
الأمم المتحدة تعلن انتهاء محادثات جنيف دون الاتفاق على وقف إطلاق النار ..أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم الأحد
أبرز العناوين
- رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يؤكد على ضرورة الحل السياسي في ليبيا.
- الأمم المتحدة تعلن انتهاء محادثات جنيف دون الاتفاق على وقف إطلاق النار.
- الأطراف الليبية تتفق على وقف إرسال المقاتلين الأجانب إلى ليبيا.
- السفير الهولندي لدى ليبيا يرحب بإعلان موعد جديد لاستئناف محادثات جنيف.
- الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد أن تصدير السلاح إلى ليبيا السبب في تعقد الأزمة.
- السفارة الأمريكية في طرابلس تحذر الأطراف الليبية من استئناف القتال.
- مصادر عسكرية تؤكد اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في محيط طرابلس.

أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، في افتتاح القمة الإفريقية بإثيوبيا، على “ضرورة الحل السياسي في ليبيا”.ودعا رئيس المفوضية، الولايات المتحدة إلى “رفع السودان من قائمة الإرهاب”.من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس: “مكافحة الإرهاب في إفريقيا شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة”، مضيفا أن الشراكة الأممية مع إفريقيا بالغة الأهمية.فيما أكد أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة العربية في كلمته أمام القمة على السعي لتثبيت الهدنة في ليبيا ووقف التدخلات الخارجية.هذا، وانطلقت أعمال القمة الإفريقية العادية الـ33، الأحد، تحت شعار “إسكات البنادق وتهيئة الظروف للتنمية في إفريقيا”.وشدد فكي على أن “القارة الإفريقية بحاجة ماسة إلى الحرية”، مشيرا إلى أن “التوترات في القارة الإفريقية تؤثر على الدول الأعضاء”.
كما أعلنت الأمم المتحدة أن جولة المحادثات التي عقدت برعايتها في جنيف بين طرفي النزاع في ليبيا انتهت من دون التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنها دعت الطرفين للاجتماع مجدّداً في 18 من الشهر الجاري.وقالت “بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا” في بيان “انتهت الجولة الأولى من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والتي كانت قد بدأت أعمالها يوم الاثنين الماضي”.وأضافت أنه “لمّا كان الطرفان قد اتّفقا على ضرورة استمرار التفاوض وصولاً لاتفاقية شاملة لوقف إطلاق النار، فقد اقترحت البعثة تاريخ فبراير موعداً لجولة جديدة من التفاوض بينهما في جنيف”.
ورحب السفير الهولندي لدى ليبيا تيومرس لارس اليوم الأحد، بتحديد موعد جديد لاجتماع طرفي اللجنة العسكرية «5+5»، لإجراء مزيد من المحادثات، داعيا أطراف الحوار إلى «التصرف بحسن نية لصالح ليبيا»، و«الامتناع عن أي عمل عسكري».جاء ذلك في معرض تعليق السفير الهولندي على إعلان البعثة الأممية السبت نتائج اجتماع طرفي اللجنة العسكرية.
إلى ذلك اتفق طرفا النزاع الليبي على وقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى البلاد وإخراجهم من الأراضي التي دخلوها، وفق ما أعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، السبت.وأصدرت البعثة، بيانا عقب انتهاء محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، التي بدأت أعمالها الاثنين في جنيف، بمشاركة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة.وأوضح البيان الصادر عن البعثة، أن طرفي النزاع أكدا “ضرورة عدم رهن القرار الوطني ومقدرات البلاد لأي قوى خارجية”، من أجل “الحفاظ على سيادة ليبيا وسلامة أراضيها وحماية حدودها”.
من جانبه أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس أن الأزمة الليبية أصبحت معقدة بسبب تصدير الأسلحة لها من بعض الجهات التي أصبحت مؤثرة في الوضع الليبي، في إشارة إلى تركيا التي تواصل دعمها لميليشيات الوفاق من خلال ارسال أسلحة ومقاتلين مرتزقة إلى طرابلس.وقال في مؤتمر صحافي على هامش القمة الإفريقية 33، “إننا ندعم الحل السلمي للوضع هناك”، مؤكداً أن منظمة الأمم المتحدة تدعم المصالحة بين الليبيين.يبدو أن خلافات الإخوان المتزايدة هذه الأيام في ليبيا، ستفجر الكثير مما خفي لجهة عمليات الجماعة المالية.فقد ظهرت العديد…كما أضاف “أن وقف إطلاق النار مهم جدا في ليبيا من أجل مصلحة الشعب والمنطقة”.
وطالب رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح،، اتحاد البرلمان العربي بإعلان رفض الاعتداء على ليبيا واستنكار إرسال المرتزقة والإرهابيين لقتل الليبيين، جاء ذلك حيث تواصل تركيا إرسال المزيد من المقاتلين السوريين إلى ليبيا لدعم ميليشيات الوفاق.كما قال في كلمته أمام مؤتمر البرلمان العربي “على الاتحاد البرلماني العربي مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته ودعم جهود مكافحة الإرهاب في العاصمة الليبية طرابلس”، وفق ما نقلت صحف ليبية محلية.
على جانب آخر يبدو أن خلافات الإخوان المتزايدة هذه الأيام في ليبيا، ستفجر الكثير مما خفي لجهة عمليات الجماعة المالية.فقد ظهرت العديد من الخلافات والانشقاقات داخل الجماعة التي تقود المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، حملت معها فضائح وكشفت لليبيين طرق استنزاف أموال الدولة وثرواتها.آخر تلك الفضائح تفجرّ أمس الجمعة، عندما اتهم رئيس المجلس الأعلى للدولة السابق عبد الرحمن السويحلي قيادات حزب العدالة والبناء، فرع تنظيم الإخوان في ليبيا، بإرهاق خزينة الدولة وصرفها في اسطبنول، وذلك ردا على اتهامه من قبل رئيس ديوان المحاسبة وعضو تنظيم الإخوان خالد شكشك، بالفساد وإهدار أموال عامّة بغير حقّ على سفرياته الخاصّة وإقامة عدد من أفراد أسرته في فندق بتونس، بمبلغ يقرب نص مليون دينار على نفقة المجلس الرئاسي.
بينما حذرت السفارة الأمريكية في طرابلس، مساء أمس السبت، طرفي النزاع الليبي من استئناف الأعمال القتالية.وقالت البعثة الأمريكية في طرابلس، في بيان نشر عبر حسابها على “تويتر”، إن سفير الولايات المتحدة في ليبيا، ريتشارد نورلاند، “يحذر من تجدد العمليات العسكرية في البلاد.
وأضاف البيان: “تتابع السفارة الأمريكية بقلق التقارير الموثوقة التي تفيد بأن هناك عمليات عسكرية هامة يتم التخطيط لها من قبل القوات التابعة لكل من القوات المسلحة العربية الليبية وحكومة الوفاق الوطني في المستقبل القريب”.
في حين أفادت مصادر عسكرية ليبية في العاصمة، طرابلس، اليوم الأحد، اندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، يسمع صداها في عدة مناطق جنوب طرابلس. وقالت المصادر العسكرية خلال اتصال مع وكالة “سمعت الليلة أصوات الاشتباكات بشكل واضح في منطقة المشروع بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة”. وأكدت المصادر على أن “الاشتباكات الآن تسمع بين خط 2 و 6 وخلف مدرسة الفروسية وحتى من ناحية جزيرة الشريف وخط واحد”.



