جونسون يغير من استراتيجيته الإعلامية بعد الهجوم عليه
لا جديد في الصحافة البريطانية حيث تصدرت صورة وزير الخارجية الأسبق بوريس جونسون أغلفة الصحافة لليوم الرابع على التوالي بعد إعلان حملته تغير استراتيجيتها الإعلامية حيث ذكرت صحيفة “ذا تايمز” أن جونسون سيشن “هجوم مضاد” لأثبات أنه جدير بثقة المحافظين بعد يومين من الهجوم عليه وعلى شخصيته بسبب حدوث شجار صخب داخل منزله بداية الأسبوع وهو ما فتح الباب أمام منتقديه ومؤيدي منافسه وزير الخارجية الحالي جريمي هانت للهجوم عليه ، أضافة الصحيفة أن جونسون سيظهر أمام الجماهير في خمس مناسبات مختلفة اليوم ليثبت لهم جدارته بالمنصب وينفي ادعاءات منافسه جريمي هانت أنه يخشى التدقيق الأمني والمسائلة الجماهيرية اللازمة للوصول للمنصب رئاسة الوزراء .
كما يرى موقع “نيو ستيتسمان” المتخصص في الشؤون البرلمانية أن تغير جونسون لاستراتيجيته الإعلامية كان ضرورياً حيث أنه فقد بعض من شعبيته بسبب رفضه الإجابة عن تساؤلات البريطانيين حول ما دار ليلة الشجار الصخب في منزله بينه وبين صديقته المقيمة معه .
وبالحديث عن سباق رئاسة الوزراء في بريطانيا شن الصحفي البريطاني المعروف ماكس هاستينجز هجوماً شديداً على جونسون في مقال للرأي نشرته صحيفة “ذا جارديان” تحت عنوان “كنت مدير بوريس جونسون وهو لا يصلح لمنصب رئاسة الوزراء “أتهم فيه بوريس جونسون بالجبن والأعجاب الزائد عن الحد بالنفس كما وصفه بالمفلس أخلاقياً وقد ختم هاستينجز مقاله بقوله أن حزب المحافظين على وشك تعين “نكتة” لمنصب رئاسة الوزراء والتحكم في حياة البريطانيين، الأمر لن يكون مضحك بعد بضعة أسابيع” في أشاره منه إلى اقتراب بوريس جونسون للمنصب وعدم رضاه عن توليه للمنصب وانتفاء الثقة فيه، يذكر أن الصحفي ماكس هاستينجز كان مدير بوريس جونسون في فترة عمله بصحيفة التلجراف البريطانية .