الصحافة العربية

المجلس العسكري في السودان يرفض أي اتفاق مع “الحرية والتغيير” بشأن المجلس السيادي

رفض نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، محمد حمدان دقلو، أي اتفاق مع قوى الحرية والتغيير بشأن المجلس السيادي، قبل الاتفاق على انتخاب المجلس التشريعي، داعيا إلى تعاون جميع الأطراف في البلاد من أجل التوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أنه تم الاتفاق على إطلاق سراح جميع أسرى الحركات المسلحة في البلاد، حسبما نشرت شبكة سكاي نيوز عربية.

وأفادت صحيفة البلاد البحرينية أن نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف بـ “حميدتي” أكد، مساء أمس الاثنين، استعداد المجلس للتفاوض والاتفاق مع كافة الأطراف على الهواء مباشرة.

ونفى خلال كلمة ألقاها في كردفان أن يكون تم الاتفاق بعد على نسبة التمثيل في المجلس السيادي، معلنا موافقة المجلس على تشكيل لجنة حكماء من مائة شخص للمساعدة في تلك المرحلة.

وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية أن المجلس العسكري السوداني أعلن إجراءه لاتصالات مع حركات مسلحة، أدت لتفاهمات بينه وحركتي تحرير السودان والعدل والمساواة، تقرر بموجبها إطلاق أسرى الحركات المسلحة لدى الجيش السوداني كافة، وأثناء ذلك تعهد تجمع المهنيين السودانيين بممارسة المزيد من التصعيد السلمي لإجبار العسكري على تسليم السلطة للمدنيين، ودعا لموكب مليوني نهاية الشهر الجاري.

وعلى جانب آخر، تلقى رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أمس الاثنين، رسالة من الرئيس الإريتري تتعلق بدعم ومؤازرة إريتريا للسودان في المرحلة الانتقالية ودور المجلس في هذه المرحلة، وذلك خلال لقاء البرهان بوزير الخارجية الإريتري عثمان صالح، حسب صحيفة الاتحاد الإماراتية.

وذكر موقع العربية. نت أن رئيس حزب الأمة القومي في السودان الصادق المهدي، يتجه إلى تبني مبادرة وطنية جديدة لاحتواء الأزمة السودانية الحالية، بعد أن اعتبر “المبادرة الإثيوبية” غير مؤثرة على الساحة السودانية.

وأوضح المهدي خلال لقائه وفدين من الحزب الاتحادي الديمقراطي، والاتحادي الأصل مساء الاثنين، إنه يعول على المبادرات الوطنية، لكنها تتطلب موافقة كل أطراف المجلس العسكري، وقوى الحرية والتغيير، وأطراف سياسية خارج التغيير.

وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة الحياة اللندنية أن مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه طلبت، أمس (الإثنين) السماح بوصول أجهزتها إلى السودان للتحقيق بشأن “القمع الوحشي” الذي نفذته قوات الأمن ضد المتظاهرين مطلع الشهر، مشيرة خلال افتتاح الدورة الـ 41 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن الانتفاضة الشعبية الملهمة والسلمية في السودان، مع دعوتها إلى الحكم الديموقراطي والعدالة، تعرّضت لقمع وحشي من جانب قوات الأمن هذا الشهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى