الصحافة العربية

الحكومة السودانية :البرهان التقى نتنياهو بصفة شخصية..أبرز ما جاء بالصحافة العربية اليوم الخميس

أبرز العناوين:

  • عبد المهدي يأمر بتشكيل لجنة تحقيق أعمال العنف بالنجف
  • الحكومة السودانية: البرهان قام بلقاء نتنياهو بصفة شخصية
  • حماس ترحب بعملية دهس 14 جنديًا إسرائيليًا في القدس
  • جوتيريش: النظام التقليدي للحكم في لبنان لم يعد يتوافق مع رغبات وآمال قطاعات عدة من الشعب اللبناني
  • خامنئي: إيران ستدعم الفصائل الفلسطينية المسلحة قدر استطاعتها
  • الحكومة اليمنية: التعويل على جنوح جماعة الحوثي رهان خادع ومضلل
  • نائبة ألمانية تتهم النظام التركي بارتكاب تهجير عرقي للأكراد في شمال سوريا
  • هيئة الدفاع عن شكري بلعيد: هناك علاقات ترابط بين حركة النهضة وأنصار الشريعة
  • “حمس” تدعو الرئيس الجزائري إلى تنظيم انتخابات برلمانية وبلدية مبكرة

أمر رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، عادل عبد المهدي، اليوم الخميس، بتشكيل لجنة تحقيق في أعمال العنف والاشتباكات التي وقعت في مدينة النجف، أمس. وكان  رئيس الحكومة العراقية المكلف محمد علاوي طالب حكومة تصريف الأعمال بحماية المتظاهرين، موضحًا عبر حسابه على موقع تويتر أن “ما يجري من أحداث مؤلمة هو ما دفعه لطلب ذلك من حكومة عادل عبد المهدي إلى حين تشكل حكومة تلبي تطلعات كل العراقيين”، والتقى علاوي عشرات من ممثلي الاحتجاجات.

وأفادت مصادر طبية عراقية بمقتل 8 متظاهرين، وإصابة أكثر من 100 متظاهر، مساء أمس، إثر هجوم لأنصار التيار الصدري في ساحة الاعتصام بالنجف؛ إذ أطلق أصحاب القبعات الزرقاء النار بكثافة في ساحة الاعتصام وأحكموا سيطرتهم عليها بعد انسحاب المتظاهرين منها.

إلى ذلك خلص تقرير للجيش الأميركي إلى أن القضاء على زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لم يُوقف عمليات التنظيم الإرهابية، ولم يؤد إلى تدهور فوري لقدراته. وحذّر من أن الانسحاب المحتمل للقوات الأميركية من العراق قد يؤدي «على الأرجح» إلى عودة ظهور متشددي داعش .

 كما أكد مصدر رسمي في وزارة النفط العراقية الاتحادية، عدم تسلم أي كمية من النفط المتفق على تسليمه من حقول إقليم كردستان إلى بغداد، في وقت كشف المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، جوتيار عادل، عن التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن بين الطرفين.

نفى مجلس الوزراء السوداني مجددًا أي علم له أو تشاور مسبق بشأن اللقاء الذي جمع بين رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في أوغندا يوم الاثنين الماضي، وخلال مؤتمر صحفي للمجلس صباح اليوم، أكد وزير الثقافة والإعلام السوداني فيصل صالح، أن أمر السياسة الخارجية من اختصاص الجهاز التنفيذي للدولة، وأنه تم الاتفاق على العودة إلى الوثيقة الدستورية لتحديد الاختصاصات بدقة، لافتًا إلى أن أمر العلاقات مع إسرائيل هو شأن يتعدى اختصاصات الحكومة الانتقالية ذات التفويض المحدود.

وأكد صالح أن رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان قام بمبادرة لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “بصفة شخصية دون أن يستشير أحدًا“، وأن حمدوك لم يكن على علم بزيارة البرهان إلى أوغندا ولقائه بنتنياهو، لافتًا إلى أن البرهان “يتحمل مسؤولية” هذه المبادرة، مفيدًا أن “اللقاء كان استكشافيًا”، والبرهان “لم يقدم خلاله أي التزام أو وعود بالتطبيع أو إقامة علاقات دبلوماسية” بين السودان وإسرائيل، مضيفاً أنه “يترك ذلك للأجهزة المختصة لتُقرر فيه”.

فيما قدّم مدير السياسة الخارجية للمجلس السيادي في السودان، استقالته أمس، احتجاجًا على لقاء البرهان مع نتنياهو، مفيدًا في خطاب الاستقالة “إن أمانة التكليف تقضي أن أقدم استقالتي قبل أن أرى أعلام الكيان الصهيوني ترفرف على سارية القصر”.

أصيب 14 إسرائيليًا، فجر اليوم، في عملية دهس على خلفية أمنية في إحدى مناطق القدس الغربية، وقالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية إن عمليات البحث والتمشيط عن السيارة المتورطة في العملية، ما زالت مستمرة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن أغلبية جرحى عملية الدهس من الجنود.    

ووصفت حركة حماس، اليوم، عملية دهس جنود إسرائيليين في القدس “فعلا مقاوما” ردا على إعلان خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال الناطق باسم حماس حازم قاسم في بيان “الفعل المقاوم في قلب القدس المحتلة هو رد شعبنا العملي على إعلان صفقة ترامب التصفوية”، مؤكدًا “على كل مكونات الأمة أن تقف إلى جانب مقاومة شعبنا المشروعة، وأن توقف بعض الأطراف العربية تطبيعها مع الاحتلال فهو إلى زوال”.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، سلسلة غارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة، بعد ساعات من إعلانها سقوط قذيفتي هاون على تجمع إسرائيلي محاذٍ للقطاع، وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن “سلاح الجو الإسرائيلي استهدف بنى تحتية تابعة للذراع العسكرية لحركة حماس، وأن الهجوم يضر بقدرات الحركة التي تتحمل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة أو ينطلق منه وتداعيات الأعمال الإرهابية ضد مواطني إسرائيل“.

كما قلصت إسرائيل مساحة الصيد البحري من 15 ميلاً إلى 10 أميال كنوع من العقاب على استمرار إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة من القطاع. وقتلت قوة من الجيش الإسرائيلي شابًا فلسطينيًا وأصابت 10 آخرين بجروح في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، خلال المواجهات التي شهدتها مدينة جنين، بعد اقتحام قوة كبيرة من الجيش للمدينة.

وجّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، انتقادات لـ “النظام التقليدي” للحكم في لبنان، وقال إنه “لم يعد يتوافق” مع رغبات وآمال قطاعات عدة من الشعب اللبناني، داعياً إلى “إصلاح عميق” لآليات العمل السياسي ومكافحة الفساد، مؤكدًا ضرورة “وجود دولة لبنانية ليس لها رؤية طائفية في تكوينها”.

ويقر مجلس الوزراء اللبناني في جلسة يترأسها الرئيس ميشال عون في القصر الرئاسي، اليوم الخميس، مشروع البيان الوزاري، على أن تتم إحالته بعد إقراره إلى مجلس النواب الذي ستمثل الحكومة أمامه يوم الثلاثاء المقبل لنيل الثقة، كما أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، فيما تواصل الحراك الشعبي أمام قصر العدل احتجاجًا على توقيف ناشطين. وأكد بري خلال لقاء الأربعاء النيابي أن “الواجب الوطني يحتم علينا جميعا تهدئة الأجواء، وخلق المناخات الملائمة لإعادة انتظام الحياة السياسية استنادًا إلى الدستور والقانون”. وأن “دقة وحساسية الظروف الراهنة لا تحتمل جلد الناس والوطن والمؤسسات”.

وانتقدت كتل نيابية لبنانية بارزة مسودة البيان الوزاري للحكومة التي شكّلها الدكتور حسان دياب، مشيرين إلى أنها توفر الغطاء لسلاح حزب الله ما سيؤدي إلى مفاقمة عزلة البلاد، كما أنها “ضبابية ومجرد عناوين فضفاضة أولية، دون أن تحمل آليات واضحة للتنفيذ”. وأكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن “ما في المسودة الأولى للبيان الوزاري لا يبشر بالخير، ولكن “سننتظر صدوره بصيغته النهائية للحكم عليه، وهذا الأمر لا يعني أن هناك إمكانية لإعطاء هذه الحكومة الثقة، فنحن من هذه الناحية قد عزمنا خيارنا على عدم إعطائها إياها”.

قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن إيران ستدعم الفصائل الفلسطينية المسلحة قدر استطاعتها، وحث الفلسطينيين على التصدي لخطة أميركية للسلام مع الإسرائيليين،  وأكد خامنئي في كلمة نشرها موقعه الإلكتروني “نعتقد أن المنظمات الفلسطينية المسلحة ستقف وتواصل المقاومة وترى إيران أن من واجبها دعم الجماعات الفلسطينية”، مشيرًا إلى أن “خطة ترامب ستلحق الضرر بأمريكا ويتعين على الفلسطينيين مواجهتها بطرد الإسرائيليين والأميركيين عن طريق القتال”.

ودعا المرشد الإيراني علي خامنئي، الحریصين على إيران وأمنها للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة بعد أسبوعين، حتى وإن كانوا من غير الراغبين به شخصياً، معتبراً توجه الإيرانيين إلى صناديق الاقتراع مؤثراً على حل المشكلات الداخلية والدولية، في حين أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، رفضه لأي مفاوضات «غير متكافئة» تهدف إلى تركيع طهران.

وعلى جانب آخر، قال وزير الخارجية الكندي فرانسوا-فيليب شامبين، أمس، إن بلاده ستضغط على إيران لإرسال الصندوقين الأسودين الخاصين بطائرة الركاب الأوكرانية التي أسقطتها طهران الشهر الماضي، إلى فرنسا على وجه السرعة ليتسنى تحليل بياناتهما،  

أكدت الحكومة اليمنية الشرعية، اليوم، أن التعويل على جنوح جماعة الحوثي “رهان خادع ومضلل”، حيث إن “قرار هذه الميليشيات لم يعد بيدها وهي تتحرك وفق أجندة ومصالح النظام الإيراني”، مشددة في بيان على أن “التراخي الدولي والأممي في تنفيذ” القرارات الملزمة و”غض الطرف على الجرائم الإرهابية المتكررة للميليشيات الحوثية، بحق المدنيين والأطفال والنساء يشجعها على الاستمرار في نهجها ومشروعها الإجرامي الذي يمثل الوجه الآخر للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش والقاعدة”. وجاء البيان ردًا على استهداف جماعة الحوثي، بصاروخ باليستي، مساء أمس، حيًا سكنيا في مدينة مأرب شمال شرق اليمن، ضمن تصعيدها العسكري ضد المدنيين، وأسفر عن سقوط أربعة أطفال وأربع نساء في حصيلة أولية له.

وميدانيًا، أعلنت القوات اليمنية المشتركة، في وقت متأخر من مساء أمس، عن تحقيق تقدم في جبهة البرح غرب محافظة تعز، بعد معارك عنيفة خاضتها مع جماعة الحوثيين، وقال مركز الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إن القوات تقدمت إلى موقعي الفقاسة وجبل الرويقن في منطقة البرح، غرب محافظة تعز. وأعلنت الحكومة اليمنية عن سقوط مئات القتلى من ميليشيات الحوثي، بينهم قيادات عسكرية وخبراء من ميليشيا حزب الله وإيران، خلال المعارك الأخيرة في جبهات نهم وصرواح والجوف والبيضاء.

وطالب مسؤول عسكري يمني، مساء أمس، الصليب الأحمر الدولي بانتشال جثث ميليشيات الحوثي، في جبهات نهم (شرق صنعاء) والجوف، مؤكداً أن موازين المعركة في الميدان قد تغيرت مما ينبئ بـ”أخبار سارة قريباً”.

اتهمت النائبة في البرلمان الألماني، إفريم زومر، نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بارتكاب تهجير عرقي للأكراد في شمال سوريا، مطالبة بوقف شامل لتصدير السلاح لأنقرة. مفيدة إن نظام أردوغان يخطط لترحيل اللاجئين السوريين الفارين من القتال إلى منطقة شمال سوريا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقواعد القانونية الراسخة، مؤكدة أنه يجب ألا تدعم الحكومة الألمانية المخطط التركي، وأي تصرف آخر سيكون مشاركة في عملية تهجير عرقي جماعي تقوم به أنقرة بحق سكان شمال سوريا من الأكراد.

وفي الوقت ذاته، رأت تركيا أن الوقت قد حان لفتح صفحة جديدة في مسيرة مفاوضات انضمامها إلى عضوية الاتحاد الأوروبي المجمدة منذ ما يقرب من 10 سنوات والتي تتعالى الأصوات في أوروبا بإلغائها تماماً بسبب التوتر في العلاقات مع أنقرة في العديد من الملفات  

فيما قُتل شخص وأصيب 157 آخرون، أمس، جرّاء «انشطار» طائرة واندلاع النار فيها، بعد خروجها عن المدرج في مطار صبيحة الدولي في إسطنبول، بحسب حصيلة جديدة لوزير الصحة.وقال الوزير فخر الدين كوجا، في مؤتمر صحافي: «حتى الآن، نقل 157 جريحاً إلى المستشفى وفارق أحد مواطنينا الحياة.

قال رضا الرداوي المحامي وعضو هيئة الدفاع عن السياسي الراحل شكري بلعيد أمس، إن الهيئة ترى علاقات ترابط بين حركة النهضة الإخوانية والتنظيم المصنف إرهابيًا “أنصار الشريعة”، مبينًا أن وزارة الداخلية، خلال حكم حركة النهضة تباطأت في تصنيف التنظيم إرهابيًا بعد اغتيال شكري بلعيد في السادس من فبراير عام 2013.

وحول تشكيل الحكومة، قال رئيس البرلمان التونسي رئيس حزب “النهضة الإسلامي” راشد الغنوشي، إن “الحكومة المقبلة لن تنال ثقة البرلمان إذا لم يشارك فيها حزب “قلب تونس” الذي يقوده قطب الإعلام نبيل القروي“. فيما توقع القيادي في حزب التيار الديمقراطي، والبرلماني التونسي غازي الشواشي، الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة في غضون أسبوع، عقب تشكيل حزام سياسي داعم لرئيسها المكلف إلياس الفخفاخ، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف تناور من أجل تحسين شروط التفاوض، وليس رفضًا مبدئيًا للمشاركة في الحكومة.

دعا رئيس حزب حركة مجتمع السلم الإسلامية “حمس” عبد الرزاق مقري، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى تنظيم انتخابات برلمانية وبلدية مبكرة، بعد تعديل الدستور، الذي يتوقع إجراؤه في النصف الأول من العام. وقال الحزب في بيان إن لقاء تبون مع قيادات الحزب “تناول الكثير من الملفات الوطنية والدولية، ومنها الإصلاحات وضرورة التوجه إلى انتخابات تشريعية ومحلية حرة نزيهة، والملف الاقتصادي والمخاطر المحدقة بالبلد في هذا المجال”.فيما يجري وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، اليوم، زيارة رسمية إلى الجزائر، وأشارت مصادر إخبارية إلى أن الزيارة تندرج في إطار رغبة البلدين العربيين في ترقية التعاون الاقتصادي بينهما، خاصة بعد التغييرات التي أجرتها الجزائر على قوانين الاستثمار، إضافة إلى التباحث بشأن الملف الليبي.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى