
انقسام داخل الكتل الشيعية العراقية حول ترشيح اسم لرئاسة الوزراء.. أبرز ما جاء بالصحافة العربية اليوم الأحد
أبرز العناوين
- انقسام داخل الكتل الشيعية العراقية حول ترشيح اسم لرئاسة الوزراء
- وزير الاقتصاد اللبناني: مفاوضات إعادة هيكلة الديون لن تستغرق أكثر من تسعة أشهر
- حمدوك يلتقي وفد وزارة الخزانة الأمريكية لمكافحة تمويل الإرهاب
- تحالف دعم الشرعية ينفذ عملية نوعية ضد أهداف حوثية في الصليف

أكد محمد سالم الغبان عضو البرلمان العراقي، عن تحالف الفتح أن هناك انقسامًا حادًا في البيت الشيعي حيال أزمة رئاسة الوزراء، ولا يبدو أن هناك ضوءًا في نهاية النفق، على الرغم من المساعي التي تبذل من أجل لملمة الأمر، وحل الخلافات بين القيادات والزعامات الشيعية، موضحًا أن السبب في عدم التوصل إلى حل يعود إلى تزمت بعض القادة داخل البيت الشيعي بآرائهم.
وتفيد تسريبات بطرح تسعة أسماء يجري البحث بشأنها حول رئاسة الوزراء لم يُكشف عنها حتى الآن، في وقت يرجح نواب أن تتوصل هذه القوى لاتفاق حول المرشح المقبل قبل انتهاء المدة الدستورية، وتشير التسريبات إلى أن القوى الرئيسة وهي كتل “سائرون” و”الفتح” و”دولة القانون” و”الحكمة” و”النصر”، قد تُخضع المرشحين للتصويت داخلها، ومن يحظى بأعلى عدد من الأصوات يُرشح للمنصب.
ودعا النائب عن تحالف الفتح مهدي تقي آمرلي، اليوم، القوى السياسية المتمسكة بالمحاصصة لأن تعي وتفكر بتضحيات أبناء الجنوب، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك موقف واضح لتلبية مطالبهم في تشكيل حكومة مستقلة توفر الخدمات، معبرًا عن خشيته من تكرار السيناريو السابق الذي رافق مراحل تكليف محمد توفيق علاوي مع الرئيس المكلف الجديد.

قال وزير الاقتصاد اللبناني، راؤول نعمة، إن المفاوضات الرامية لإعادة هيكلة ديون بلاده بالعملات الأجنبية لن تستغرق أكثر من تسعة أشهر، إذا خلصت النوايا. وكان رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب أعلن أمس تعليق دفع سندات الـ “يوروبند”، مؤكداً أن لبنان سيسعى إلى إعادة هيكلة ديونه، بما يتناسب مع المصلحة الوطنية مع خوض مفاوضات منصفة وحسنة النية مع الدائنين كافة. وفيما أوضح الأسباب التي أدت إلى هذا القرار، أعلن عن برنامج إصلاحي يهدف إلى معالجة الدين، وتأمين موارد إضافية في قطاعات مختلفة، متحدثاً عن “معركة استقلال جديدة بمفهوم مختلف”.

أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أن الولايات المتحدة تُعدُّ شريكًا استراتيجيًا في العمل مع السودان لتجاوز تحديات المرحلة، مجددًا خلال لقائه اليوم الأحد بمكتبه وفد وزارة الخزانة الأمريكية لمكافحة تمويل الإرهاب برئاسة مساعد الوزير مارشال بيلنغسلي، حرص حكومة الفترة الانتقالية على تحقيق السلام الشامل والعادل وتحسين الوضع الاقتصادي.
من جانبه عبّر وفد وزارة الخزانة الأمريكية لمكافحة تمويل الإرهاب عن سعادتهم بزيارة السودان، وأوضحوا أن القيود المالية والاقتصادية تم رفعها عن السودان، وأكدوا أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مسألة وقت وأشاروا إلى وجود لجان في أمريكا تعمل في هذا الشأن.
فيما أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، أمس، هيكلة القوات النظامية وإعادة ترتيبها وتنظيمها، بما يتوافق مع متطلبات الفترة الانتقالية لتؤدي مهامها الوطنية في حماية البلاد.
وقال نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو إن المفاوضات التي تجري حالياً بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة بدولة جنوب السودان، على وشك الوصول إلى سلام شامل ومرضٍ للجميع.

صرح المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، اليوم، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت عملية استهداف نوعيه في مديرية (الصليف) ضد أهداف عسكرية مشروعة تابعة لجماعة الحوثي تهدد الأمن الإقليمي والدولي، موضحًا أن الأهداف المدمرة شملت 6 مواقع لتجميع وتفخيخ وإطلاق الزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، وكذلك الألغام البحرية، حيث يتم استخدام هذه المواقع للإعداد لتنفيذ الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية التي تهدد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
ووجهت قوات الجيش اليمني، مسنودة بتحالف دعم الشرعية، أمس، ضربة موجعة لجماعة الحوثي أثناء محاولتها التسلل إلى مواقع للجيش في مديرية خب الشعف شمال محافظة الجوف. ورصد الجيش اليمني مقتل 778 عنصرًا حوثيًا، خلال 26 يومًا، في جبهات نهم والجوف، شرق صنعاء، وشمال شرقها. فيما قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن القتال العنيف على الخطوط الأمامية بين صنعاء ومحافظة الجوف في شمال اليمن، أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص إلى محافظة مأرب، تاركين العائلات دون طعام أو مأوى أو الحصول على الرعاية الطبية.



