
مقتل جنديين تركيين في ليبيا وارتفاع العدد الإجمالي إلى 19 جنديا.. أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم الثلاثاء
أبرز العناوين
- مقتل جنديين تركيين في ليبيا.
- طرفا النزاع في ليبيا يعلقان مشاركتهما في المباحثات السياسية في جنيف.
- مجلس النواب الليبي يحدد 12 شرطا للمشاركة في المحادثات السياسية.
- الجيش الليبي يتهم ميليشيات السراج بخرق وقف إطلاق النار الذي أقره مجلس الأمن.
- معلومات مؤكدة حول مقتل عقيد سابق بالجيش التركي في ليبيا ودفنه في مسقط رأسه.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، مقتل جنديين تركيين في ليبيا، حيث أرسلت أنقرة جنودا ومرتزقة لدعم ميليشيات حكومة طرابلس.وتحدث أردوغان عن الواقعة في مؤتمر صحفي في أنقرة قبيل توجهه إلى أذربيجان، دون أن يحدد متى قتل الجنديان ومن الجهة التي قتلتهما.
وكان أردوغان أقر، السبت، بأن عددا لم يحدده من أفراد القوات التركية قتل في ليبيا. وتطرق الرئيس التركي في مؤتمره الصحفي إلى الشأن السوري، حيث قال: “لا اتفاق بشكل كامل حتى الآن على قمة رباعية بشأن سوريا في 5 مارس”.
وأضاف أردوغان أن وفدا روسيا سيزور تركيا يوم الأربعاء لبحث قضية إدلب السورية.
وأعلن طرفا النزاع في ليبيا تعليق مشاركتهما في المباحثات السياسية، التي تنظمها الأمم المتحدة في جنيف، لأسباب مختلفة.وذكر البرلمان الليبي المنتخب أنه لن يشارك في الاجتماع لأن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لم توافق على جميع ممثليه الـ13، في حين قالت حكومة طرابلس إنها تفضل انتظار إحراز تقدم في المفاوضات العسكرية.وكانت الأمم المتحدة تخطط لعقد مباحثات سياسية تضم أعضاء من طرفي الصراع الليبي، بهدف العمل على إنهاء الحرب الدائرة منذ سنوات.
في الوقت الذي حدد فيه مجلس النواب الليبي، خلال مؤتمر صحافي للنائب الثاني لرئيس المجلس أحميد حومة، 12 شرطا لمشاركته في الحوار السياسي في جنيف.يأتي ذلك بعد أن أعلن طرفا النزاع في ليبيا تعليق مشاركتهما في المحادثات السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة في جنيف. حيث أعلن البرلمان الليبي أنه لن يشارك في الاجتماع المقبل، لأن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لم توافق على جميع ممثليه الثلاثة عشر، في حين أعلن مجلس الدولة التابع لحكومة الوفاق أنه يفضل انتظار إحراز تقدم في المفاوضات العسكرية.
من جانبه اتهم الجيش الليبي، الاثنين، الميليشيات المسلحة التابعة لقوات الوفاق، بخرق وقف إطلاق النار الذي أقرّه مجلس الأمن الدولي، واستهداف المدنيين في الأحياء السكنية.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش اللواء أحمد المسماري، في بيان، إن “الميليشيات الإرهابية المعززة بعناصر الجيش التركي تخترق الهدنة وتستهدف الأحياء المدنية جنوب العاصمة طرابلس بالمدفعية الثقيلة”، مؤكدا أن وحدات الجيش “مازالت تلتزم بالهدنة ولم تقم بالرد على مصادر النيران المعروفة لديها”.
وحسب معلومات موثقة، فإن العقيد السابق بالجيش التركي أوكان آلتيناي قتل في ميناء طرابلس، وتم دفنه في مسقط رأسه، في ظل تعتيم كبير.



