الثلاثاء الكبير: بايدن يتحدى ساندرز .. أبرز ما جاء بالصحافة الدولية اليوم الأربعاء
أبرز العناوين
- الثلاثاء الكبير: بايدن يتحدى ساندرز
- الصحة العالمية تستبعد خطر تحول كورونا لوباء جائح
- رفض روسي لادعاءات الأمم المتحدة
- تجدد المظاهرات في فرنسا
- منظمة الصحة العالمية تدعوا الدول لزيادة إنتاجها من المستلزمات الطبية بسبب زيادة الطلب.
- تجدد الاشتباكات على النقاط الحدودية بين تركيا واليونان.
- أول ضربة جوية أمريكية ضد مقاتلي طالبان منذ توقيع اتفاق السلام.
حقق جو بايدن نتائج كبيرة في انتخابات “الثلاثاء الكبير” بالولايات المتحدة، عززت فرصه في مواجهة بيرني ساندرز، وذلك في أبرز جولة بالانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الديمقراطي في السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض.
ووفقا لنتائج أولية فاز جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق بسبع ولايات، هي فرجينيا وكارولينا الشمالية وتينيسي وألاباما وأركنسو وأوكلاهوما ومنيسوتا، مع ترجيح فوزه في ولاية ماساتشوستس. في المقابل، فاز السيناتور بيرني ساندرز بثلاث ولايات، هي فيرمونت وكولورادو ويوتا، بينما لم يحقق المنافسان الآخران رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرج، والسيناتور إليزابيث وارن، نتائج قوية. ويتنافس بايدن وساندرز في الثلاثاء الكبير على أصوات 1,357 مندوبا يمثلون الولايات ال14 في انتخابات الثلاثاء الكبير، والفائز يمهد الطريق امامه لنيل الترشيح الرئاسي خلال مؤتمر الحزب الديموقراطي في يوليو المقبل لمواجهة الرئيس دونالد ترامب.
أعلنت منظمة الصحة العالمية ، أنه قد تم استبعاد خطر تحول فيروس كورونا والإصابة به إلى جائحة تجتاح العالم.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنهم يعملون على تطوير عدد من اللقاحات لمواجهة خطر كورونا
.وصرح بأن منظمة الصحة ما زالت تعاني نقصا في المواد الطبية التي تساعد في مواجهة الفيروس
.وأفاد بأن معدلات الوفاة بسبب كورونا أعلى من تلك التي تحدث بسبب الإنفلونزا.
رفض الكرملين ادعاءات محققين تابعين للأمم المتحدة بأن روسيا شنت غارات جوية في سوريا ترقى ل”جرائم حرب” لاستهدافها مناطق مدنية بدون تمييز.وقالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول حقوق الانسان في سوريا في تقريرها الأخير انها تملك أدلة حول مشاركة طائرات روسية في غارتين جويتين في إدلب وريف دمشق في يوليو وأغسطس الماضيين تباعا، أسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصا.
وأشار التقرير الذي يغطي الفترة من يوليو 2019 حتى 10 يناير 2020، الى أن هناك أدلة تثبت أن المقاتلات الروسية شاركت في الغارتين اللتين لم تكونا موجهتين نحو أهداف عسكرية، ولذلك فانها ترقى ل”جريمة حرب”.
بعد فترة هدوء نسبي تبعت الإعصار السياسي والاجتماعي الذي خلفه طرح مشروع إصلاح التقاعد في فرنسا، والإضرابات والمظاهرات التي شلت البلاد، تعود الدعوات إلى التظاهر مجدداً، بعد قرار حكومي أشغل غضب الفرنسيين.
ودعت النقابات الفرنسية وزعماء المعارضة إلى مظاهرات جديدة بعد أن لجأت الحكومة إلى بند في الدستور الفرنسي يعرف بـ” 49.3″ (المادة 49/ السطر الثالث)، لفرض مشروعها المثير للجدل من خلال البرلمان.وفاجأ رئيس الوزراء إدوار فيليب المعارضة بإعلانه أن الحكومة ستقر مشروع قانون المعاشات باللجوء إلى المادة 49.3 منهية بذلك وبشكل مفاجئ نقاشاً برلمانياً صعباً حول أحد أبرز إصلاحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.النقابات والأحزاب اليسارية انتقدت هذه الخطوة واعتبرت هذا الإعلان دليلاً على ما يعتبرونه ميول ماكرون الاستبدادية.
حذرت منظمة الصحة العالمية في بيان لها من انخفاض المخزون العالمي المتوفر من الأدوات الطبية المخصصة لمنع انتشار فيروس كورونا كما وارتفاع أسعارها وطالبت الشركات المصنعة وحكومات العالم بزيادة الإنتاج من الأدوات الطبية المخصصة لمكافحة انتشار فيروس كورونا بنسبة 40%، مع استمراره في الانتشار وسقوط وفيات بسبب الإصابة به.
حيث تعاني السلطات الإيرانية من قلة المواد الازمة للوقاية بعد وصول عدد الوفيات ل77 حالة وهو ثالث أكبر رقم خارج الصين من حيث الوفيات ، أما الإمارات فقد أعلنت غلق مدارسها لمدة شهر خوفاً من انتشار الفيروس بين الطلاب،
وقد وصل عدد الوفيات في إيطاليا ل79 حالة الأكبر في أوروبا وتدرس السلطات الإيطالية أمر توسيع منطقة الحجر الصحي بينما أعلنت فرنسا عن رابع حالة وفاة فيها ، كما أعلنت كل من إندونيسيا ، أكرانيا الأرجنتين تشيلي وبولندا أول حالة إصابة على أراضيها ليصل إجمالي عدد الدول التي ظهرت بها حالات إصابة ل80 دولة.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن 3,4% هو معدل الوفاة الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا حول العالم.
الصين أعلنت عن انخفاض عدد الحالات المصابة من يوم الإثنين حيث تم الإعلان عن 125 حالة 119 حالة إصابة يوم أمس الثلاثاء ليصل إجمالي الإصابات في الصين ل80275 كما أعلنت السلطات الصينية عن وفاة 38 شخص ليص إجمالي عدد الوفيات 2981في الصين فقط.
أما كوريا الجنوبية فقد أعلنت عن إصابة 516 حالة جديدة وقد خصصت الحكومة الكورية 9,8% كميزانية استثنائية لمكافحة أنتشار الفيروس وأعلن مكتب رئيس الوزراء الكوري الجنوبي أنه سيتم إلغاء رحلات رئيس الوزراء شينزو أبي لكل من مصر والإمارات وتركيا المقرر لها شهر مارس الحالي.
وقد شوهدت أعمدة الدخان حول نقطة كستانيس الحدودية بين البلدين كما وكانت قوات الإطفاء موجوده في المنطقة لإخماد الحرائق.
وخلال الإسبوع الماضي تحديداً منذ يوم الجمعة تعاني نقطة كستانيس الحدودية من اشتباكات بين اللاجئين وقوات الأمن اليونانية بشكل شبه يومي منذ إعلان تركيا أنها لا تستطيع الإبقاء على المهاجرين على أراضيها.
وقد سعى أكثر من 10000 لاجئ العبور لأوروبا من خلال الأراضي اليونانية والبلغارية منذ إعلان تركيا تخليها عن التزامها باتفاقية اللاجئين مع الاتحاد الأوروبي الموقع عليها في 2016.
وكرد فعل على ذلك قامت اليونان بدعم من الاتحاد الأوروبي بتشديد إجراءاتها على المعابر الحدودية وإنشاء فرق لمراقبة ومسح المناطق الحدودية لمنع المهاجرين من الدخول لأراضيها.
وتعد الضربة الجوية هي الأولى منذ توقيع أتفاق السلام بين طالبان والولايات المتحدة السبت الماضي.
ووفقاً لوزارة الدفاع الأمريكية فإن الضربة الجوية كانت دفاعية حيث كان مقاتلو طالبان يشنون هجوما على موقع تتمركز به القوات الأفغانية.
الكولونيل سوني لجيت المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان قال إن الضربة العسكرية كانت تستهدف حماية القوات الأفغانية والولايات المتحدة ملتزمة بموقفها لدعم السلام لكن ذلك لن يمنعها من حماية القوات الأفغانية، وفقاً لتغريده نشرها على موقع تويتر.
الضربة الجوية الأمريكية هي الأولى منذ 11 يوم منذ توقيع أتفاق بين الطرفين بخفض التوتر وقيام طالبان بالتقليل من هجماتها على القوات الأفغانية، واستهدفت مجموعة من المقاتلين لحماية القوات الأفغانية التي كان المقاتلين يسعون لاستهدافهم.
بالرغم توقيعها على الاتفاق تستمر الاشتباكات بين طالبان والسلطات الأفغانية فوفقاً للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية فإنه تم رصد 9 حالات اشتباك بين مقاتلين طالبان والقوات الحكومية خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة.
