
الحكومة الفلسطينية تؤكد عدم شرعية ورشة البحرين
ينطلق اليوم في العاصمة البحرينية المنامة، مؤتمر “السلام من أجل الازدهار”، ويستمر على مدار يومين.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية علق على انعقاد المؤتمر قائلً إن عدم مشاركة الفلسطينيين في ورشة البحرين الاقتصادية «أسقط الشرعية عنها” ، مضيفا أن هذا المؤتمر يعقد بغيابنا وهذا يسقط الشرعية عنه، والقضية الفلسطينية حلها سياسي متمثل بإنهاء الاحتلال وسيطرتنا على مواردنا وسيكون بإمكاننا بناء اقتصاد مستقل”.
وأضافت أن الصين لم تؤكد بعد إن كانت سترسل مندوبا، لكن كيريل ديمترييف رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي يعتزم الحضور، موضحة أنه لم يعرف على الفور مستوى المشاركة الخليجية، ومن المتوقع أن يشمل الفريق السعودي وزير الاقتصاد محمد التويجري والمشرف العام على صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، بحسب مسؤول كبير في إدارة ترمب.
وذكرت الشرق الأوسط أن وسائل إعلام كويتية، أعلنت أن الكويت ستكون ممثلة على مستوى فني وليس سياسي، وسترسل على الأرجح مسؤولا من وزارة المالية، وأكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح، تمسك الكويت بالثوابت الأساسية في سياستها الخارجية بدعم القضية الفلسطينية والقبول بما يقبله الفلسطينيون.
وعلى الجانب الآخر، ذكرت شبكة سكاي نيوز العربية، أن جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أوضح أن خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط من قبل من قبل الجانب الفلسطيني “خطأ استراتيجي، قائلًا : ” إن انتقادات الخطة، هي انتقادات مبنية على العاطفة ولم يتم التعاطي مع تفاصيلها، مشددًا على عدم إمكانية تطبيق الخطة الاقتصادية بدون سلام واستتباب للأمن .
وذكرت صحيفة البيان الاماراتية، أن رئيس بلدية الاحتلال السابق في القدس نير بركات عرض خطة تهدف لتحسين الوضع الاقتصادي في الضفة، موضحة حقيقة الخطة التي تستهدف السيطرة على مناطق “c” من خلال إقامة مشاريع اقتصادية وسياحية، حيث ركز بركات على المنطقة C ، التي تشكل حوالي 60 % من أراضي الضفة، كما تشير الخطة إلى بناء 12 مناطق صناعية ومراكز لوجستية جديدة في شمال الضفة، وبناء حديقة صناعية ضخمة في شمال وادي الأردن تحت غطاء تشغيل حوالي 100 ألف شخص، لافتة إلى أن بركات وصف الخطة بأنها جيدة للتسوية، ويرحب بها جميع قادة المستوطنات.
وأوضحت الرأي الأردنية، ما قاله نادي الأسير الفلسطيني في بيان،” إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجر اليوم، أربعة عشر مواطنًا فلسطينيًا خلال حملة دهم واسعة شنتها بمناطق في الضفة الغربية المحتلة، مضيفًا أن القوات اقتحمت مناطق متفرقة في مدن نابلس ورام الله والبيرة والخليل وبيت لحم وجنين.
ومن ناحية أخرى، أشارت صحيفة الحياة اللندنية، إلى استنكار لبنان لاجتماع المنامة الذي يناقش ما يتعلق بصفقة القرن، مبينة أن مجموعتي العمل اللبنانية والفلسطينية حول قضايا اللجوء الفلسطيني في لبنان أصدرتا بيانًا أكد أن ورشة المنامة تستهدف استبدال الحقوق الوطنية والسياسية المشروعة للشعب الفلسطيني، مقابل تقديمات مالية ومشاريع اقتصادية، مشددًا على أن رفض الإدارة الاميركية الاعتراف للشعب الفلسطيني بحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، “هو بمثابة انقلاب على قرارات الشرعية العربية والدولية التي دفعت معظم دول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
كما ذكرت صحيفة الحياة اللندنية، أن رجال أعمال فلسطينيين أطلقوا مبادرة تهدف إلى جمع حوالى 210 مليون دولار لتقديمها كقرض للسلطة الفلسطينية بفائدة ثلاثة في المئة بغية مساعدتها على تجاوز أزمتها، دون انتظار دعم من أي طرف خارجي، مشددين على أولوية التوصل إىل حل سياسي للنزاع مع إسرائيل.
وفي سياق أخر، أوضحت شبكة سكاي نيوز العربية، أن وزارة الخارجية المغربية، أعلنت الاثنين، أن مسؤولًا من وزارة الاقتصاد والمالية سيمثل المملكة في ورشة المنامة بشأن السلام والازدهار بالمنطقة، مضيفة أن بيان وزارة الخارجية، يشير إلى أن مشاركة المغرب في الورشة تأتي من قناعة المملكة وموقفها الثابت من حل القضية الفلسطينية على أساس حل إقامة الدولتين بشكل يضمن الاستقرار والتعايش والسلم ويودي الى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وبحدود العام 1967.