مشاكل جونسون الشخصية تلقي بظلالها على سباق رئاسة الوزراء في بريطانيا
سيطرت صورة بوريس جونسون على أغلفة الصحافة البريطانية اليوم مع استمرار الحديث في الإعلام عن خلافاته الشخصية مع صديقته التي أدت لاستدعاء الشرطة لمنزلهما في جنوب لندن من قبل جيرانهما بسبب الضوضاء العالية الناتجة بسبب حدة خلافهما.
فتح هذا الخلاف النار على جونسون حيث أضحت حياته وخلافاته الشخصية محل هجوم عليه من قبل الصحافة ومناصري جريمي هانت منافسه على منصب رئاسة الوزراء حيث نشرت صحيفة “ميترو” تقريرا بعنوان “أكشف لنا الحقيقة” قالت فيه إن الضغط يتعاظم على وزير الخارجية الأسبق بوريس جونسون للكشف عن حقيقة ما جرى وأدى للخلاف الحاد داخل منزله.
ذكرت صحيفة “ذا صن” أن هذا ليس الخلاف الأول بين جونسون وصديقته حيث أنهما كانا على وشك الانفصال مطلع الشهر ، فيما قالت صحيفة “ديلي ميل” إن بوريس جونسون وصديقته قد ذهبا للسكن في مكان مجهول بعد أنتشار خبر خلافهما وتجمع وتخيم مجموعة من “الفوضويين” والكارهين لجونسون خارج منزله مما يجعل عودته إلى هناك مستحيلة بحسب الصحيفة .
صحيفة “ذا أي” طالبت جونسون بقول الحقيقة وذكرت أن بوريس جونسون قد رفض الإجابة على السؤال حول ما دار ليلة الخلاف وأستدعى حضور الشرطة مرراً وتكرراً خلال عطلة نهاية الأسبوع كما ذكرت نفس الصحيفة أن مؤيدي جونسون يرون أن خلافه مع صديقته هو شأن شخصي لا يجب استغلالها للهجوم عليه وأكدوا على أن الشرطة تركت بيت جونسون دون أتخاذ أي إجراءات مما يعني عدم حدوث أي مخالفات من قبل بوريس جونسون .كما شن منافس بوريس جونسون على منصب رئاسة الوزراء ووزير الخارجية الحالي جيرمي هانت هجوم على جونسون من خلال مقاله المنشور اليوم في صحيفة ” ذا تيمز” حيث طالب هانت جونسون بالتشجع وحضور مناظرة يوم الثلاثاء على قناة سكاي نيوز وعدم التهرب منها حيث كتب هانت في مقاله موجهاً كلامه لجونسون ” تشجع ولا تتهرب وأظهر للأمة أنك تستطيع تحمل النقد والفحص المكثف الذي يطلبه الأمر للحصول على اصعب منصب في بريطانيا ” .