاق، مؤكدًا أن الجيش مازال ملتزمًا بالهدنة المعلنة في 12 يناير الماضي، وما قام به الجيش من عمليات يوم السبت هدف إلى ردع الميلشيات التي تحاول من حين لآخر اختراق الهدنة ومهاجمة القوات، مستغلة المساحات الواسعة التي تمنحها الهدنة.

وشدد الناطق باسم الجيش الليبي على أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تجاوز حدوده، وكل المعايير الدولية، في التعامل مع ليبيا، حيث يريد تحويل هذا البلد إلى قاعدة للإرهاب، من أجل استهداف دول الجوار، كاشفًا عن تهريب ما يقارب 25 مليار دولار من ليبيا إلى تركيا، بينها 2 مليار خلال الشهريين الماضيين.

بعث رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، اليوم، برسالة طمئن فيها الشعب السوداني بعيد محاولة الاغتيال التي تعرض لها في العاصمة الخرطوم؛ إذ كتب على حسابه على موقع فيس بوك “أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة. ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي”، مضيفًا “هذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام”.

وكان حمدوك قد نجا من محاولة اغتيال في الخرطوم، صباح اليوم، بعدما استهدف انفجار موكبه في منطقة “كبري كوبري” شمال شرقي العاصمة السودانية الخرطوم. وقال علي بخيت مدير مكتب حمدوك، إن “رئيس الوزراء في مكان آمن بعد تعرضه لمحاولة اغتيال بالخرطوم“.

من جانبها، وصفت قوى الحرية والتغيير محاولة الاغتيال بـ”الهجوم الإرهابي”، معتبرة أنه “محاولة للانقضاض على الثورة السودانية”، مشيرة إلى أن “هذا الهجوم الإرهابي يشكل امتدادًا لمحاولات قوى الردة للانقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها، وهي محاولات ظلت تتكسر واحدة تلو الأخرى على سد قوة شعبنا العظيم الذي لا يقهر”، داعية “كافة جماهير شعبنا في العاصمة للخروج في مواكب والتوجه لساحة الحرية لإظهار وحدتنا وتلاحمنا الذي لا تضاهيه قوة”.

وعلى صعيد آخر، اتهم وزير الطاقة والتعدين السوداني عادل علي إبراهيم، شركات تابعة لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير، بالتسبب في أزمة الوقود، مرجحًا أن تكون لها أهداف سياسية أو مدفوعة من جهات لخنق اقتصاد البلاد، كما كشف عن إحالة 13 ملف فساد بوزارة الطاقة والتعدين للنائب العام.

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم، أن جهاز مكافحة الإرهاب قتل 7 أشخاص وصفتهم بـ”الإرهابيين”، خلال “عملية مستمرة” شمالي البلاد، موضحة أن العملية جاءت بعد العثور على أنفاق في جبال مكحول قرب الحدود السورية.

وحذر قائم مقام قضاء سنجار غرب الموصل من عودة تنظيم داعش الإرهابي إلى سنجار وتكرار سيناريو عام 2014، وناشد القوات الأمنية العراقية وقوات التحالف الدولي تنفيذ عمليات استباقية ضد مسلحي التنظيم الذين كثفوا من تحركاتهم في أطرافها.

فيما أعلن نائب رئيس البرلمان حسن الكعبي، اليوم، أن تقرير ممثلة الأمم المتحدة في العراق جنين بلاسخارت عن العراق لم يكن موضوعيًا.

وأوضح أن التقرير لم يستنكر قتل الأبرياء، مفيدًا أن “تقرير بلاسخارت جاء مبهمًا وغير محدد بشأن الكيانات المسلحة التي تعمل خارج نطاق سيطرة الدولة مما يتسبب في خلط الأوراق والتغافل عما تحقق من إدماج لفصائل الحشد الشعبي ضمن القوات المسلحة التي تصدت لداعش وساهمت بقوة بتحرير المحافظات المحتلة.

قال نائب رئيس الوزراء التركي السابق علي باباجان، خلال لقاء تلفزيوني، اليوم، إنه سيطلق حزبه السياسي الذي طال انتظاره يوم الأربعاء، وذلك بعد 8 أشهر من استقالته من حزب “العدالة والتنمية” الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، موضحًا “سنؤكد اسم الحزب خلال برنامج إطلاقه يوم الأربعاء”، مضيفا أن أنصاره سيقدمون إلى وزارة الداخلية اليوم الاثنين طلباً رسمياً لتأسيس الحزب.

وشن أحمد داود أوغلو، رئيس حزب «المستقبل» التركي المعارض، ورئيس الوزراء الأسبق، هجومًا لاذعًا ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تشهدها البلاد، وتداعياتها من ارتفاع معدلات البطالة والتضخم.

 وأعرب عن استنكاره رفع السلطات التركية الحماية الخاصة به، مؤكدًا في الوقت ذاته أن هذا الأمر لن يؤثر فيه، قائلاً “كنت في حاجة للحماية حينما كنت نائبًا بالعدالة والتنمية وعندما كنت وزيراً، أما الآن فهل أنا في حاجة لها؟”

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى