
في ثاني خطاب له منذ اعتلائه العرش.. سلطان عمان : سنستمر على نهج إرساء السلام
في الخطاب الثاني له منذ توليه حكم سلطنة عمان بعد وفاة السلطان قابوس بن سعيد في العاشر من يناير الماضي، ركز السلطان هيثم بن طارق حديثه على الأبعاد الاقتصادية مشيرا إلى أن مسقط تدرك جيدا وتعي التحديات التي تمليها الظروف الدولية الراهنة وتأثيرها على البلاد.
وفي مستهل خطابه أثنى السلطان هيثم بن طارق على السلطان قابوس بن سعيد وقدم الشكر لقادة الدول الخليجية والعربية على حد سواء.
وحول مستقبل السياسة الخارجية لعمان قال هيثم بن طارق إن السلطنة ستبقى على نهجها في محاولة إرساء السلام في جميع أنحاء العالم.
وأكد أن السلطنة شهدت خلال خمسة عقود ماضية نهضة شاملة على يد السلطان الراحل قابوس بن سعيد، وفي ملف الشباب أكد السلطان هيثم بن طارق حرصه على الاستماع للشباب وإيلائهم العناية والاهتمام الذي يستحقونه.
وفي هذا السياق شدد على أن التعليم والبحث العلمي على رأس أولويات السلطنة خلال المرحلة المقبلة، مع اعتزام اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة هيكلة النظام الإداري للدولة والتشريعات.
وأضاف أنه سيحرص على توجيه موارد البلاد المالية، والتوجيه اللازم لتقليل العجز في الميزانية وخفض المديونية وزيادة الدخل، مع العمل على مراجعة أعمال الشركات الحكومية مراجعة شاملة لتطويرها والاستفادة منها اقتصاديا.
وحث السلطان هيثم بن طارق على ضرورة استمرار تحسين بيئة التشغيل في القطاعين العام والخاص، ومراجعة نظم التوظيف في القطاع الحكومي وتطويره لأن الدولة العمانية تؤمن بأهمية قطاعات الصناعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال .
باحث أول بالمرصد المصري



